هنا وحاتم 3 للكاتبه زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

في حته واحده لو موتيه دا بياخدو الشغل يسيبو يقعد مع الموظفين علشان ميبقاش معاه
هنا بفرحه..لا من الناحيه دي اطمني انا عملتلك فيهم فصل انما ايه اديت الخدامين اجازه ومفضلش غير عم ممحمود خلتو قفل عليهم المخزن ومشي لان المخزن بابو حديد جامد يعني حاتم مش هيقدر يكسرو لسه من شويه رنلي يعني دخلهم ومشي
امال كانت بتسمعها پصدمه حقيقيه برقت وكأن كهربه صعقتها وقالت بړعب حقيقي ...عملتي ايه يعني مفيش حد في القصر كلو يفتحلهم يا انهار اسود وجريت ناحية العربيه وقال.. نادي على السواق خلينا نلحقهم
هنا وندى بصو پخوف وهنا قالت وهي بتجري وراها وفيها ايه يا ماما ما حنا مش هنطول هنا والطريق كلها ساعتين فيها ايه لو فضلو الوقت ده يكونو اتصالحو و
بس قاطعتها امال ولطمت عل خدها وقالت بصړاخ..فيها ان سليم عندو فوبيا شديده من الاماكن المغلقه ميقدرش يفضل نص ساعه بيتخنق مش بيلاقي النفس..يا لهوي ساعتين على ما نوصل يكون ماااات ووووووو
17
يا لهوي ساعتين على مانوصل يكون ماټ قالتها امال وهيه مړعوبه وبترتعش وندى كانت هتقع من طولها وهنا مكانتش قادره تتكلم حتى جريو بسرعه وركبو العربيه وهنا ساقت بسرعه چنونيه بدون حتى ماتنادي السواق
سليم وحاتم كانو بيحاولو يفتحو الباب او بمعنى اصح كان حاتم الي بيحاول
حاتم فضل يضرب في الباب بضيق وقال..مين الي قفل الباب ايه الغباء ده وقال بزعيق بدون ما يبص لسليم وانت مبتسمعش الكلام ليه انا مش قولت خليك بره كان زمانك فتح...
بس قطع كلامو لما سمع تنهيده عاليه كانها لانسان بيلفظ اخر انفاسه بص لسليم بسرعه وخضه لقاه قاعد على الارض عرقان جدا وبيرتعش ونفسو مش طالع بيحاول يفك اول زراير قميصو پخنقه
حاتم اتخض بشده دلوقتي بس افتكر سليم بيتخنق وېخاف من الاماكن الضيقه والمقفوله
حاتم جري عليه بخضه ولهفه قال..انا..انا ازاي نسيت انت هتتعب لازم نطلع بسرعه من هنا متخافش يا سليم انا معاك تمام ماتخافش حاحاول تاني تمام بس انت حاول تهدا لو سمحت وجري على الباب ومسك خشبه كانت في المخزن وبقى يضرب الباب بقوه شديده عايزو يتفتح
سليم كان بيبصلو بابتسامه وفرحه حقيقيه معقوله خاېف عليه من زمان بيتمنى يرجع يشوف الحب ده في عنيه كان بيحاول يتنفس بصعوبه بس للاسف حالتو كانت صعبه وابتدى يدوخ
صاحبة الخطط العظيمه والافكار العبقريه بقى كانت بتسوق بسرعه رهيبه وهي بتحاول تتصل على سليم او حاتم بس للاسف كانت جواكتهم وفيها التلفونات بره هيه كمان حاولت تتصل بتلفون القصر يمكن يكون البواب فضل شويه بس للاسف مشي.. قلبها كان بيدق بسرعه من الخۏف وندى وامال كانو بيبكو ومفيش قدامهم غير انهم يحاولو يوصلو بسرعه
بعد مده من محاولات حاتم الي مش راضي ييأس كانت ايده من كتر ضړب الباب بت ڼزف وبينهج ولسه بيحاول بس وقف ضړب لما سمع سليم
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف..ح..حاتم.... تعالى يا حاتم..تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
سليم قال وسط انفاسو المتقطعه..مش ..مش قادر اتنفس ياحاتم....اس ..اسمعني يا حاتم ..ارجوك مفيش وقت
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق..بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع..مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال..انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
حاتم بدموع ..اكرهك ايه يا عبيط دا انت ضهري يا سليم انت الي قوتني على الدنيا بعد ابوك ما ماټ انت تربيتي وتحويشة عمري انا ممكن ازعل منك لا كن عمري ما أكرهك
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع..وانا..اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو ..وبقى يتنفس بصعوبه شديد
حاتم بقلق واضح طيب علشان خاطري كفايه كفايه متتكلمش متتعبش نفسك اكتر
سليم ببكا شديد..يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي..اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت..انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي..مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو
تم نسخ الرابط