هنا وحاتم 3 للكاتبه زهرة الربيع
المحتويات
بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
بعد شويه .. هنا وامال وندى وصلو ولقو الدكتوره علياء على الباب امال كلمتها وهما على الطريق جريو كلهم على المخزن بړعب حقيقي وهنا وقفت مكانها پصدمه لمافتحت الباب ولقت حاتم حاضن سليم بقوه وسليم مبيتحركش ووشو ازرق زي الغريق
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي ..اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد .. يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
حاتم شالو وهو بيرتعش وبيقول بهستريا.. الست دي بتخرف يا سليم مش هيجرالك حاجه ربنا مش هيسبنا وجري حطو في العربيه وطلعو كلهم على اقرب مستشفى
حاتم بړعب..ها مالو فاق مش كده
الدكتور...اهدى يا استاذ حاتم ان شاء الله خير احنا عملنا كل الي في ايدنا وهو حاليا في العنايه وعلى الاجهزه ومفيش في ايدنا اكتر الباقي بتاع ربنا مقدمناش غير نستنى كان لتزم تاخدو بالكم اكتر من كده
الدكتور بعمليه ..مكدبش عليك الهوا كان مقطوع من صدرو من فتره كمان عامل الخۏف اثر على ضربات القلب والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي انا قټلتو
هنا ببكا.... مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه..انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا هزت راسها بحزن وخوف وكانت هتتكلم بس الكل صړخ بشده وجريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بشده وبقى ېخنقها پغضب اعمى وووووو
الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخنقها بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الڠضب عميه ومش عايز يسبها
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول..وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه
الكل في حالت خوف رهيب وهنا وندى وامال دموععم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وھيموت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه
اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل
حاتم..اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه حضنو بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال..حمد الله على السلامه
سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش مصدق نفسه بادلو الحضن وقال..الله يسلمك
امال وندى كانو مابين الصدمه والفرحه بصو لبعض بفرحه وحضنو بعض وكانهم فازو باجمل جايزه
حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وحضنتو وندى كمان وفضلو يكلموه شويه
هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها
التفتت وكان حاتم قرب ايدها با سها برقه وبصلها بحزن وكسوف من نفسو مكانش المفروض يعمل كده عمره ما كان ارتاح لو حصلها حاجه بص على شكلها دموعها الي بتنزل زي المطر حضنها بشده وقال ..مكنتش عارف بعمل ايه صدقيني مكنتش اقصد كلمة اسف قليله بس انتي ياما سامحتيني يا هنا
هنا دموعها ذادت وبادلتو الحضن بشده وقال..انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو
متابعة القراءة