رواية للكاتبه مي سيد-3
المحتويات
منصب عليها وع جمالها ال مش ظاهر منه حاجه غريبه يبقى لبسها كله أسود وانا شايفها منوره غريبه تبقي خاطفه قلبي كده غريبه تبقى جميله اوي كده بملامح عاديه
وصلت لعندي بعد م ارهقت قلبي ف انتظارها متوتره زي مهي
وصلت ووقفت قدامي ابتسمتلها عشان اطمنها واهدي توترها
اتكلمت بهمس بعد م وصلتلي
_ ف اي ي يوسف
مسكت ايديها وانا بحركها تقف جمبي وبعدين اتقدمت وانا لسه محافظ ع كف ايديها داخل كفي هو اينعم انا بحب الچوانتي ال مغطي ايديها بس كان نفسي أحس ملمس ايديها ف اللحظه دي بس مش مهم اهم حاجه انه مفيش حاجه فيها باينه
بصتلها وابتسمت وبعدين بصيت للشباب واتكلمت
_ طبعا انتو عارفين اني كنت مسيحي
_ وطبعا عارفين اني الحمدلله اسلمت
ال مكانش عارف عرف وفرحلي والشباب سقفت وهيصت كعادتهم ع اي حاجه يعني
اتكلمت تاني وانا ببص لمريم وبشد ع ايديها
_طيب انا والبشمهندسه مريم اتكتب كتابنا والفرح كلكلوا معزومين عليه لما نحددوا ان شاء الله
مفيش حاجه شجعتني ع موقفي ده الا موقفها من نظرات البنات ليا عشان تبقي حافز ليا اني اعلن جوازنا قدام الطلبه ال مفكره اني بحب واحده منهم وتبقى حافز اني اقرب منها وافهم واهزم خۏفها
هو ينفع اصړخ من الفرحه طب ينفع اترمي ف حضنه بجد بقا
مش قادره امنع دقات قلبي ال اختل توازنها بفرحه شديده مش قادره امنع عيني انها تطلع قلوب والله ولا قادره امنعها انها تدمع من الفرحه فرحه مكانتش متوقعه ولا كانت ع بالي والله ڠصب عني بكيت مين كان يتوقع اني اقف هنا عشان اسمع يوسف وهو بيعلن جوازنا مين كان يتوقع انه يمسك ايدي بالحنيه دي قدام المدرج كله ي الله ع حبه ال عمال يتغلغل جوا خلايا جسمي اكتر
بعد كلامه الشباب فضلت تباركله وهو لسه مكانه فضل يهزر معاهم وانا بدأت ابص ع ريأكشن البنات
وكان المتوقع الناس ال اعرفهم ف ال فرحلي وف ال مهتمش ودول كانوا يتعدوا ع صوابع الايد الواحده والباقي زي م توقعت تقريبا كله بيبصلي بأرف او پحقد بس مش عارفه لي والله معملتش حاجه حرام انا عشان يبصولي كده
نظرتها كأنها كانت بتحذرني بتهددني كانها بتقولي مش هسيبهولك مش هسيبك تتهني بيه وحقيقي مش عارفه هي زعلانه ع اي اكتر عشان أسلم ولا عشان اتجوزنا
شديت ع ايد يوسف وانا ببصله وبحكم فوق الطول _ الكبير _ ال بيننا نزل بمستواه ليا
يلا نمشي من هنا
اتكلم پخوف _ ف حاجه ولا ايه انتي كويسه
مفيش انا كويسه الحمدلله بس يلا نمشي عشان خاطري
_ طب يلا اتفضلوا يلا ي شباب
الشباب بدأت تمشي وقبل م ننزل نمشي احنا كمان لقينا مارينا جايه علينا فشديت ع ايده اكتر بهدوء وكأنه خد باله من تفكيري طبطب ع ايدي وهو ساكت
جت وقفت قصادنا وهي بتبتسم عادي كأنه مفيش حاجه وبدأت تتكلم وهي بتمد ايديها ليا
_ مبروك ي مريم ولا اقول ي مدام بقا
حاولت اهدي وانا قدامها بدون م ابين قلقي منها
الله يبارك فيكي
مدت ايديها ليوسف وهي بتبتسم بس بطريقه مختلفه كأنها نسيت اني موجوده اصلا
_ مبروك ي چو
قبل م يمد ايده كنت خطفت ايديها انا وسلمت عليها وانا بتكلم ببرود واستفزاز ف محاوله اني اردلها شويه من استفزازها ليا
الله يبارك فيكي ي حبيبتي انتي عارفه بقا انه أصبح مسلم ومينفعش يسلم ع نساء اجانب عنه اصله حرام ف ديننا
_ لا عادي حقك طبعا استعمتي بيه شويه
خلصت كلامها ومشت وهي مازالت بتبتسم وانا أكون كذابه لو قولت اني مقلقتش من كلامها
فوقت لما يوسف مسك ايدي _ ال سبتها وانا بسلم ع مارينا _ وهو بيتكلم
_ يلا ي مريوم!
التفتله وانا بحاول اهدي انت كنت هتسلم عليها ي يوسف
_ لا ي بابا انا عارف الحديث والله
امممم حديث اي
_ لئن يطعن ف رأس احدكم بمخيط من حديد خير له من ان يمس أمرأه لا تحل له
لا براڤو
قرب عليا وهو بيضحك بهدوء
_ وانتي بتختبريني بقا ولا ايه
بعدت انا ھموت وانام ع فكره
_ طيب يلا عشان اروحك
وانت مش هتيجي معاياا
_ لا عندي لسه امتحانات للدفعه ال قبلكوا
رديت بخيبه طيب
لحظه بس يعني اي مش هيروح معايا احنا مفيناش من كده اقعد ازاي من غيره انا يعني ادخل البيت أصلا ازاي حتي لو قولت هنام ع م يجي مش هعرف انام يخربيت الحب وسنينه
قبل م نخرج من باب الجامعه
متابعة القراءة