انجاني حبها

رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4

موقع أيام نيوز

٢٢٢٣٢٤
أنچاني حبها
البارت الثاني والعشرون
صل علي رسول الله.. 
احم اعمامها مش متفائل والله بس ايزي انا وراكوا ومعاها لحد الآخر 
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي 
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص 
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده

رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
وه احنا اعمامها ي ولدي
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه 
_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
حجك ي ولدي براحتك اتفضل احنا واجفين اهنه اهو
_ تمام بعد اذنكو
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها 
_ اي ي بابا مالك
فاقت سكتت شويه وبعدين ردت 
اتكلمت بصوت خاڤت حزين 
يوسف
_ ي قلب يوسف
هو ينفع اثق فيك
جريت عليها وانا برد بلهفه 
_ ينفع جدا والله
ينفع اطمنلك طيب
_ ينفع ي حبيبي والله
مش هتخذلني ي يوسف
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله
الۏجع هيبقى منك صعب ي يوسف 
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها 
_ ف اي بس ي مريوم مالك
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر 
خاېفه
_ من اي ي بابا
من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي فقلقانه
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها 
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها فاستغربت 
_ بتضحك ع اي ي يوسف
اصل انتي فيكي شيء لله
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه
أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اټصدمت فسكتت حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم 
_ انت بتتكلم بجد
اه والله 
_ طب.. طب اعمل اي..
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي 
حبيبي ممكن تهدي انا جمبك متقلقيش
ردت بضعف وعنيها بتدمع 
_ هتفضل جمبي ي يوسف
لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف 
ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت 
_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا
تمام ماشي
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن 
خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت 
_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش
ولا يهمك ي ولدي براحتك
_ تسلم اتفضل اتفضلو
دخلو قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره 
_ اتفضلوا كنا لسه هناكل
رد واحد منهم بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي
_ اتفضلوا طيب الأكل من ايد مريم
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم 
هي وين مريم بتنا ي ولدي
_ لحظه هجيبها واجي
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره اول م دخلت رفعت عينها ليا وال كان باين فيهم الخۏف وده الشيء ال ضايقني 
_ عيب تخافي وانا موجود جمبك
ردت بحزم عمري عمري م خۏفت وانتي جمبي
_ طيب مالك بقا المرادي
مش عارفه يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش يمكن خاېفه من رد فعلهم يمكن خاېفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش مش عارفه
_ ف كلا الحالات ده خوف ومينفعش تخافي وانا هنا 
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ينفع ولا مينفعش
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 
احم.. مينفعش
_ يبقى يلا بينا 
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا بعد م شافتهم قربت مني اكتر پخوف فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمھا ليا وببصلهم بتحدي كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي ومعاها لو ضد العالم كله 
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبا اصغرهم مد ايده ليها بود فبصتلي بتوتر طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 
_ كيفك ي بتي
احم.. الحمدلله
_ انا عمك عصام اصغر واحد ف اعمامك 
شاور ع عمها التاني وده عمك ماهر 
وشاور ع عمها الكبير ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون وده عمك منصور
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني فضميتها ليا بحنيه سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضني فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي 
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه 
_ كيفك ي مريم
سلمت عليه وهي مازالت ف حضني 
احم.. الحمدلله
_ الحمدلله ي بتي
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني 
_ طب اتفضلوا مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل اتفضلوا كلوا
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك
تم نسخ الرابط