بقلم امل حماده الجزء الاول

موقع أيام نيوز

الفصل الأول من نوفيلا عشقتها ولم أدري
يأتي الصباح وتشرق الشمس بنورها ...حتي تخترق الشمس بشرتها الحليبية وهي نائمة ...لتستيقظ وهي مبتسمة انها ستحقق حلمها ...لم تصدق ريم بأنها ستسافر لكي تكمل دراستها بالخارج كما تمنت ..دائما تحلم بأن يكون لها كيان ...لتنهض من فراشها بكل حيوية ونشاط ...وتتوجه الي خارج غرفتها ...لتري والدتها تعد لها الطعام .....

قبلت ريم يد والدتها بحب ...قائلة
صباح الخير ياست الكل ...
نظرت الأم لها بزعل ...ولم تجيب عليها ....
لوت ريم شفتيها بطفوليه ......قائلة 
عايز اعرف بس انت ليه زعلانه مني ....
أجابت الأم
ماتعودتش انك تسافري وتسبيني ...مش عارفه هعيش ازاي من غيرك ...
حزنت ريم أيضا ...حقا لا تتخيل ان تعيش من دونها ...فوالدتها هي الحياة بالنسبة لها .....
عانقتها ريم .....فدائما تبدو ريم قويه ....
مش هتأخر عليكي ياحبيبتي ...وهبقي علي اتصال بيكي علي طول ....هكلمك علي تليفون ندي ....
ربتت الام علي كتفيها .....تهتف بحب
خلي بالك من نفسك ياريم ...انت مهما كان راحه بلد غريبة ....
ريم بابتسامه 
ماتخافيش عليا ....حضرتك عارفه ان بمېت راجل ....
دلفت ريم الي غرفتها ....تعد نفسها ....حتي تلحق احدي زميلتها الذين يسافروا معها أيضا
ودعت ريم أهلها ....وهي تحاول ان تكون متماسكه امام والدتها وشقيقتها ....ولكن بداخلها تتألم من فراقهم ....
.......وحدوا الله .....
في فيلا عمر المنياوي ....
كان شريف يعد نفسه ....لكي يسافر .....
فنادي علي احد من الخادمين ....ان يأخذوا الشنطه الي السيارة ....
وتوجه أيضا الي الأسفل ....ليري عائلته جالسة علي مائدة الإفطار ....
اردف عمر قائلا 
شريف ...تعالي افطر قبل السفر ....
شريف 
لا انا شربت قهوه ....انا هسافر قرب كام شهر كده .....لان عندي اجتماع هناك ...
أسرعت منار شقيقته تعانقه قائله 
ابيه شريف ...هتوحشني ...ماتنساش تجبلي هديتي وانت جاي ...
انا عمري ماانساكي ياقردة انت ....اشوفك علي خير ....
توجه شريف الي السيارة ......وبالفعل ذهب الي المطار ....
علي الجانب الآخر ...
كانت ريم ذهبت المطار مع زميلتها .....وجلسوا في الطائرة ....
الي ان اردف المضيفة الي ريم قائلة 
أستاذه ريم ...ممكن تتفضلي معايا في الكرسي دا ...لان دا مش الكرسي بتاعك .....
ريم 
اوك ....انا هناك يابنات ...
سما 
اوك ياريم ....
جلست ريم علي الكرسي ....ولكنها كانت بجانب الشباك ...
اتي شريف وجلس في الكرسي المقابل لها ....
بدأت الطياره في الصعود ...ولكن اصيبت ريم بضيق تنفس ...تشعر بأن روحها ستخرج منها ...الي ان وضعت يدها علي وجهها لا تريد ان تنظر الي الشباك ...وبالفعل ذهب نفسها .....تتنفس بصعوبه ..
شريف 
انت كويسه ياانسه ....
لم تجيب ريم ...ولكن أتت المضيفه ..ومنحتها كوب من المياه ...
ريم بصوت مبحوح 
شكرا .....
لم يعرف شريف لما هو قلق عليها .....ولكن عندما نظر اليها وتأملها ....شعر بأنها طفلته وجزءا منه ....
حتي وصلت الي الطائرة الي مطار تركيا ....
وهناك استقبل شريف الحرس الخاص به في المطار ....
تحدثت احدي صديقات ريم قائلة 
يابختك ياريم ...كنت قاعده جنب شريف المنياوي طول مااحنا في الطياره ...
ريم بعدم فهم 
شريف مين ...انا اعرفه منين اصلا ...
نرمين 
حد مايعرفش شريف المنياوي ....
ريم بضيق 
ممكن نركز في اللي احنا جايين عشانه ...يالا ...
اثناء خروج شريف من المطار ...وضع نضارته الشمسيه ....الي ان أعاد النظر ...عينيه تبحث عنها ...ولكنه لم يجدها ...حقا انها ذهبت ....
الي ان ركب السياره وبدأ احد من رجاله في القيادة ...
......صلوا علي النبي.....
وصلت ريم الي المنزل هي وصديقتها .....كانت ريم تحلم كثيرا بأن تأتي الي هنا لكي تحقق هدفها ....
مش قادره اصدق ان
تم نسخ الرابط