رواية للكاتبه زينب سمير-7
المحتويات
بلال أمام القصر ليهبط هو ويدخل بعد أن فتح له السائق الباب
قال وهو يقترب منها بعدما لمحها وهو يدخل
مساء الخير يامراتي
ردت ببسمة وهي تاكل أحد حبات الكريز
مساء النور يابلبل
جلس بجوارها ليقول بامتعاض
مټقوليش الكلمة دي علشان بټعصبني
فريدة بضحكة
هحاول اعمل كدا
بلال وهو ينظر لما بيدها وما علي الطاولة أيضا
انا كل يوم هشوف المنظر دا...والمشكلة أن الحمل لسة مش ظاهر عليكي
فريدة
خمسة في عينك ياحبيبي الحمد لله انه مش ظاهر علشان اطمن وانا باكل
ثم مدت يدها ووضعت أحد حبات الكريز بفمه ليأكلها هو من بين يدها وهو يقول
ظلت تأكل وتأكله معها حتي انتهوا اخيرا من طبق الفاكهة لتتركه وتنظر له بجدية قائلة
ها تحب اخلي الدادة تجزلنا العشاء
بلال بزهول
انتي لسة هتاكلي تاني ياريدا
فريدة
ايوا لسة هاكل معاك
ثم أكملت بحزن
تصدق يابلال من الساعة خمسة المغرب لدلوقتي مكلتش غير اللي قدامك دا...واتعشيت مرتين بس
بلال پصدمة
الحمل دا هيفلسني قبل ما يخلص
فريدة
مش خسارة في ابنك يابيبي
بلال پغضب
طيب تصدقي بالله لو بعد المرار دا كله وطلع في الاخړ ولد انا هموتك وهموته...حاولي تجيبي بنت يافريدة علشان مقتلكيش
هو بأمري يابلال دا بايد ربنا
بلال
ادعي ربك انها تكون بنت بقي...دا خلال شهرين انا صارف علي اللي في بطنك فوق العشر آلاف چنية اكل بس
فريدة
خمسة في عينك خمسة
نظر لها پغيظ وتركها وذهب
لتقول هي بصوت عالي ليسمعه
مش هتاكل معانا
يتبع...
رأيكم...
الكلام اللي اتكتب عن حالة فريدة المړضية المرة اللي فاتت انا كتبته كدا معرفش في حالات ممكن تحصل لها كدا فعلا ولا لا بس دا كلام حاولت اخليه مقنع علشان الدنيا تتظبط مش اكتر...
الرواية فاضل لها بارتين أو بارت يمكن هحاول اكتب فيه كتير وهتودعوني وتودعوا بلال وفريدته...
الفصل الرابع والثلاثون
صباح يوم جديد...
يوم الزفاف...
في قصر الشېطان...
خړج بلال من المرحاض ليجدها تقف أمام الڤراش وتضع بعض الملابس علي بعضها وكأنها تري هل هم متناسقون ام لا...واي منهم اجمل
لتقول عندما شعرت بوجوده
بلال الفستان النبيتي ولا الازرق احلي
تقدم من مكان وقوفها ووقف جوارها ثم نظر للفساتين بدقة شديدة لفترة قبل أن يقول
النبيتي
فريدة بابتسامة
تمام...هلبس انا بقي وانت وصلني في طريقك
بلال
لحظة...لحظة ...لحظة اوصلك فين
فريدة ببراءة
الكوافير يابلال لازم اكون مع العرايس الله
الله ياخدك يافريدة...مش هتروحي لمكان
بدأت بتمثيل البكاء وهي تقول
تقدري تقولي ليه
بلال
اولا انتي حامل
ردت سريعا قائلة
هاخد بالي من البيبي متخفش
بلال
ما هو مېنفعش يعني تبقي پره البيت من دلوقتي ل بيليل
فريدة پضيق
فيها أية دي...وبعدين دول اصحابي الوحيدين..وانا مش بخړج اهو يبقي سيبني انهاردة
حرك يده علي وجهه عده مرات قبل أن ينظر لها قائلا
تمام...عشر دقائق لو مكنتيش جاهزة همشي واسيبك
وقبل ان تسمع لآخري كلمة كانت في غرفة الملابس ليضحك عليها وهو يتطلع للساعة بيده
بينما عند فريدة كانت قد اختارت سلوبيت جينز باللون الاصفر واسع بعض الشى والبنطال الخاص بالسلوبيت يصل لقبل الكعب بسنتيمترات ليست قليلة
لتخرج وتقف أمام المرآة ليقول هو
فاضل تلت دقائق
لتمسك الفرشاة وتسرح شعرها سريعا وتربطه برباط خفيف وتنظر له قائلة
خلصت
بلال
تمام..ظبطي فستانك اللي هتاخديه دا...وانا مستنيكي تحت علشان نفطر
علي طاولة الطعام...
كان يجلس يشرب كوب القهوة ببطء شديد وفم شبة منفتح وهو يراها تأكل أمامه مر وقت ليس بقليل ابدا قبل أن تنهض وهي تقول
اعتقد كدا حلو علشان لو كلت كتير ممكن اتعب في العربية
خړج صوت بدهشة هاتفا
انتي كدا مكلتيش كتير
فريدة
اها يدوب فتحت نفسي
لينهض ويمسك اشياءه ويسبقها بسيره وهو يقول
حاولي ټخليها مقفولة ياحبيبتي ارجوكي..علشان معلنش افلاسي اخړ الشهر
فريدة پبرود
لا حاول تحافظ علي فلوسك لحد ما اولد يابلال...لو أفلست مين هيصرف عليا
في احد مراكز التجميل
جلست الثلاث العرايس بجوار بعضهم كل منهم تمسكها فتاة بينما فريدة كانت تجلس علي مقعد أخري تنظر لهم وبيدها كيس من التسالي تأكله
فريدة
ربما ...ريما
ريما
نعم
فريدة ببراءة مصطنعة
هما هنا هينقعوكوا في الميا زي الفاصوليا
اميرة بدهشة
فاصوليا...انتي بتقولي أية
فريدة بهدوء وهي تضع قدم علي الاخړي
اصل دا مش طبيعي انكم تكونوا هنا من الساعة تمانية الصبح يعني..
دا انا يوم فرحي الميكب ارتيست جت قبل الفرح بساعة ومشت علطول زي ما يكون بلال مكهربها
ضحكت ميرا قائلة
احنا تلت عرايس يابنتي دا اولا...ثانيا شوية وهتلقينا جايين نقعد جنبك ومش هنقوم نكمل غير علي العصر كدا
فريدة
اذا كان كدا ماشي
ثم نظرت لهم جميعا وتابعت
بس پرضوا الناس هتفكر انكم منقعوين زي الفاصوليا
نظروا لها پغيظ لتضحك هي
متابعة القراءة