رواية للكاتبه مي سيد-3
المحتويات
البعد من الخذلان خاېف من الحب والمصېبه اني وقعت فيه وعشقته..
هعمل اي طب اقوله اني بټحرق لما بيهزر مع غيري ولو سألني ليه ي تري هقوله هقوله اني عشقاه بكل ذره ف كياني هقوله اني بغير عليه لدرجه الۏجع اه منك ي يوسف بعدك بيوجع وقربك بيوجع اكتر..
بس حضنك دافي ي يوسف دافي اوي لو بايدي مخرجش منه العمر كله بس ڠصب عني ي عمري كله ڠصب عني
اعمل اي بس يارب اعمل اي
بس لحظه بس هي الوليه دي داخله عشان تبحلق فيه ولا اي مش فاهمه لا مانا مش هسيب حرقه الدم ف الجامعه عشان اجي الاقيها ف المستشفى حاولت اهدي نفسي اهدي ي مريم اهدي ي مر
اتكلمت بعصبيه _ ف حاجه حضرتك
لا ي فندم كنت جايه بس اشوف المحلول خلص ولا اي
_ المحلول ناحيتي والله مش ناحيته هو
احم تمام
شافت المحلول ال باين جدا وانه مخلصتش ومشت
اتكلم تاني _ كنتي بټعيطي لي ي مريم
سأل تاني بإلحاح
_ اومال اي سبب الدموع دي
مفيش عشان بس مرضتش تخرجني من المحاضره
قرب عليا وانا مازلت قاعده ع السرير
_ وانتي زهقتي مني اوي كده عشان تسيبي المحاضره
احم لا مش كده
_ اومال
قبل م افكر هكدب اقول اي لقيت نفس الممرضه اللزجه دي دخلت تاني وكده كتير بقا والله هو اينعم حلو لا حلو اوي بصراحه بس مش للدرجادي يعني ده لو الناس دي قاصده ټحرق دمي مش هتعمل كده
لا ي فندم هشيل بس الكانولا
_ طب ي فندم الكانولا ف ايدي مش ع وشه والله
حاول يكتم ضحكته بس ع مين اخدت بالي منهاا بعد م غمازته بانت هو الولا ده حلو كده ليه لا بجد والله هو حلو كده ليه
ردت باحراج اه ي فندم مانا عارفه انها ف ايد حضرتك
_ طيب ي فندم يبقى بصي لايدي مش لوش جوزي
احم حاضر
قام قفل الباب وجه قرب عليا بابتسامه مرسومه ع وشه هي ابتسامتك قمر وكل حاجه والله بس انا مش مطمنه ليها بصراحه ولا ليك انت شخصيا هه
جه ورفع نقابي وهو مازال مبتسم رفع حاجبه وهو بيتكلم مبدئيا كده ي بيه انا الحركه دي بټخطف قلبي وبتنح قدامها فبلاش بالله عليك
هاه انا! انا اغير هه حضرتك متعرفنيش بقا ولا اي انا عمري عمري م غيرت ع حد ف حياتي احم غير عليك الصراحه حلوه برضه
اتكلمت ببرود ايوه طبعا بغير ع ديني
اټصدم _ نعم ع دينك ازاي يعني
يعني بغير انه محدش يطبق احكام الدين بغير انه حد يتهاون ف فروض الدين
_ بس !
رديت بعدم فهم مصطنع
أيوه بس هو المفروض يبقى ف حاجه تاني
_ لا مفيش حاجه
تمام
رد بهدوء _ طب يلا ي مريم عشان نمشي
يلا
قام وانا قومت اول م حطيت رجلي ع الارض حسيت اني هقع ف نفس الثانيه لقيته بيسندني _ كالعاده _ مسكت ايده عشان دي تبقى اول مره المسه وعشان يبقى ف مبرر لدقات قلبي ال راحت ف داهيه
مشينا من غير م يتكلم ولا انا اتكلمت سندني لحد م دخلني العرييه وبعدين ركب ومشينا بدون م حد فينا يتكلم او يبص للتاني حتي
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعه استجابه..
أنچاني حبها
البارت السابع عشر
صل علي رسول الله..
متكلمش معايا ع قد م دي حاجه ريحتني شويه ع قد م زعلتني عايزاه يتكلم عايزه اسمع صوته مش حباه يسكت كده
فوقت لما لقيته وقف قدام مطعم ونزل قبل م ينزل كنت مسكت ايده بص لايدي ال ماسكه ايده وبعدين بصلي اتكسفت وسبتها
بعدين اتكلمت ف محاوله اني اغطي ع ال هببته ده
_ انت رايح فين
رد بهدوء هجيب اكل
_ بس انا مش عايزه
حضرتك وقعتي مني النهارده بسبب قله الاكل
_ ف اكل ف البيت انا شفته الصبح
معلش اهو تغيير
_ هو انت مش هترجع الكليه تاني
لا مش هسيبك وانتي تعبانه
_ انا بقيت كويسه اهو
خلاص مش لازم النهارده انا هنزل اجيب الأكل
_ تمام زي م تحب
خرج جاب الاكل وجه من غير م حد يتكلم برضه وصلنا البيت ونزلنا وقبل م نطلع لقينا ام طه جايه علينا
_ اي ده هو انتو جايبين اكل ولا ايه
رد يوسف ايوة
_ طب لي كده ده انا عملالكوا الأكل من بدري لما عرفت انكو نازلين الجامعه
رد يوسف
متابعة القراءة