الجزء الخامس من رواية جميلة بقلم ساره -5
المحتويات
بعض...هااا!!
سارة يب انا هقوله
حازم ما تخليكي محضر خير يا بنت الناس الله
مالك جه وقعد معاهم وهما سكتوا
ميساء كانت لسا مضايقة منه ومچروحة...هي معاها حق...مالك يستاهل أكتر من كده...!!
فضلوا كلهم في حالة صمت لفترة طويلة
عمر كان رايح ياخد مالك إبنه من ميساء وقف ثواني يستوعب نظرات مالك أخوه النادمة والمټألمة... وبعدين قرب من ميساء...
وخد منها مالك اللي كان نايم أصلا من ساعة ما رجعو من الفيوم...
عمر خد مالك وقعد شوية بيه قدام اوضة فريدة وبعدين خده وراح لفاطمة...
عمر دخل لقي فاطمة جنب أسيل وقاعدة ساكتة واسيل كانت مازالت نايمة...
عمر هااا بقيتي كويسة يا امي...
فاطمة بصتله وفرحت جدا لما شافت مالك معاه...
عمر كل حاجة هترجع طبيعية إن شاء الله
عمر انا دلوقتي عندي طلب منك
فاطمة وفهمت هو عايز إيه اطلب يا بني
عمر خدي مالك وارجعي البيت...قعدتك هنا في المستشفى مش هتفيد ب حاجة...ارجعي وبلاش تفضلي هنا...عشان خاطر مالك على الأقل...هو اكيد محتاج رعاية وجو المستشفى مش هيكون حلو ليه...وانا هنا مع فريده مټخافيش عليها...
فاطمة كانت لسا هترفض لكن عمر بصلها برجاء ف وافقت
عمر خليها ترتاح هبقي اخليها ترجع مع شهد
فاطمة هزت رأسها بموافقة واخدت مالك ورجعت البيت... وطبعا عمر كان مشدد الحراسة عليه... خوفا على مالك من فادي...
............
كان مالك وميساء الاتنين كل واحد قاعد يبص على التاني وبعدين يبعد نظره
سارة وحازم قاموا بهدوء وسابوهم لوحدهم
مالك كان سرح في كلام عمر...وكان بيحاول يفهم قصده وكلامه...وازاي عارف إنه اخوه وعامل كده...وليه مش عايز يسمعه ويفهمه... وايه هي شكوك عمر...كان مغيب عن العالم بتفكيره...
مالك كان لسا سرحان
ميساء هزته من ايده مالك إنت كويس
مالك استوعب هااا...امممم كويس...!!
ميساء تمام وبعدت نظراتها عنه
ميساء كانت عايزة تكون جنب مالك...لكن مش قادرة إنها تعمل كده لأنها مش قادرة تنسي جرحه ليها...
وفي الترابيزة اللي وراهم حد شغل اغني بتوصفهم
بدي ياكاحمد العقاد
...ما حكيت معك ب نية إني رجعك... حكيتك تا إطمن عقلبي لي ضلو معك... إذا مفكرني بدي ياك أنا أصلا مافيي بلاك عيش بهالدني يعني تأكد إني بحبك بس الچرح لي شفتو منك أنا و عم برجع وقفني...إذا مفكرني بدي ياك أنا أصلا مافيي بلاك عيش بهالدني يعني تأكد إني بحبك بس الچرح لي شفتو منك أنا و عم برجع وقفني... كل ما إسمع صوتك بتمنى تاخدني ب حضنك تشد عليي ما تتركني تركني بترجى قلبك....كل ما إسمع صوتك بتمنى تاخدني ب حضنك تشد عليي ما تتركني تركني بترجى قلبك.... إذا مفكرني بدي ياك أنا أصلا ما فيي بلاك عيش بهالدني يعني تأكد إني بحبك بس الچرح لي شفتو منك أنا و عم برجع وقفني...
..........
مهاب مع عمر في الممر
مهاب ازاي ده حصل وليه انا معنديش علم...لا كلفت نفسك تقولي ب خطڤ مالك ولا محاولة القتل ووجود فريدة في المستشفى...ليه كده يا عمر
عمر مكنش عندي دماغ أفكر كداب
عمر بص انا هقولك دلوقتي حاجة حلوة وحاجة وحشة والاتنين اغرب من بعض
مهاب قول يا جلاب المصائب
عمر مالك أخويا عايش وعمي فادي عايش
مهاب بصله بعدم استيعاب وكان فمه مفتوح لحد الأرض وكان عمال يرمش ب عنيه جامد
مهاب إنت شارب إيه يلاااا...إنت شارب إيه يخربيت اللي جابوك
عمر مش شارب بقولك مالك أخويا عايش وعمي فادي هو كمان
مهاب ضړب ايديه الاتنين ببعض والله شارب حاجة... لأ بس الصنف ده جامد...الديلر مين وبكام اللي شاربه...اصلي بعيد عنك ظابط مكافحة مخډرات ومشوفتش صنف يعمل دماغ زي دماغك...
عمر مهاااااب...صحصح معايا كده عشان شكلي هنفجر عليك أنت...وإنت حر بقي
ومسك عمر الجهاز اللوحي اللي مفتوح عليه النظام الأمني في المستشفى وفتح كاميرا الكافتيريا...وورا مالك لمهاب
مهاب بص لعمر وبص لمالك في الكاميرا بمحاولة استيعاب
مهاب بص لعمر وقال ب ابتسامة بلهاء متقولش إنت عقلك أكيد ضړب بسبب اللي حصل...وحلفت تجننا كلنا مش كده...!!
عمر اتنهد بنفاذ صبر وركن الجهاز اللوحي وفتح الفيديو اللي كان باعته فادي ومهاب شافه كامل
مهاب ايهههه...اومال چثة مين دي...!!...ومش قولتلي إن إبنك رجع يا منيل إنت
عمر والله ظلمك اللي خلاك ظابط...
مهاب طيب تعال نقعد وفهمني كل حاجة بهدوء
عمر قعد وفهم مهاب كل حاجة من البداية للنهاية
مهاب إنت عبيط...واخوك هيعمل كده ليه... وبعدين مرجعش من زمان ليه... اكيد في حاجة غلط
عمر بهدوء وده اللي انا بقوله...مهاب انا عارف مالك كويس وبحس بيه وده مالك أخويا...بس نظرة عينيه غريبة...مش قادر أفهمها...حاسس من نظراته إنه بقي حد تاني...أو مصډوم زي حالي...هو...هو فيه حلقة ناقصة...وانا لازم اعرف كل حاجة بنفسي...ومش عايز اسمعه منه حاجة سواء هو أو شهد...لأني مستحيل اصدق اي حاجة منه... لأنه كان عايش ومحاولش يرجع... حاجات كتير في عقلي مش هقدر اشرحهم ليك...بس انا عايز اعرف كل حاجة...مش عايز اظلم نفسي...أو اظلم مالك...انا عمري ما هفرح إنه عايش غير لما أتأكد من صحة شكوكي... فاهمني...!!
مهاب فاهمك...ناوي تعمل إيه
عمر........
اسراء يخربيتك إيه اللي جايبك هنا
مريم جاية اشوف المز بتاعك...وكمان جاية اعرف اتكلمتوا ولا لأ
اسراء بت إنتي انا مش مرتحالك إنتي من ساعة ما شوفتيه وإنتي مش طبيعيه
مريم بتصنع البراءة مش طبيعيه ازاي مانا طبيعية اهو...انا العايبة اللي كنت جاية اساعدك...
اسراء هه تساعديني إزاي...!!
مريم يعني هنشوف هنخليه يتكلم معاكي ازاي وكده
اسراء بتفكير بصي بصراحة كده...انا عايزة انهي الموضوع...مش هقدر اعمل كده في آسر واتجوزه عشان فلوسه...هو مش يستاهل كده...اسر صديق طفولتي وانا عارفة كويس... إنه هو عايز الحب وانا للأسف مش بحبه...هو عاني كتير بسبب أمه...مش عايزة اخلي يشوفني زيها
مريم اوووووه... معقولة دي اسراء... إنتي حبيتيه ولا إيه...!!
اسراء بنفي يختي اتنيلي حبيت مين...هو انا كنت اعرفه عشان احبه...اتوكسي ياما
مريم خلاص يا حبيبتي كملي اللعبة وكبري دماغك بقي إنتي حلم حياتك إنك تتجوزي واحد غني...كملي حلمك...مش كنتي دائما بتقولي عايزة اكون زي ميساء عايشة زي الأميرة...
اسراء ورجع عقله للخطأ انا طول عمري وانا بغير من ميساء... لأن هي عندها كل حاجة وانا لأ...وانا هكمل لعبتي وهتجوز أسر عشان فلوسه وبس... خلاص معنديش حاجة اسمها طفولة كل ده انا هنساه...كل اللي يهمني دلوقتي هو الفلوس...سبق وقولت لماما زمان إني هتجوز آسر وهكون زي ميساء...واهو كلامي بيتحقق وحده كل اللي عليا إني اسعي لتنفيذه للنهاية...كل اللي يهمني الفلوس وبس...
مريم هي دي اسراء اللي انا اعرفها...ناوية تعملي إيه بقي...!!
اسراء انا عارفة آسر طيب إزاي وعارفة إزاي اخليه يبقي زي الخاتم في أيدي...استني إنتي وبس...!!
......
آسر ك عادته كان قاعد مركز في تصميم مشروعه...وبيظبط في رسوماته
الباب خبط
آسر من غير ما يرفع نظره عن عمله اتفضل
اسراء دخلت وكانت بتتصنع التوتر ممكن اتكلم معاك شوية
آسر رفع نظره عن شغله واعتدل في جلسته
متابعة القراءة