هنا وحاتم 3 للكاتبه زهرة الربيع
المحتويات
صدقيني يلا بقى روحي لجوزك وانا كمان هغير وفضل جمب سليم مش هينفع اسيبه
هنا اتنهدت بياس وقالت..ماشي يا ندى نتكلم الصبح عن اذنك هنا خرجت وندى دخلت الحمام غيرت هدومها وقعدت تفكر لحد ما راحت في النوم
هنا طلعت بتوتر..لقت حاتم قاعد على الكنبه وعنيه بتطق شرار
هنا بارتباك..احم شكرا
حاتم پغضب بيحاول يداريه..على ايه
حاتم اتنهد بضيق وقال ..عادي اكيد مكنتش هسبها
هنا ابتسمت وكانت هتنام بس فاجأها لما قال بحزن بيحاول يداريه.. لسه بتحبيه يا هنا لسه بتفكري فيه بتحلمي بيه كده زي ما بيحلم بيكي
هنا بضيق..هو مبيحلمش بيا يا حاتم هو سکړان و
حاتم قاطعها پغضب..انا سؤالي واضح بس مدام بتتهربي يبقى الاجابه وصلت
حاتم پغضب..روحي نامي يا هنا
هنا بضيق..طيب يا حاتم هنام بس بالنسبه لسؤالك انا لا بفكر في سليم ولا في غيره ااشئ الوحيد الي بفكر فيه هو ازاي اخرج انا وختي من مقبرتكم دي
وسابتو وراحت تنام بس حاتم قال پغضب..انا اختك مليش فيها بس انتي هتفضلي في المقبره دي يا هنا هتفضلي على زمتي لحد ما اموت انتي مراتي وهتفضلي كده فاهمه
حاتم بشړ...وانا عايز اشوف اخرك ياهنا وبصو لبعض بتحدي وكل واحد راح مكانو ونامو
في الصبح ندي صحيت وسليم لسه نايم طلعت شنطتها ولمت هدومها ودخلت تاخد دش
سليم صحي على صوت باب الحمام وعندو صداع رهيب قعد ماسك دماغو وبعدها برق پصدمه لما افتكر ليلة امبارح وكل العك بتاعو افتكر ندى ودموعها وازاي كان بيضايقها وضربها ولما نداها باسم اختها شد شعره بارتباك ولعڼ نفسو مېت مره مسح على وشو بتوتر بيبص لقا شنطتها الي محضراها قعد على السرير وحط دماغو بين اديه
سليم وقف اتقدم عليها وقال بتوتر..ندى ..انا .احم ندى اسف على الي حصل صدقيني مكنتش في وعيي
ندى بصتلو بدموع..وقالت..تمام انا مش زعلانه مفيش داعي للأسف
سليم بكسوف من نفسو..لا ازاي مفيش داعي انا غلطت حقك عليا مش هتتكرر صدقيني
ندى بابتسامه حزينه..مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده
ندى هي وبتجر شنطتها ..لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا
وقف قدامها سليم بقلق..وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام
ندى بحزم..اطمن الي هيتكلم هيتكلم عليا انا والموضوع منتهي ابعد عن سكتي يا سليم
ندى بتنهيده ..هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سکړان ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت ھموت من الخۏف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك
سليم وقف قدام الباب بيمنعها ..لا يا ندي ..يا ندي ارجوكي انا محستش بالقوه الى لما انتي وهنا وقفتو معايا
ندى..انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك
سليم ...احم بصى لو على كلام امبارح فده لاني سکړان انا هنا اخر واحده مكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو
ندى وقفت قدامو بظبط وقالت بدموع..انت ممكن متفكرش فيها لاكن هنا في قلبك يا سليم وصعب اتخرجها صحيح الشرب بيسيطر على العقل لاكن بيحرر القلب انت بتحبها مش هتحب غيرها مستحيل تحب غبرها وبكت بشده
سليم باستغراب من دموعها ..طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت
ندى باڼهيار تام ودموع مبتقفش قالت.. حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبكك
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال پصدمه ... بت ايه ووووووو
16
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال پصدمه..بت..ايه..بتحبيني هه بتحبيني ازاي قصدي امتى
ندى قعدت على السرير وبقت تبكي بشده وقالت بدموع..سبني امشي يا سليم ارجوك ..انا .انا مش عايزه اغير من هنا وخاېفه اكرها وانا مليش غيرها ومش قادره احس الاحساس ده بمۏت مش بأيدي
سليم صعبت عليه جدا هو اكتر حد عارف الاحساس ده من يوم ما هنا بقت مرات اخوه قعد جمبها ومسك ايدها بحنيه وقال..احكيلي يا ندى انتي من امتى بتحبيني
ندى بدموع..من اول يوم شفتك مش بفكر غير فيك يوم ما كنت مستني هنا قدام البيت وخبطت فيك واتخانقنا مكنتش اعرف انك جاي لهنا حسيت احساس غريب قلبي
متابعة القراءة