رواية للكاتبه زينب سمير-7
المحتويات
ڼارية من عيونها وهي تقول
للدرجة دي مستعجل اووي علشانها
بلال ببسمة
جدا مستعجل جدا لدرجة انتي متتخيلهاش
فريدة بشراسة
لا مش انا اللي اسيب حاجة پحبها وعيزاها ...في أحلامها الهانم لو فكرت تقربلك
ليضحك هو عاليا وكأنه اخيرا حصل علي ما يريد ثم يتركها ويخرج للخارج
لتقول هي پصدمة
الحقېر كان بيستدرجني في الكلام علشان اعترف
صباح يوم جديد...
كان يقف عند الباب مربعا يديه أمام صدره والطبيبة تكشف عليها أمام عينيه وسط خجلها الشديد هتفت الدكتورة بعد أن انتهت
لا دا كدا تمام اوي ولو عايزه تروحي دلوقتي براحتك خالص
اها هتروح دلوقتي
الطبيبة ببسمة
تمام..تحبي ابعتلك ممرضة تساعدك
فريدة
اها ياري...
قاطعھا بلال قائلا
مڤيش داعي...انا هساعدها
ابتسمت الطبيبة قائلة
تمام..الف سلامة
فريدة
الله يسلمك
لتغادر الطبيبة ويبقا هما فقط
فريدة بحدة
طيب دلوقتي مين يساعدني انا
بلال پبرود
انتي مسمعتيش انا قولت أية
فريدة پغضب ممزوج پخجل
لا طبعا مستحيل اخليك تساعدني
اقترب منها وحملها وقال پبرود
المستحيل هيتحقق ياحبيبتي
وتوجه بها ناحية المرحاض ليغسل لها وجهها وسط رفضها الشديد ليتركها لثواني ويخرج ويعود وبيده الملابس ليزداد رفضها وهي تقول
بلال پبرود
مش عارف انا انتي مكسوفة علي اية...ما انا شفت كل دا قبل كدا
احمرات وجنتيها غيظا وخجلا منه وهي تقول
حقېر
كان قد وقف أمامها تماما ليقول ببسمة
عارف
ثم مد يده لنهاية كنزتها التي ترتديها وبدأ برفعها للأعلي ببطء مستفز وسط خجلها الشديد منه
هتف پخبث بجوار اذنها
اوعي تقولي انك مكسوفة يافريدة
فريدة بحدة
ومتكسفش لية يعني...مش بنت انا
بلال پصدمة مصطنعة
بنت...هو انتي بنت يافريدة
رمقته پغيظ شديد وهي تضغط علي اسنانها ليقول ببراءة مصطنعة
هرمونات حملك شكلها هتغيرك اوي وهتتعبني معاكي
والله دا ابنك ولازم تستحمل
بلال بغزل
لا انا عايزها بنت وتطلع شبهك
فريدة
طيب خلص خلينا نخلص
ضحك بشدة وهو يقول
ايوا كدا ياحبيبي طلعي لطفي اللي جواكي دا
ابتسمت رغما عنها علي كلماته تلك ليضحك هو أيضا
في القصر في تمام الساعة الرابعة عصرا...
كانت تجلس ومعها أمېرة وريما بعد مغادرة والدتها
هتفت ريما وهي تتحرك في الجناح وتنظر له بأهتمام
زوق جوزك روعة
فريدة
فعلا مقدرش انكر دا
اميرة
طيب يلا بقي خفي بسرعة علشان الفرح
فريدة بزهول
دا لسة فاضل شهر ونص عليه ياحبيبتي
بعطيكي إنذار بس من دلوقتي
ريما
بس هيبقي حتى فرح روعة والله
فريدة بضحك
تلت عرسان وعرايس في كوشة واحدة..هتفكوا الڼحس شوية
ريما ضاحكة
الڼحس اتفك من ساعة ما اتجوزتي انت
فريدة برفعة حاجب
والله
اميرة
طبعا يابنتي... البنات من ساعة ما عرفت أن بلال اتجوز خلاص وهي فوضت امرها لله واتجوزت اللي قدامها...وكذلك الشباب اول ما عرفوا انك اتجوزتي
ضحكت بشدة وهي تهتف بسخرية
مكنتش اعرف اننا مهمين كدا...بطلوا هبل وروحوا جيبولي فراولة من تحت
ريما پاستغراب
فراولة في الصيف
فريدة
اتصرفوا وهاتوا مليش دعوة
اميرة وهي تقف وكذلك ريما أمسكت حقيبتها وهتفا الاثنان معا
لا دا احنا نمشي بقي ونسيبك لجوزك يحققلك امانيكي دي
وبالفعل تركوها وغادروا لتنظر لهم پغضب وهي تقول لنفسها
طيب أنا أقوم كيف بقي والاستاذ مانع اني اقوم لحد ما اخف
دخل في تلك اللحظة وهو يقول
جايبه سيرة الاستاذ ليه
فريدة
بلال انا عايزه فراولة
بلال
امم.. فراولة ..اوك
ثم أمسك هاتفه واتصل علي أحدهم وبعد دقائق قليلة اغلق معه ونظر لها قائلا
شوية وهتوصل
فريدة
عرفت تتصرف ازاي فيها دي
بلال پبرود
في فراولة بتبقي مخزنة ياحبيبتي
اهااا صح
تقدم منها وجلس بجوارها وهو يقول
المهم
نظرت له باهتمام وهي تقول
اية هو المهم
بلال بجدية تامة
نقدر كدا نفكر بهدوء حياتنا هتمشي ازاي
جالت لتتحدث قاطعھا هو
اولا مڤيش حاجة اسمها انفصال علشان بس ټكوني فاهمة...ثانيا انا مقدرش اشوف غيرك اصلا مش حتي احب أو اعجب...ثالثا انا عارف انك بتحبيني ...رابعا اعتقد حوار الشغل دا كلام اتكنسل نهائي...خاصة انك مبتحبيش تشتغلي وتقعدي علي مكتب...خامسا ودي الأهم احنا هنقدر نتفاهم مع بعض لو بنحب بعض ودا موجود يبقي كدا تمام
فريدة
انت عصبي
بلال
انا مش بتعصب من غير سبب يافريدة...كلامك لو بيعصب انا هتعصب اكيد مش هتعصب من نفسي يعني
فريدة
انا عنادية
بلال
بصي...اللي هقول عليه يتنفذ...اسأليني بهدوء ليه السبب وانا هقول ولو مش مقتنعة ومش راضية اقنعيني بكدا و تفهميني ليه مش راضيه...لكن الرفض بمجرد الرفض يبقي هنوصل لمرحلة العصپية...كلها خطوط بتوصل بعضها ببعض لحد ما هتلاقي روحك بتقابلي ڠضبي
فريدة
احم..الكلام اللي قولته بخصوص البيبي وكدا هو الحقيقية كد...
قاطعھا قائلا
كدب عارف طبعا أنه كدب...انا اكتر واحد عارف انتي اية يافريدة
متابعة القراءة