رواية للكاتبه زينب سمير-1

موقع أيام نيوز

الجمال دا
كانت قد وصلت لتهتف وهي تجلس 
_Im Beautiful in any timeBaby
هتفت الفتاة ضاحكة 
_تعجبني ثقتك جدا
ابتسمت ولم تتحدث
لتقول الأولي 
_عملتي أية هناك
فريدة وهي تحرك كتفيها علامة الملل 
_مفيشسلمت بابي الورق وجيت علطول
هتفت الثانية وتدعي ريما 
_معقول مشفتيش الشيطان
فريدة بتعجب 
_شيطان أية اللي اشوف دا
هتفت الفتاة الأولي وتدعي أميرة بزهول 
_انتي عايزة تقنعيني انك متعرفيش مين هو
فريدة بتعجب 
_اها معرفهوشفيها أية يعني
هتفت الثالثة والتي كانت صامتة كل ذلك الوقت 
_ديدا انتي غريبة
فريدة بابتسامة لزجة 
_ميرسي ياسالي والله مكنتش اعرف 
ثم هتفت بصراخ 
_في أية يامجنونة انتي وهي مين يعني دا اللي مصدومين اني مش عرفاه
قالت ريما 
_لو انتي واحدة زينا كدا ومش عارفة نقول ماشي علي الأقل اهو احنا عارفينهلكن أن تبقي بنت مساعد رئيس الوزراء ومتعرفيهوش دي غريبة الحقيقة
أكملت سالي 
_دا انتي مفروض تبقي حافظه الناس دي واحد واحد
فريدة 
_انتوا عارفين انا مليش في السياسة والكلام دا وبابي كان محترم رائي في اني محضرش حفلات خاصة بشغله
ثم أكملت وهي تنظر لهم وهي تضيق عيونها 
_بس مين دا برضوا اللي مزهولين اني معرفهوش واشبعنا هو بس اللي عمالين تسالوا عنه
ردت أميرة دا يابنتي اشهر رجل اعمال في مصر والوطن العربي
ريما مكملة 
_وشركاته ليها ترتيب عالمي برضوا
فريدة متسائلة بتعجب 
_طيب لما هو رجل اعمال أية اللي دخله في السياسة والحاجات دي
ريما 
_هو يعتبر ملك الاقتصاد فطبيعي يحضر ياهبلة
فريدة بابتسامة 
_ميرسي لأدبك ياريما
ثم قالت 
_بس برضوا أية اللي فيه غريب علشان أعرفهمستواه المالي بس اللي مفروض يجذبني
قالت سالي بهيام 
_قولي مستوي جمالهشيكاتهوسامتهتصرفاته يابنتي كله كدا علي بعضه خليط تتمناه اي بنت
فريدة بتعجب 
_ياجماعة هو انا عايشة بره الكوكبازاي كلكم عارفينه كدا وانا اول مرة اسمع عنه
ريما 
_علشان انتي غبية ياماماملكيش نصيب وانك تجري كل يوم تقعدي ساعة عالفيس والانستجرام تتابعي اي جديد عنه
فريدة بلامبالاة 
_طيب ياختي انتي وهي شكرا لمعلوماتكم ينفع نطلب اكل بقي
سالي 
_باردةاوك يلا انا برضوا جعانة اوي
فريدة وهي تشير بيدها 
_لو سمحتطلب هنا
في ذلك المقر 
انتهي الاجتماع فبدأ كل شخص بالوقوف استعدادا للذهاب وقف حسان مع احد الرجال يتحدث معه 
حسان 
_اها هي دي بنتي ياعم فريدة اللي مجننانا كلنا ومش راضيه تشتغل خالص
هتف الآخر 
_هي خريجه أية
اجابه 
_هندسة قسم الكترونيات
قال الاخر بتفكير 
_شوفلها اي حد من معارفنا يشغلها
حسان 
_المشكلة اني انا مش ضامنها هي فمش عايز اتكسف مع حد 
قال الاخر 
_ربنا يباركلك فيهاكويس انها مش عايشة زي بنات الوسط بتاعنا كل همهم الموضة وبس انت عارف مبحبش دا
حسان 
_فعلا هي بتكره الكلام داالمهم يلا علشان الاجتماع في شركتي
_يلا
ثم غادرا 
بينما هبط اخيرا هو الطابق الارضي
ليخرج ليذهب بخطوات هادئة نحو أحد السيارت في ذلك الموكب 
ليفتح له أحد رجال الحراسة الباب وهو يقول 
_هنروح الشركة ولا القصر يابلال بية
اجابه وهو يجلس بهدوء 
_القصر
ليقول الحارس بصوت منخفض في ذلك الجهاز 
_اتحركوا باتجاه قصر 
ثم اغلق الباب لرئيسه واتجه للمقعد الأمامي بجوار السائق وجلس به وبدأ السائق بالقيادة بينما يوجد أمامه العديد من السيارات المليئة برجال الحراسة وكذلك بالخلف
في النادي 
وقفت وهي تقول 
_همشي انا بقيعلشان ارتاح شوية
ثم غمزت لهم متابعه 
_قبل ما نتقابل بالليل
ثم قبلتهم من وجنتيهم وذهبت
تطالعها نظرات صديقاتها الحنونة فمهما كان هم اصدقاء منذ الصغر ومهما بلغ نسبة جنونهم فهم بالنسبة لها فتيات عاقلة 
وصلت لمكان سيارتها
جائت لتركبها وجدت سيارة أخري تعيق طريق خروجها
تأفف وهي تنادي للحارس قائلة 
_عربية مين دي
نظر الحارس للسيارة ثم لها قائلا 
_دي عربية اسر بية ياهانم
فريدة بضيق 
_ومين دا كمانالمهم طيب انا اعدي بالعربية ازاي دلوقتي
حرك الحارس كتفيه علامة الجهل
لتقول 
_البني ادم دا شكله غبي اصلا في حد يركن عربيته كدا
اتي صوت من خلفها قائلا 
_ميرسي ياانسة 
التفت براسها لتجد شاب يبدو في بداية الثلاثين وسيم بعيون بنية وجسد رياضي
طالعته بأستخفاف قائلة 
_انت صاحب العربية دي
وأشارت لها بقرف
اسر بابتسامة وهو يقول 
_اها انا صاحب العربية دي
وأشار لها كما أشارت هي
لتقول فريدة 
_طيب اركنها كويس بقي علشان اطلع انا
اسر بابتسامة 
_تدفعي كام
فريدة بتعجب 
_What
اسر 
_اقصد ثواني هركنها عدل اهو
ثم ركبها وأبعدها عن سيارتها لتركيب هي سيارتها وتتحرك بها وقبل أن تذهب من أمامه انزلت الزجاج وأخرجت رأسها لتقول بسخرية 
_ياريت تركنها زي الناس بعد كدا
ثم اكملت قيادتها دون أن تلتفت له مرة أخري
ليقول هو بابتسامة لنفسه 
_شكل حكايتنا هطول يابنت عوف بس انا وراكي وراكي والزمن طويل
ثم أخرج هاتفه متصلا لاحدهم وبعد ثواني هتف 
_ظهرت في حياتها اخيراوفي أقل مدة هاخد كل اللي عايزينه منها
يتبع
رأيكم
الفصل الثاني
وقفت السيارة أمام بوابة منزلها قصر حسان ابو عوف بمعني ادق لتجد كالعادة الآلاف من الحراس متخصصون لحماية كل شخص هنا الا هي فقد اقسمت أن لا يحرسها أحد والا لن يحدث خير وبالفعل ومنذ صغرها
تم نسخ الرابط