بقلم اسراء جمال الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

ب ند علشان ينجحوا فهميهم إنها ممكن تكون في بيتها بس إسترونج إندبنت وومن ومربية أطفال تربية الأمة كلها تفخر بيها ويكونوا سبب دخولها الجنة ممكن تكون في البيت وبتستثمر في نفسها وبتتعلم علم نافع ينفعها في حياتها والتعامل مع الناس ومع ظروف الحياة وتكون عملت لآخرتها لما تتسأل عن عمرها فيما أفنته مفهوم الست القوية إتحصر في زون واحدة ميعرفوش إن فيه مليون ست قوية نجحت في حاجات كتيرة غير الشغل نجحت في إنها تبني بيت عالمودة والرحمة فيه دورة إسمها أم واعية منتشرة حاليا وبتهيأ البنات فيه حاجات كتير مهمة لو البنات أدركوا قيمتهم الحقيقية وإختلافاتهم مستحيل يبطلوا يحاولوا فيه ست بتحقق ذاتها بالشغل وده بيكون زون النجاح بتاعها وست بتحقق ذاتها بتطوير الذات في الكورسات والعلم النافع وست بتحقق ذاتها بإنها تعمل الاتنين سوا فيه مليون صورة للست القوية بس محدش مدرك ده.
_وإنت عاوزني أفهم ناس يأسوا من حياتهم الكلام ده
مفيش حد بيحب يبقى فاشل بس فيه حد من كتر يأسه من نفسه والكلام السلبي بيكون صدق إنه فعلا فاشل.
سمعت كلامهم وفعلا بدأت أقتنع بيه قررت هحاول أكمل رحلتي مع الكتاب اللي بدأته هحاول على قد ما أقدر أفهمه صح وهكمل الرحلة مع البنات ومع الكتابة يمكن رحلتي الحقيقية تبدأ من النهاردة..
هترجعي تاني للقسم هناك وكإنك متعرفيش حاجة.
_يعني إنتو مفرهديني علشان خاطر الكلمتين دول
القسم هناك مش أمان وكان لازم نعمل كده.
_طيب لو إحتاجت مساعدة منكم هعملها إزاى
روحي المكتبة وإنتي هتلاقي المساعدة اللي هتحتاجيها هناك.
مفهمتش الكلمة ومفهمونيش أكتر من كده كانوا ناس غامضة كنت شايلة هم الطريق الطويل ده..
قضيت الطريق كله المرة دي صلاة عالنبي كنت حاسة إن قلبي مرتاح كنت متطمنةة ومتأكدة إن ربنا هيكرمني بالحل..
المسافة اللي كنت مستتقلاها مخدتش بالي منها مع تركيزي في الصلاة عالنبي رجعت ولقيت طنط العجوزة مستنياني والغريبة إن حسيتها عارفة كل حاجة إزاى مش عارفة!
مكنتش عارفة إيه وراها بس كنت مقررة أخد حذري منها هي كمان بس على خفيف..
_طيب ما تروحي المكتبة وشوفي المساعدة اللي قالولك عليها
أكيد قصدهم هلاقيها وسط الكتب.
_هنا مبنعتمدش على الظن هنا بنعتمد عالقرار على طول.
سمعت الكلام وروحت المكتبة مالقتش أى جديد بس لقيت عمر هناك أيعقل اللي في بالي لا لا يابت يا سارة بلاش تغامرري لايطلع مش عارف حاجة..
قررت أجيب الكتاب بتاع إمبارح وكفاية مغامرات لحد هنا.
كنت واقفة عالفيتامين السادس..
الحرية
لا تسجن أفكارك في اعتقاد ثابت واحد موروث ولا تهد شخصا واحدا مفتاح سعادتك وتعتمد عليه في تموينك بالونس والألفة والسكن فليست كل القلوب تصلح أن تكون أوطانا فبعض القلوب منفى في منتهى القسۏة.
قد يكون القرب مؤلما وقد تخنقك بعض الأحضان وربما يمنحك البعد هواء خاليا من التخبط والأحزان.
تحرر من المطلقات وافعل ما يرضيك ويسعدك وليس ما يعجب الناس أو يرونه مناسبا.
سرحت في الفيتامين السادس أوي قد إيه كان فعلا معبر..
دخلت عالفيتامين السابع..
الحذر
لا أحد يتغير من أجل الآخر ومن يريد التغيير لا يعدك فقط بالكلام وإنما بالأفعال كثيرا ما يهيئ لنا عقلنا الاوعي الأمل في تغيير الأشخاص حولنا كما نحن نريد ونطمح ونجنح إلى تصديق الوعود الواهية المتكررة ثم نصاب بخيبة الأمل.
احذر من الوعود الكاذبة المتكررة فإما أن يكون من أمامك حسن المعشر طيب القلب حريصا عليك يذهب بحسناته سيئاته وإلا فتلك إذا أحاديث ليلية يمحوها ضوء النهار.
كن حذرا مرة أخرى مع من استباح لنفسه ڼزف دموع
تم نسخ الرابط