رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

أخدك بعد الرساله اللي بعتهالي الكلب من تليفونك
فك قبضه يده وقام بدفعها بقوه أرتطم رأسها ب باب السياره ليقول پحده ونبره خاليه من أي مشاعر...
من اللحظه دي مبقتيش تلزميني
نظرت له أريج بزهول وبكاء وهي تهز رأسها ترفض مايقوله قائله...
لا مستحيل... وقاص متقولش كده بالله عليك أنا ذنبي ايه إني أتاخد في الرجلين والله م عملت حاجه انت مش مصدقني ليه
لتكمل بصړاخ...
أنا عمري م كدبت عليك مش مصدقني ليه دلوقتي
صمت قليلا ثم تحدث قائلا...
عاوزاني أصدق ايه!!..
ردت بخجل وتوتر...
تصدق أن كل اللي شوفته دا محصلش
نظر لها بتقزر قائلا..
اللي شوفته!!.. أحمدي ربنا أنك لسه قاعده قدامي وبتتكلمي ولا أكنك عامله حاجه بعد اللي شوفته
صړخت به قائله بعند وكبرياء...
تصدق متصدقش صدقني ميهمنيش وأنا لأخر مره بقول أني معملتش حاجه ومدام أنا عارفه نفسي أنا علي ايه ميهمنيش كلام حد ولا حتي انت... اتفضل يلا خلينا نروح أنا تعبانه ومحتاجه أرتارح..
نهت حديثه وقامت بوضع رأسها علي زجاج السياره مسنده عليه تنظر للطريق ودموعها تهبط بغزاره واضعه يدها علي فمها لتمنع صوت شهقاتها كي لا يستمع لصوت بكائها لكن كان جسدها ينتفض بقوه حاولت مداراتها لكن تغلب البكاء عليها
رمقها بنظره غاضبه من أعلاها لأسفلها وقام بتشغيل السياره وتحرك بها أتجاه المنزل
أطلقت السياره صوت قوي فور وقوفها أمام المنزل لتضع أريج يدها علي مقبض الباب لتهبط لكن تقف علي صوته قائلا..
بكره الصبح هيجي مأذون عشان نطلق وحقوقك هتاخديها كامله وزياده
أغمضت عيناها محاوله منع دموعها من الهبوط قائله...
يبقي أفضل وبالنسبه للحقوق ف أنا مش عاوزه منك حاجه
أبتسم پألم قائلا...
ليكي حق ترفضي م انتي ماصدقتي بس ع الله يتجوزك
ليكمل بأستهزاء...
وميطلعش مرا زي كل مره يعمل اللي هو عاوزه ويهرب شكله أتعود علي كده
هبطت من السياره مسرعه فهي لا تتحمل قسوه كلماته أكثر من ذالك 
ظل ينظر لها حتي أختفت تماما من أمامه قام بتشغيل السياره وأنصرف بها خارج المنزل مره أخري...
الفصل_الخامس
وقف وقاص بسيارته أمام مبني ضخم بعيدا عن المساكن المعمارية هبط من السيارة ثم تقدم للداخل بخطوات بطيئة وهادئة رافع رأسه بشموخ
ألقي نظره على علي الجالس علي قدمه مقيده رجلان من يده حتي لا يهرب منه 
أبتسم وقاص أبتسامة ساخره وهو يمسك بوجه علي المليئ بالكدمات والچروح أثر الضړب العڼيف الذي تعرض لها من الرجال بين يده وهو يتطلع علي الچروح بتسليه ثم قام بتلكيمه بقدمه في وجهه بقوه سقط علي ظهره أثر الضړب العڼيفة التي تلقاها من وقاص 
ثم أنحني وقاص قليلا جذبه من ياقه ملابسة رغما عنه أوقفة أمامه ثم قام بتلكيمه عده مرات متتالية أسرع هيثم وخلفه محمد وهما يأتون من الخرج مسرعين خلف بعضهم أبعدوا وقاص عنه ليتحدث هيثم پغضب ونبره أرعبت الأجساد القويه التي يهاب منها من يراها قائلا...
مش قادرين تبعدوا وقاص بيه عنه ي تران واقفين تتفرجوا حسابكوا معايا بعدين
أخفض رجل منهم رأسه قائلا بأحترام...
م حضرتك عارف ي هيثم بيه أن وقاص بيه مبيحبش حد يقف قصاده أو يمنعه عن حاجه بيعملها
جاء هيثم يتحدث قطعه محمد قائلا...
مش واقته ي هيثم
ليكمل وهو ينظر ل علي الركض علي الأرض وأصبح ك الچثة الهامده مشيرٱ لأحد الرجال قائلا بهدوء...
شيلوه من هنا دلوقتي
أسرع رجالا فورا وقاموا بحمله ووضعوه بداخل غرفه صغيره ثم أنصرفوا جميع الرجال للخارج وتبقوا هما فقط
نظر هيثم ل وقاص وجده يحدق بالفراغ بأعين غاضبة تشبه الجمر أشار محمد بيده ل هيثم بأن يصمت ثم وضع يده علي كتف وقاص نظر له وقاص پحده ثم تحدث بنبره أحد موجه جديثه ل هيثم قائلا...
الكلب دا يفضل تحت عنيكوا يفضل محپوس كده لأكل ولا شرب لحد م أروق ليه
نظر محمد له پغضب قائلا...
هو غلط يتعاقب لكن تمنع عنه الأكل والشرب ليه دا ميرضيش ربنا حتي دا اللي عنده ك لب بيأكله ويشربه مش بني أدم وكمان محتاج علاج أنا داخل أشوفه
تقدم محمد خطوه للأمام وضع وقاص يده فوق كتفه قائلا...
روح شوف اللي وراك ي محمد
نظر محمد ليد وقاص ثم نظر ل هيثم الذي أشار له بأن ينصرف وأنصرف للخارج پغضب وهو يقول...
الواد دا لو حصله حاجه هيبقي ذنبه في رقب تك انت 
شوف بقه هتقابل ربنا أزاي
نظر وقاص ل محمد وهو ينصرف فتحدث هيثم بجديه قائلا...
ايه اللي حصل لكل دا أنا مبقتش فاهم حاجه
نظر له وقاص پغضب عندما تذكر ماحدث ثم تحدث بتوعد قائلا...
متشغلش بالك انت ركز في الشغل
ضړب هيثم بيد فوق الأخري وأنصرف للخارج أتجاه سيارته وجد محمد جالس بداخلها جلس بمكانه وأنطلق بالسيارة مغادر
بعد وقت مايقارب الخمس دقائق خرج وقاص من الداخل ثم أشار ل رجل من رجاله أتي له علي الفور حدثة بهمس ثم تقدم من سيارته صعد بداخلها وأنصرف إلي منزله
أستمعت أريج الجالسه بداخل الغرفة تبكي بصمت إلي صوت سيارتة بعدما عاد أخيرا إلي المنزل نظرت إلي الساعه المعلقه علي الحائط وجدتها تجاوزت الرابعه صباحا ألقت علي نفسها نظره أخيره في المرأه لتري وجهها الشاحب شحوب المۏتي وعيناها المتورمه أثر البكاء المتواصل بحزن ثم قامت بغلق الأضواء سريعا وأستلقت علي الفراش ثم سحبت الغطاء بأكمله فوقها تمثل النوم قبل أن يأتي
تقدم للداخل بخطوات بطيئة دون أن ينظر لها أستلقي بجسده علي الأريكة بتعب وأرهاق ثم قام بوضع يده خلف رأسه ليعدل من وضع نومه ويسترخي بجسده قليلا
ظل يحدق بالفراغ لوقت دام طويلا وعيناه لم تغفل في النوم أطلق تنهيده حاره ثم أعتدل جالس وهو يزفر بضيق وڠضب يشعل بداخله 
ألقي عليها نظره رأي جسدها ينتفض تحت الغطاء علم أنها مثله مازالت مستيقظه لكنها تبكي أغمض عيناه بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي ثم تحدث پحده بسيطه قائلا...
ي تنامي ي تبطلي عياط..
عياطك دا مش هيفيدك بحاجه غير أنك هتصدعي
صمتت لتستمع له لكن أبتسمت ساخره علي حالها فهي تقهر نفسها من أجله وهو لا يهتم كما أعتقدت جففت دموعها وقامت بأزاله الغطاء من عليها ثم قامت أتجهت لغرفه الملابس دون أن تنظر له
ظلت داخل الغرفه مايقارب النصف ساعه قلق عليها هب واقفا وسار إليها لكن تسمر بمكانه عندما رأها تجمع أغراضها بداخل الحقيبه 
تحدث پحده مختلطه بتوتر حاول أخفائها قائلا...
بتعملي ايه
ردت بهدوء دون أن تنظر له...
زي مانت شايفة بجهز حاجتي 
شكلك نسيت كلامك
رد عليها بأستهزاء قائلا...
لا منستش مستغرب بس من أستعجالك بس م علينا عملتي الصح
نهي حديثة وتركها وأنصرف خارج الغرفه بأكملها ثم هبط لأسفل دخل غرفه مكتبه وغلق علي نفسه ثم قام بأزاحه كل ماهو موجود علي المكتب پغضب وهو يحدق بالفراغ وعيناه تقص عن كل ماهو بداخله من ڠضب وحب وأشتياق وكبرياء وصدق لما رأه وعدم صدق 
فعقله صدق أن م رأه حقا هو حقيقه حتي وأن كانت مظلومه كما تقول لكن قبله كان ېكذب كل
تم نسخ الرابط