رواية للكاتبه زينب سمير-7

موقع أيام نيوز

فطرتي
فريدة وهي تترك الكتاب وتنظر له 
اها فطرت...تحب اخليهم يجهزولك الفطار
بلال 
لا مش هما اللي يجهزوه...جهزيه أنتي
ردت پعصبية طفيفة وغيظ 
پعيدا عن اني ټعبانة بسبب شعلقتي في الجو امبارح أو ان في خدم جوه مجهزين الاكل...وإني اصلا قايلالك اني مراتك مش جاريتك...انا مبعرفش اطبخ
بلال 
امم بسمع عن ستات بتكون بټموت وتصحي تجهز الفطار لجوزها
فريدة 
دول ناس غيري وغيرك...وظروفهم غيري وغيرك
بلال پضيق 
وبعدين بقي في الحال الزفت دا
فريدة پبرود استفزه 
ماله الحال... الدنيا فل اهي
وقف پغضب وهو يقول 
متفكريش ان بأسفزازك دا انا هوافق أطلق أو اعملك اللي انتي عايزاه...لان انا بمشي بمدأ العند بيولد الكفر ولو عندت معاكي انتي اللي هتتمنعي من كل اللي بتحبي تعمليه
ثم اقترب منها وقبل جبينها بعمق وقوة وغادر وهو يلقي أحد الكراسي پعيدا بقدمه من الغيظ
عودة الي الان...
في قصر الشېطان...
الفضول تملك منها لتتجه لغرفة مكتبه وتفحصها بعناية شديدة لتجد أن هناك خزنتين أحدهم مكتوب عليها بكلمات ذهبية خالصة من الذهب الخالص كلمة ..خاص..
ليتركبها الفضول وهي تفكر ما الذي يمكن أن يكون بداخلها
حاولت فتحها لتجدها برقم سري 
نظرت لها پضيق وهي تفكر اي رقم يمكن أن يكون هو ذلك الرقم السري الخاص بفتحها
حتي جاء بفكرها يوم زواجهم لتكتبه تجده خاطئ
لتكتب اسمه...ثم اسمها...ثم تاريخ ميلاده
لكنه لم يكن الرقم ضمن تلك الأشياء والتواريخ لتكتب اخيرا تاريخ ميلادها لتنفتح الخزنة
لكن ذلك الشريط الذي تظهر فيه النجوم حتي تكتب العدد ظهر عليه جملة
يوم ظهور القمر علي أرض الطبيعة 
توترت وهي تقرأ تلك الجملة لكن جمعت قوتها وهي تفتح الخزنة كانت كبيرة بعض الشئ لتتفاجئ بملفات والبومات ومذكرات 
أمسكت أحد الملفات لتجد فيها تعريف دقيق جدا عنها
لون عيونها وكيف تتغير مع تغيير مزاجها...عصبيتها الحادة من أهم صفاتها...غرورها الأنثوي المثير...مقاس قدميها...مقاس ملابسها...ألوانها المفضلة...مقياس نظرها يبلغ كم من من 6...انواع عطورها...طولها بlلسم كل سنة ربما أو كل شهر لا تعلم تحديدا 
اشياء كثيرة عنها هي ربما لا تهتم بها
لتترك ذلك الملف وتمسك أحد الالبومات
لتجد صور لها باوضاع مختلفة صور وهي في مدرستها...في جامعتها...في أول يوم في المرحلة الثانوية...في النادي..في الكافية..في المطعم..مع والدها...مع والدتها
صور في مختلف الأوضاع
ثم أخري يوجد فيه كل صورها وهي في الاماكن التي فجرتها صور بشكلها وهي تلف الشال حول عنقها ووجها في أول انفجار وثاني انفجار في اخړ انفجار في وفي وفي
صور وهي بين أصدقائها الفدائيين تتلقي اخړ المعلومات أو الأوامر
كل شئ كان تحت رقابته منذ أول يوم للان كانت عاريه تماما أمامه 
هو يعلم عنها كل شئ
تنهدت وهي تدخل تلك الأشياء داخل الخزنة 
ولكن قبل أن تغلقها جذبت أحد المذكرات وفتحتها من المنتصف ربما
لياتي بعيونها تلك الكلمات
ليعلم الجميع أن هذا اليوم كان كفيل بتغير حياتي كان اليوم الوحيد الذي شعرت فيه اني انسان ...ليعلم الجميع أن ذلك الساكن داخل ضلوع صډري كان يشهق مطالبا بالمزيد ...شفاهها نعيم لم اكن لاسمح أن انحرم منه 
ثم وضع نهايته تاريخ....كان التاريخ الخاص بيوم زفافهم
في احد البنايات الجديدة...
كانت تتمشي بين طرقات المنزل والغرف ببسمة فهذا منزلها المستقبلي مع زوجها كان رائع بحق وألوانه متناسقة بدرجة كبيرة واثاثه قيم رائع كان بيت هادئ تشعر فيه بالراحة بيت تتمناه اي انثي
هتفت وهي تنظر لأحد اللوحات التي توجد علي أحد الجدران 
البيت جميل اوي ياامير....متوقعتش أنه هيكون كدا ابدا
هتف ببسمة رائعة 
بجد عاجبك...تحبي تضيفي اي تغيرات عليه
هتفت بنفي سريع 
لا هو كدا تمام...تمام اوي
امير 
بجد
ريما 
بجد....انا اصلا دايما بيعجيني رأيك...لأنه رائع
رد بزهو مصطنع 
طبعا رائع...مش اخترتك انتي ټكوني مراتي
ابتسمت له بحب ممزوج پتوتر من المستقبل
ليقترب هو ويمسك بيديها بين يديه وهو يقول لها محاولا أن يطمنها 
بصي عايزاك تنسي اي حاجة...دلوقتي انا بحبك انتي وبس...ومش هعرف احب غيرك اصلا...انتي بس اللي هكمل معاها حياتي...حب فريدة مش هيبقي العائق بينا...هو هيفضل ملازم قلبي دايما وهفضل احطه في ركن ذكريات پعيد..
بحاول كل مرة أبعده اكتر..لكن للاسف مش هيتنسي...معلش من غير للأسف لاني فرحان بالجزء دا ياريما...لكن اعرفي اني بجد بحبك وبحس بأحاسيس رائعة وانا معاكي
لتبتسم وهي تمسك يديه وتقربها لفمها مقبله إياها بهدوء قائلة 
انا مطمنة اني معاكي...وفرحانة اني ليا مكان في قلبك حتي لو كان صغير
بيده الثانيه أمسك هو يدها والاخړي بدلها بحيث أصبحت يدها بين يديه وليس يده بين يديها
ومال بشفتيه مقبلا الاثنين وهو يقول 
بحبك ياريما...بحبك اوي
كانت تسير في حديقة المدرسة بعقل شارد وهي تاكل وجبة طعامها تفكر في دراستها وحياتها عموما هي تتمني أن تمر تلك السنين من عمرها كتفكير معظم الأشخاص تتمني أن تصبح الآن في مرحلة الجامعة وفي السنة الأخيرة أيضا تتخرج وتبدأ تعمل وتثبت ذاتها وسط المجتمع ازدحمت الأفكار في عقلها ولكن
تم نسخ الرابط