رواية مكتملة بقلم اماني عنان

ريما لعادتها القديمة وحضرتك تنزل ع القهوة وتسيبني اتحرق مع ولادك ..
قفل كريم الخط وطأطأ رأسه في الأرض ونزل يفكر ويكلم نفسه في الشارع. وهو عارف ان الاختيار صعب وقرار طلاق سماح هيخسره فلوس كتير غير أنه برضو مش هيعرف يرجع هدي وولاده لقي أيده بتكتب لها رسالة بحزن واسف
حبيبتي هدي زوجتي لا زوجتي السابقة اسف علي كل لحظة ۏجع سببتها لك 
وصلتها الرسالة جريت علي التليفون فاكره أنه احمد طلع كريم وقفت لحظة وافتكرت يوم فرحهم وأنه أول بختها وحياتها بنفس عميق ضغطت علي ديليت مسحت الرسالة وكل سنينها معاه 
انت اللي اخترت ي كريم وصدقني مافيش حد بېموت من الحب بس كتيييير عاشوا ميتين باسم الزواج والصبر ..
بعد مرور يومين اتي الخميس المنتظر هدي لابسه فستان بسيط ومش منفوش نازله من بيتها علي عربية احمد ووراها سارة بفستان وسالم ببدلة ركبت العربية وبتشاور للولاد فسارة بكت وخبتها جدتها في حضنها وقف احمد السواق وقال
فين الولاد 
هخليهم عند ماما اسبوع وبعدين هجيبهم عشان نبقي براحتنا
انا قولت كدا
نزل من العربية وقال سارة سالم
وفتح حضنه ليهم جريوا عليه واخدهم وركب سالم جامب السواق وساره بينه وبين مراته وقال
هدي ي املي ومنيتي ي حبي ودنيتي
انا كنت عايز اربع اولاد يكونوا منك انتي وبس دول أولهم لسه قدامك كمان اتنين 
ضحكوا الكل وتابع السائق طريقة لبيتهم السعيد أن شاء الله
تمت بحمد الله