رواية للكاتبه مي سيد-3

موقع أيام نيوز

بعصبيه _ شعرك باين ي هانم
رديت وانا بعدل شعري بعد مهو عدله اصلا 
والله مدخلاه كويس من الخمار
_ طب يلا انا عدلته 
خرجنا ركبنا العربيه زي امبارح بس الفرق بقا اني مطلبتش اني انزل قبل الجامعه بشويه ولا هو كان هينزلني أصلا 
طول الطريق بحاول اراجع ومتوتره حقيقي لو عاوزه انجح فعشان خاطره فضلت أفرك ف ايدي بتوتر بالحركه المعتاده لحد م اخد باله واتكلم 
_ مريم ممكن تهدي الامتحان سهل والله متقلقيش
اتكلمت بتوتر وخوف يعني هحل
_ انا واثق انك هتحلي حتي لو كان صعب
حفزني حقيقه حفزني اصلا بال عمله طول الليل وال عمله الصبح فهو بيديني طاقه من غير م ياخد باله وحقيقي انا لحظه عن التانيه بتأكد اني كنت صح لما قررت اني مش هنفصل واني هحارب عشانه 
وصلنا الجامعه سوا ومفيش اكتر من كده حاجه تفرح قلبي والله هو راح مكتبه وانا دخلت ع المدرج 
قبل م اسيبه وامشي نادي عليا فروحلته 
اتكلم بهدوء وهو بيشجعني 
_ مريم اهدي وانتي بتحلي انا مش هعرف اتكلم معاكي جوا عشان هبقي براقب بس اهدي ممكن
حاضر
_ يلا اتكلي ع الله ومتقلقيش انا جمبك
بالله العظيم انا لو محلتش حاجه فانا مطمنه برضه عشان الكلمه دي _ متقلقيش انا جمبك _ ده انا ممكن احارب العالم كله بعد كلمته دي مش احارب خۏفي بس 
دخلت عشان الامتحان وانا براجع بهدوء بعد م اتطمنت منه ومن كلامه دخل بعد صمت من المدرج كله 
ونفس ال حصل الامتحان ال فات حصل ف الامتحان بتاعه دخل حړق دمي وقلع چاكيت البدله وفضل بالقميص ونفس ال حصل برضه بعد نفس الحركه الامتحان ال فات هو ال حصل المرادي معاكسات بقا وبجاحه وحاجه تقرف هما تقريبا المحنكين كلهم بيقصدوا يقعدوا ورايا عشان يسمعوني معاكستهم ليه 
نقل كله من مكانه وكذلك انا وقعدني ف نفس المكان بتاع امتحان ال فات وقعد هو كمان ف نفس المكان جمبي سلمنا الورق والمفروض ااننا بدأنا الحل بس انا مش قادره اركز وانا شايفه البنات دي بتبص عليه اكتر من ورقه الامتحان ال هيسقطوا فيه ان شاء الله 
رميت القلم ع الورقه واتنفست پعنف وانا بحاول اهدي ومقومش اجيب شعره وشعرهم ف ايدي 
بصلي وبعدين بص قدامه وهي بيتكلم 
_ مبتحليش لي
رديت بعصبيه وانا بحاول احافظ ع صوتي بدون م يعلي 
هو ممكن تلبس الجاكيت!
رد بعدم فهم وهو بيبصلي 
_ لي
حاولت مبكيش وانا بتكلم
هو كده ممكن بعد اذنك تلبسه
رد بحزم قاطع وهو مازال باصص قدامه
_ لا
حاولت اتحكم ف دموعي وانا برد بهدوء 
تمام
مسكت القلم وبدأت احل بس معرفتش وايدي بدأت تترعش سبت القلم بهدوء وانا بحاول اظبط نفسي عشان متعبش كالمعتاد غمضت عيني وحاولت اخد نفسي بالراحه قبل م اسمعه وهو بيتكلم بحنيه زي م اتعودت 
_ ف اي بس ي مريوم عايزاني البسه لي
رديت بطفوليه وانا ببكي براحه بعد م فقدت السيطره ع عيني وغيرتي 
البنات بيعاكسوك
ضحك بهدوء قبل م يقوم يشيل الچاكيت من الكرسي ال انا قاعده عليه ويلبسه 
رد بعد م لبسه وهو بيبتسم بلطف 
_ مبسوطه كده ي ستي
رديت بتوتر خوفا من عصبيته 
لا
رد وهو بيجاريني بحنيه لطيفه زيه 
_ عايزه اي تاني بس
رديت بخجل احم.. اقفل زرار القميص
_ م كده هتخنق ي مريم
خلاص اقفل واحد وسيب واحد
رد بعد م قفله فعلا _ مبسوطه كده ي ستي
رديت بابتسامة منشكحه من تحت النقاب 
احم.. اه
_ طب يلا ي جميله حلي بقا
طب بالله العظيم بالله العظيم م في جميل غيرك هه 
حليت وقام لم الورق وقبل م امشي او حد من المدرج يمشي 
نادي بصوت جهوري مسيطر ورزين بيخطف قلبي خطڤ 
_ لحظه واحده ي شباب عايز اقول حاجه
استنيته تحت عشان اعرف هيقول اي لحد م بصلي بحنيه وهو بينادي 
_ تعالي ي بشمهندسه مريم لحظه 
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعه استجابه.. 
أنچاني حبها
البارت العشرون
صل علي رسول الله.. 
جت بهدوء وهي بتتلفت حواليها بتوتر اتعودت عليه منها قربت لحد م طلعت ع المنصه وهي مازالت خجوله 
اجمل بنت ف المدرج كله لا أجمل بنت ف الجامعه كلها بل أجمل بنت ف الدنيا كلها والله جميله بخجلها وتوترها وشقاوتها جميله بروحها وشكلها وحنانها جميله بنقابها 
جميله زي بدر ف سما صافيه ف ليله صيفيه فيها نسمه هوا منعشه جميله زي فنجان قهوه الصبح ف بلكونه كلها ورود جميله زي مج نيسكافيه دافي ف ليل شتا بارد جميله زي اول حاجه عينك بتيجي عليها بعد ظلام طويل جميله زي انعكاس الشمس ف عنيها ال بلون القهوه زي ضحكتها وهي صافيه زي طفولتها ال بتظهر لما بتبقي عايزه حاجه جميله بكل حاجه فيها حتي خۏفها
فضلت متابعها بعيني وهي بتطلع بدون ادني اهتمام مني لاي حاجه سواها بدون ادني اهتمام للاستغراب ال نزل ع المدرج كله واولهم هي 
كم اهتمامي كله
تم نسخ الرابط