الجزء الخامس من رواية جميلة بقلم ساره -5

موقع أيام نيوز


جدا إنت ومالك توأم وشبه بعض لكن من جواك مختلف عنه تماما
عمر بمرح اهو على الأقل إسمه مختلفين بدل ما إحنا نفس الخلقة الزفت...فحرام نكون نفس غباء إبنك مالك أو نفس ذكائي...انا مينفعش يكون فيه مني اتنين كده الكون هيخرب فعلا 
زينب أيوة إنت مفيش منك اتنين
عمر طب يلا هقوم انا عشان اشوف مين اللي فاز في الرهان

زينب ب استفهام رهان إيه
عمر مسك خدها بمرح لأ يا ست إنتي انا اعرف إنك دائما في حالك...مش عايز اشوفك حشرية
زينب ابتسمتله بحب وهو رجع اوضته
فريدة على فكرة
قبل ما تكمل كان عمر حضنها وډفن وشه في رقبتها وقال انا مبسوط اوي
فريدة بحب وانا عايزك مبسوط على طول...
عمر بعد عنها امممم شكلى خسړت الرهان...وبص لمالك إبنه...وحضرتك مشرف الليلة دي...
فريدة ضحكت لأ مانا كنت هقولك إن مالك برة وقاعد في الجنينة
عمر بسعادة وهو بيشيل مالك إبنه طب حيث كده خلي الليلة تبدأ بدري
فريدة شدت مالك طيب مش اما تتطلع تتكلم معاه شوية مالك مستعجل كده ده إنت اللي رخم
عمر بحب مانتي وحشتني اوووووي
فريدة طب اتكلم مع عم دراكولا اللي برا عشان ده بيطلع ڼار من ودانه روح يلا
عمر طلع من باب اوضته للجنينة...وقفل الباب وراه
مالك اتخض من طلوع عمر
عمر اهلا بقلب اخوه شكلك عكيتها
مالك بص للمكان اللي طلع منه عمر ولااا إنت ازاي خرجت من الازاز... وبعدين حد يحط مراية في الجنينة!
عمر بتلقائية عادي ده إسمه تقريبا باب كونسول والله يا بني ما اعرف المهم هو باين ليك ازاز لكن انا شايفة الجنينة وكل حاجة من اوضتي يعني انا شايف اللي برا لكن اللي برا مش شايفني
مالك امممم تمام ... ورجع سرح من جديد...
عمر قعد جنبه وكان بيحاول يكبت ضحكته بس مقدرش واڼفجر من الضحك سوري سوري بس مش قادر
مالك بصله بضيق ممكن اعرف بتضحك على إيه
عمر وهو لسا بيضحك قولتلك متروحش بس انت اللي مسمعتش الكلام...انا كنت واثق والله
مالك ببرود وكنت واثق ليه بقي إن شاء كنت مطلع على الغيب وانا معرفش
عمر بص قدامه ولا مطلع على الغيب ولا حاجة كل الحكاية إني عارفك كويس إنت مبتقدرش تخلي برودك يطغي على كبريائك مش اكتر .
مالك بعدم فهم يعني إيه .
عمر يعني حصل وانا واقف جنبك...هي قالتلك بكرهك وانت قولتلها إنك بردو پتكرها هتوقع منك إيه اكتر من كده... ده بدل ما تقولها انا بحبك قولت بكرهك يشيل ويحط عليك يا بعيد
مالك قوم ياض من جنبي ده انت عيل رخم
عمر بجدية مينفعش طريقتك دي يا مالك كان المفروض تحتويها حتي لو هي رافضة رفضها كان هيكون ظاهري لكن غير كده هيكون من جواها عايز كده...
مالك نصايحك دي بعد إيه...بعد ما عكيت الدنيا
عمر بضحك يعني على أساس إني لو كنت نصحتك كنت هتسمع مني ده من رابع المستحيلات...
مالك شكلنا مش هنكمل مع بعض
عمر ليه بتقول كده عشان قالتلك بكرهك...!
مالك بحزن عايزها تقول إيه اكتر من كده هي خلاص مش عايزني يا عمر بتقول إنها مش عايزني في حياتها وپتكرهني هستني اكتر من كده إيه!
عمر يعني إنت فعلا پتكرها زي ما قولت ليه
مالك نفي بسرعة لأ لأ انا بعشقها...بس هي اللي استفزتني
عمر أبتسم وقال بهدوء وهي كمان بتعشقك هي قالت كده لأنها موجوعة اكيد... ومش عارف هتصب ڠضبها من ۏجعها فين...ف جات فيك إنت...سهل أننا نقول عكس مشاعرنا الصعب أننا نقول مشاعرنا الحقيقية...يعني مثلا خد مثال ليا عندك فريدة كل ما تغير عليا أو تضايق مني تقول أنا بكرهك...وانا بتقبلها لأني فاهم هي تقصد ايه...يعني انا لو كنت هاخد كل كلامها صدق مكنش كملنا مع بعض...خدها مني نصيحة لما مراتك تقولك لأ يبقي قصدها اه لما تقولك اه يبقي قصدها لأ...اتعامل معاها زي ما بتتعامل مع أوامر الدكتور
مالك وايه اؤامر الدكتور!
عمر بمرح يعم متدقش...هو الدكتور لما بيكتبلك على علاج أو وصفة طبية بتمشي عليه
مالك ده الطبيعي!
عمر لأ كداب انا عمري ما عملت بكلام الدكتور انا بعمل العكس 
كلنا عمر يا ناس 
مالك لأ انا مش كده
عمر عشان معقد ما علينا...أقعد فكر بهدوء وخليك بارد قدام مشاكلك متتحولش وبطل تكون أناني
مالك مسح ب أيده وشه بضيق أقسم بالله قاصدني...
عمر المهم مش اتكلمنا عامل إيه أخبارك وصلت لفين في الدنيا... .
مالك بخير .
قعدوا يدردشو كتير... .
عمر بتذكر يخربيتك يا مالك ده انا اللي فوزت في الرهان الليلة هتبوظ...وقام وهو بيقول... يخربيتك وبيت معرفتك يا شيخ .
ودخل اوضته كانت فريدة نايمة هي ومالك .
عمر حط أيده على خده بملل ومسك وبعدها مسك كوباية الماية وقال وربنا ما تحصل .
وكب كوباية الماية كلها على فريدة .
فريدة قامت بخضة وقالت بغيظ أقسم بالله انا عايشة مع مچنون ده انت مجنوووون وغلبت رامز جلال يا عمر .
عمر وهو شايل مالك بهدوء هسيح إبنك تكوني صحصحتي يا ماما مش عليا انا الكلام ده .
عمر خرج ب مالك إبنه وحط في أيد مالك أخوه إجبارا .
مالك وده اعمل بيه انا ده .
عمر العب بيه عادي يعني... .
مالك إنت أهبل ياض .
عمر يا مالك يا حبيبي انا مش هاين عليا تنام لوحدك ف خد الواد ده يسليك...انا اخوك وطبعا مش هسمح إنك تبات أول ليلة في بيتك بعد سنين لوحدك خده يونسك .
مالك طب لو صحي وعيط اعمل إيه ! .
عمر زعقله! .
مالك نعم يا أخويا! .
عمر والله زي ما بقولك زعقله وهو هيفكرك انا وهيضحك زي الاهبل بس اعمل كده وهتشوف الفرق...ولو جاع هتلاقي دادة في الملحق ابقي اطلب منها تعملك رضعة ليه يلا سلام .
مالك استني عندك انا هنام فين! .
عمر في اوضتك يا مالك لسا موجودة! .
مالك ما هي اكيد بقت اوضتك إنت ومراتك! .
عمر لأ يا حبيبي انا عملت اوضة المكتب اوضة ليا من زمان... .
مالك پصدمة عملتها كلها اوضة...دي مكنتش اوضة يا عمر دي كانت شركة ابوك التانية! .
عمر بابتسامه عريضة ما هي عبارة عن اوضة وجيم ومكتبة واوضة ملابس...يووووه يا مالك هبقي اوريهلك بعدين تصبح على خير! .
مالك بهدوء وانت بخير! .
عمر دخل ومالك هو كمان راح اوضته واتفاجئ إنها لسا زي ما هي لما كان عايش فيها مع عمر وهما أطفال لسا كل حاجة زي ما هي أبتسم وركض على سريره باشتياق ونيم مالك الصغير جنبه على السرير ونام من التعب! .
عند شهد ويوسف .
يوسف بهدوء شهد لاحظي إني بقالي ساعة بحاول أعرف مالك وإنتي ساكتة .
شهد بمحاولة للتهرب مفيش بس تعبانة شوية .
يوسف شهد عشان خاطري قوليلى مالك...
شهد برجاء طب مش دلوقتي يا يوسف هقولك . بعدين .
يوسف تقبل وسابها على راحتها وتمني جواه إنها توثق فيه وتقوله ومتفضلش مخبية عشان لو فضلت مخبية العواقب هتكون صعبة...هو عارف كويس هي مخبية إيه واللي مخبياه لو فضلت كده كتير هتسلم نفسها واخواتها للمۏت ب ايديها...
يوسف قعد محتار مش عارف
 

تم نسخ الرابط