رواية للكاتبه مي سيد-3
المحتويات
أنچاني حبها
البارت السادس عشر
صل علي رسول الله..
يارب ميكونش قصده عليا يارب
التفتله بهدوء لقيته بيبصلي غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي
_ احم.. خارجه
وانتي استاذنتي
مردتش فزعق تاني
_ استاذنتي
رديت وانا بحاول مبكيش صدقا حاولت والله بس ڠصب عني صوتي خرج مهتز
_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك
بس انا عايزه اخرج
_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك المحاضره ليها احترامها
كده ي يوسف تعمل كده تكلمني ببرود كده
دخلت اقعد من غير م اجادل تاني انا مش قادره ولو كنت اتكلمت كني هبكي مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي قدام المدرج كله
قعدت وانا ساكته حاطه عيني ف الكتاب مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا مش عارفه
وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت ڼاري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي
لا لا مش قادره والله انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط ۏجع القلب ده
_ ف اي ي دكتوره هي مالها
مفيش حاجه متقلقش هي بس عندها هبوط من قله الاكل وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس
_ يعني هي كويسه
ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي
الشكر لله حمدلله على سلامتها
مشيت وانا سرحت هل ال حصلها ده بسببي بسبب اني رفضت تخرج بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه حتي ف الكليه محصلش حاجه طول الامتحان واحنا تمام وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول
انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي ف حين انه عمرها م عملتها دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها
اي المختلف بقا ف محاضره النهارده
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه
_ اهدي متقلقيش ده اناا
اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها وع نقابها ع وشها
دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني خاصه وانا حلالها
_ شيلي النقاب انا جوزك
فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي
فلاحظت بقايا دموع ع خدها مسكت وشها وانا بتكلم بلهفه
_ ف اي ي مريم مالك
اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها
مفيش
_ مفيش ازاي اومال مالك معيطه ليه
قبل م ترد وتتكلم كان حد بيدخل الاوضه من غير م يخبط معرفتش مين ال داخل راجل ولاست ف خبيت وشها ف صدري ع م نزلتلها النقاب جمب قلبي عشان دي تبقى اول مره اقرب منها كده بيص لقيتها الممرضه هو انا كنت بفكر ازعق لل دخل اصل لو كنت بفكر فبعد ال حصل بسببها ده انا هاين عليا اشكرها والله
سكتت مستنيها اشوف هتقول اي لمريم ولا داخله ليه أصلا
طب ازعل منه ولا مزعلش انا مش عارفه اي ال حصل بعد م وقعت بس أكيد انه جابني هنا ياتري قلق عليا خاف طيب
طب ينفع اقوله انا زعلانه ليه ينفع اقوله اني متلخبطه بسببه بسبب قربه لما كان بعيد كنت بفكر فيه وانا لسه ف أمان عارفه انه بعيد ف لسه متعلقتش بيه فانا ف أمان دلوقتي قرب بقا جوزي ومفيش اكتر من كده قرب لو اتغاضيت عن انه بيحب غيري هتغاضي ازاي عن عقدتي انا معقده وعارفه
ومكانتش فارقه معايا وهو بعيد لأني مكنش عندي امل انه يقرب
إنما لما قرب هستحمل اني اصارحه بيها مثلا فيخذلني ويسبني فيكسرني اكتر من كسرتي ف بعده
مش سهل انك تصارح حد بخۏفك إنما الاصعب انك مش عارف خاېف من اي بالظبط ف حين انك خاېف من كل حاجه خاېف من المۏت خاېف من الاماكن الغريبه الاشخاص الغريبه خاېف من
متابعة القراءة