انجاني حبها
رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4
وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي
أنا اسف
مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف
مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف
لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث
_ لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا
رفعت نظري وانا ببصله قومت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين
لا خلاص مش زعلانه
قرب عليا وهو بيشد ايدي وبيقربني منه بطريقه خطړ عليا وع قلبي ال هيفقد دقاته كمان دقايق
_ لا انتي زعلانه ايش فهمك انتي تعالي هصالحك
رديت بفزع وانا ببعد بخجل منه ومن جراته
والله مش زعلانه خلاص هو حد يزعل منك ي راجل
باس راسي وهو بياخدني ف حضنه بحنيه
رديت وانا بمسك ف حضنه وبعاتبه
خرجت كده ي يوسف!
_ انا اسف
البدله كانت محلياك ومخليه شكلك حلو ي يوسف!
_ هو بغض النظر عن اني ع طول حلو بس انا اسف
خلتني أبكي من غيرتي وانا متخيله البنات بتشوفك كده!
_ انا اسف
مع كل اسف منه كان بيبوس رأسي كان بيقل ڠضبي كان بينمحي حزني كان بينحفر حبه واسمه ف قلبي
اتعشينا ونزل صلي العشاء وذاكرلي شويه صلينا القيام وكذلك الفجر ونمنا ونفصل ال حصل النهارده حصل بكره
وف الليله ال صابح فيها اخر امتحان ليا وال هنسافر بعده عند اعمامي قررت انه هتبقى مفاجاتي ف اليوم ده
اتكلمت باليل وانا قاعده ف حضنته ال ادمنته وادمنت الأمان والدفا والاحتواء ال فيه
_ يوسف
اي ي حبيبي
_ انا مش هنزل معاك بكره الكليه
رد باستغراب وهو بيعقد مابين حواجبه بحركه عارفه انه عاملها بدون م اشوفه
أومال اي
_ روح انت وانا هاجي وراك
وده لي مش فاهم
_ معلش ي يوسف هتعرف بكره والله
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم
حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي
نمنا بعد الفجر بعد م صلينا وخلص مذاكره ليا صحيته بدري وانا بنزله عشان الحق اخلص بدون م ارد ع اي سؤال من اسئلته
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني
_ السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي
_ انا ف البيت نازله اهو
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك
_ لي مش فاهمه
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات
رديت بلهفه وانا ھموت واعترفله بكل ال ف قلبي بس صبرا ي مريم ي صبرا
_ يوسف
ي قلبه
_ ربناا يخليك ليا ي يوسف
ويخليكي ليا ي قلب يوسف يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات
_ حاضر
يلا ي بابا وخلي بالك من نفسك
نزلت بسرعه ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت
دخلت وانا قومت وقفت قصادها عشان افتح الباب ال قفلته
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب
_ خير ي انسه ف حاجه ولا ايه
ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط
يوسف انا بحبك بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك بحبك ومش شايفه غيرك وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش انا بحبك ي يوسف بحبك
_ اه والمفروض انا اعمل اي بقا مش فاهم
نتجوز انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المسيحيه
ردت پصدمه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت للدرجادي
_ انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي
ردت وهي بتجري عليا تحضني وپتبكي بزيف قبل م استوعب كم الوقاحه ال هي فيها
انا بحبك يوسف بحبك
وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد
لمحت
مريم واقفه بتبصلنا وهي پتبكي باڼهيار بدون م تطلع صوت
يتبع
أنچاني_حبها
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه..