الجزء الخامس من رواية جميلة بقلم ساره -5
المحتويات
قصدي جوز والدتي
فريدة امممم هو
ميساء ضحكت بۏجع امممم يعني أعتقد بنتشارك نفس الماضي !
فريدة بنفي لأ إنتي غير يمكن كنتي محظوظة اكتر مني !
ميساء وده إزاي كنا واحد في النهاية والدك ووالدتي سابونا وراهم ومشيو .
فريدة ذكرياتك مع والدتك إيه
ميساء بتلقائية ذكريات عادية يعني كانت عادية!
فريدة پألم اما عني بقي ف ذكرياتي مش عادية يمكن إنتي عندك ذكريات عادية لكن لا انا ذكريات مؤلمة...يعني عمره ما كان اب عادي...انا بتمني أصلا من ربنا لو كنت يتيمة أفضل من كده بكتير...مثلا على سبيل المثال بسبب الوسط اللي كان موفره لينا والداي العزيز إنتي خدتي كلام على محمل الجد سنين طويلة!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فريدة يعني الاستاذ دراكولا قال إنك مش بتحبي مرات ابوكي بسببي وهي حد كويس...لكن هو ميعرفش بقي انا كنت بقول الكلام ده ليه...حياتي مكنتش طفولة أصلا!...يعني انا لا عندي ذكريات من طفولتي مع ماما ولا حتي هشام...يعني لحد ما كان عمري 10 سنين مكنتش بشوف ماما غير وقت ما كان هشام بيزعق ليها أو يضربها...وطول الوقت كانت في بيت جدو شغالة زي الخدامة...يعني انا وعيت أصلا على أبيه يوسف مش ماما ولا هشام...وكله بسببه...كنت دائما بسمع عماتي ومراتت اعمامي بيقولوا فاطمة وهشام هيطلقوا وهشام هياخد العيال منها...كنت عايشة في ړعب من مجرد الفكرة إني اعيش معاه من غير ماما...مكنتش هتكون حياة كانت هتكون چحيم...وكان من ضمن مواضيعهم... موضوع زوجة الأب... كانت جملتهم دائما هي مساكين العيال مش كفاية أبوهم وحشة...هيجبلهم مرات اب تكمل عليهميعني كانت طفولة مذرية جدا...بس تخلصنا منها...يمكن ذكرياتها الۏحشة موجودة...لكن بتزول بالذكريات الجميلة...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فريدة وحصل إيه مرجعتش ومتسمحيش ليها ترجع!
ميساء طيب لو مثلا عرفتي إن ابوكي بقي شخص كويس ممكن تسامحيه!
فريدة مستحيل اللي خلى طفولتي چحيم صعب اسامحه مهما كان...هو أيوة ممكن أغفر ليه كل حاجة عملها لكن إنه يكون اب ده مستحيل...لأنه من سنين مش موجود في حياتي... مش عايزه دلوقتي !.
ميساء لكنه شخص كويس على الأقل أحسن من والدتي...انا كنت مستعدة أسامح والدتي على كل حاجة!
فريدة وضعك غير...لأنه مكنش اب أبدا هو كان سبب تعاسة أو هو التعاسة نفسها...هو سبب بعد ماما عني في فترة طفولتي...هو سبب بعد اغلى إنسان في حياتي واللي كان حياتي كلها سنين...حياتي مكنتش غير أبيه وبس...وهو كمان بعد بسببه...يعني بمعنى أصح...هشام مكنش غير مصدر ألم وبس عمره ما كان سعادة ابدا...لأي حد فينا سواء أبيه يوسف او انا أو أسيل!...حتي أسيل كانت بعيدة عن ماما بسببه...مكنتش قريبة مننا زيه...كانت دائما مع خالتي الله يرحمها...عشان على الأقل تكون طفولتها أفضل!...يلا اهو ماضي وراح لحاله... عندنا حاضر ومستقبل أكيد مش هنخلي الماضي يتحكم فيهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عند يوسف
كان بيتكلم في الفون وكانت كل معالمه ڠضب...
يوسف للمرة الأخيرة هقولك خليك بعيد...مفيش حد فينا مستعد يسامحك...يبقي ابعد عنا واعمل معروف فينا وأرجع مكان ما جيت إنت والعقربة اللي معاك...محدش فينا عايز يقابلك...مش عايزينك في حياتنا هفضل اقولك كده كتير ولا إيه...لو فعلا زي ما بتقول ندمان ولو دلوقتي شايفنا ولادك بجد...اختار لينا الأفضل... والافضل لينا هو عدم وجودك وبس...يبقي إنت تقدر في مقابل سعادتنا تتحمل بعدنا عنك عشانا إحنا...اعمل حاجة لينا لمرة واحدة في حياتك...ابعد عننا
هشام بحزن ماشي يا بني هعمل اللي إنت عايزه وهرجع من مكان ما جيت...سلام
وقفل المكالمة
يوسف كان واقف محتار هل اللي عمله صح ولا غلط...هل ممكن يكون سلب حرية الاختيار من اخواته...وكان ممكن واحدة منهم تقرر إنها تسامحه ولا لأ!
عمر من وراه يعني لو عايز رأيي هقولك لأ مش غلطان اللي عملته صح!
يوسف بدهشة انت هنا من ايمتا وقصدك إيه!
عمر هنا من أول الكلام وقصدي متفكرش كتير محدش من اخواتك هيسامح وانت مسلبتش منهم حرية القرار لأنهم مقررين أصلا!
يوسف بتعجب إيه اللي جايبك طيب!
عمر ملس على شعره والله اللي جابني اللي كنا بنتكلم فيه من شوية!
يوسف الشغل
عمر لأ موضوع والدك وكده... أصل من غير قصد سمعت كلام فريدة مع ميساء...وعرفت قد إيه إنت كنت طفل عظيم!
يوسف طفل عظيم...
عمر امممم عظيم...يعني كنت طفل واتحملت مسؤولية طفل...وكمان جاي أعتذر!
يوسف وعلى إيه إن شاء الله
عمر فاكر لما كنا صغيرين وقولتلك إن حياتي كانت أصعب من حياتك واتخانقنا وقتها...انا دلوقتي بعترف إن حياتك اصعب من حياتي.
يوسف لأ إنت حياتك أصعب!
عمر بمرح يا عم مش هنتعازم على بعض بقي مش عايز اغير رايي...وهنفضل واقفين برا في البرد كتير...انا أصلا هما 5 دقائق وهمشي...
يوسف أيوة يعني إنت جاي ليه...
عمر غباء والنعمة... والله كنت جاي عشان أقولك خلى أبوك يبعد عشان أقسم بالله انا لو شوفته قدامي هكسره مهما كان الأمر...بس انا والنعمة عندي غيظ تجاهه زي غيظي للزفت فادي...هو إزاي قدر يعمل فيكم كده!
يوسف ماضي وراح لحاله خلاص عندنا حاضر ومستقبل أكيد مش هنخلي الماضي يتحكم فيهم ولا إيه!
عمر فعلا إنت وفريدة شبه بعض لأنها سبحان الله قالت نفس الكلام...
يوسف طيب تعالى أدخل شوية لو هتقعد مع شهد شوية...ماما برا وسام وسارة في مشوار تعالى أقعد شوية
عمر بغموض عايز بردو اتكلم مع شهد شوية
وطلعوا سوا على شقة يوسف وعمر سلم على شهد والتلاتة قعدوا سوا...
شهد بصت لعمر ويوسف الاتنين...وفضلت تفكر كتير تقولهم ولا لأ...هي عايزة تقول بس مقتنعة بكلام فادي...بس بردو الفتور اللي حصل في علاقتها مع يوسف مش عايزه هي مش عايزة تخبي عليه اكتر من كده...واخدت قرارها خلاص...
شهد انا عايزة أقول حاجة...
يوسف وعمر بصولها ب اهتمام... ويوسف كان بيتمني من جواه إنها تقول بقي لأنه اكتفى خلاص...
شهد اخدت نفس طويل... أ...عمو فادي كلمني...وسكتت معرفتش تكمل...
عمر متوقع
شهد قالت بسرعة عمر هو قالي أنه لو خد فلوس هيبعد عننا تعالى نديه اللي هو عايزه بقي!
عمر كنت متوقع إنك فعلا هتكوني ساذجة زي ما هو عارف...شهد إنتي مجرد طعم...عشان يوصلي...وده مايمنعش أنه عايزك إنتي كمان يعني...هو عايز ينهي حياتي انا وإنتي لأننا هنكون عقبة في حريته...هو كان يقدر يخطف فريدة أو مالك ويطلب مني إني أتنازل عن كل حاجة لكن هو عارف إن ده مش هينفع...هو عارف إنه مېت ولو رجع مصيره السچن...وصعب يكون هوية جديدة طول ما انا عايش...وكمان إنتي هو مش عايز حد من عيلة الصياد يقف في طريقه فاهمني...يعني لو كنتي سكتي كتير كنتي هتتسببي في مۏتي وموتك فاهمة...دلوقتي...ولا كأني عرفت تمام
شهد يعني لو كلمني اتصرف وكانك مش عارف صح!!
عمر امممم لحد ما اشوف حل....
يوسف ببرود ناوي على إيه...بلاش أفكار مچنونة!
عمر أبتسم ناوي على كل خير
يوسف غمض عينيه بيأس واتأكد إن أي حاجة ناوي عليها عمر مش هيجي من وراها خير ابداااا
عمر مشي ويوسف وشهد فضلوا لوحدهم
شهد إنت كنت عارف
يوسف
متابعة القراءة