بقلم امل حماده الجزء الاول
المحتويات
مستيقظه ...ولكن غلبه النوم بالفعل .....
مر الليل واتي صباح يوم جديد ....استيقظ شريف واتجه نحو ريم ....يري نبضات قلبها منتظمة ....وهي مازالت نائمة ...علم وقتها بأنه كان أناني وقسي عليها ...
تركها وتوجه الي خارج الغرفه ...يطلب من العامله ان تحضر له الإفطار .....وبعدما تناول إفطاره ....عاد الي غرفته لكي يرتدي ملابسه ويذهب الي عمله ....وعندما استدار ونظر اليها ....قرر ان لا يذهب الي العمل اليوم ...فقط يريد ان يظل بجانبها ....
وبعد مرور ساعتين استيقظت ريم ...تفرك في عينيها ...تنظر الي المكان حقا انه مكان غريب عليها ...لتنهض من الفراش ...وتفتح باب الغرفه وتتوجه الي الأسفل ...
ريم
لو سمحتي ....انا اي اللي حصلي امبارح ....
العامله
مو بعرف شئ ...
جاءت ريم لتتوجه ولكن منعتها العامله حتي لايسمح شريف بخروجها ...
هو في اي ...أوعي كده ....
جاءت ريم لتتوجه ...ولكنها اصطدمت بشريف ....كادت ان تسقط ولكنه امسكه قائلا
انت كويسة
نظرت ريم في عينيه وهو أيضا ...ولكن ريم افاقت قائلة وهي تبتعد عنه
انا كويسه ....هو اي اللي حصل
شريف
ابدا كنت مرهقة شوية من الشغل ...
ريم
طب انا عاوزه امشي ...لازم اروح الجامعة ...
مفيش جامعة النهاردة ...ومفيش خروج من هنا غير لما تبقي كويسه ...
ريم بعدم فهم ...وهي تتبسم ساخره من حديثه
لا والله ...ودا ليه ....انت حابسني هنا بقي ...
لم يسمح لها شريف بأن تكمل حديثها ....قائلة
افهمي زي ماتفهمي ....ويالا عشان تقعدي ترتاحي في اوضتك ....
كادت ريم ان تتحدث وتعلي صوتها ...ولكن حملها شريف متوجها الي غرفته ...في حين كانت تضربه في صدره لكي يتركها ....
اهدي ياحلوتي ....
دلف شريف الي الغرفه وأغلق الباب بمفتاح وهو معها في الداخل ....
الي ان اتجه نحو النافذة وتركها تتحدث كما تريد ...وكأنه لم ينتبه لها ...
ازداد ڠضب ريم اكثر من عدم رده ...وأيضا بروده هذا ...
انا مش بكلم نفسي ....انت مالكش الحق انك تحبسني وتمشيني علي مزاجك ...
وقف شريف أمامها ....وهو رافعا حاجبيه ..يبتسم علي طريقتها الطفولية ...كأنها طفله تريد ان تنفذ ماتطلبه ...
جاء ليرجع خصله من شعرها الي الخلف ولكنها ازالت يده بالقوه..
شريف
خلصتي كل كلامك ...اسمعي ياريم ....من هنا ورايح خروجك في اي وقت دا مستحيل
تاني حاجه انت هتعيشي هنا معايا ...هتتابعي شغلي ...وهتذاكري وعربية هتوديكي الجامعه وتجيبك ....
رفعت ريم حاجبيه تنظر له في ذهول ...قائلة
لم يريد شريف ان يضربها لانها لا تهون عليه ...بل اقترب من أذنها وهو يهمس
تتكلمي بأدب ....وكل اللي قولته هيتنفذ ولو مش عاجبك ...روحي للشرطة وقوليلهم ان في شخص عاوز يقيد حياتي ....وانا مش همنعك ...
الي ان توجه نحو الباب ...وفتحه علي مصرعيه ...يشاور لها ..
انا مش حابسك وروحي بلغي ...والباب مفتوح اهو ...
احتارت ريم في أمره وهي مازالت غيو مستوعبه شئ ...بل نظرت في الأرض ...
شريف
اي وقت عاوزه تبلغي وتخرجي بمزاجك ...مش همنعك ...بس اقسم بالله ياريم ...لو كلامي ماتنفذش لهزعلك ...
غادر شريف الغرفه ....وذهب الي حديقة منزله ...رأته ريم من نافذة غرفته ....
ظلت تفكر بين نفسها
هو اي اللي بيعمله دا ....ياتري عاوز مني ...ماانا لو روحت بلغت مش هستفاد حاجه غير ان هترمي في الشارع ...وابقي ضيعت فلوس اللي بتعلم بيه ....انا لازم استني لحد مااعرف
متابعة القراءة