انجاني حبها
رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4
المحتويات
من مكاني وبسيبها لوحدها
_ طب تمام ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين
_ هنام
تنام اي احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
_ واي يعني عايز انام
يوسف مترخمش
_ لا اله إلا الله وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش
يعني عايز اي
قعدت تاني وانا بسترخي براحه
_ تعالي
ردت بحذر اجي فين
رديت وانا بشاورلها جمبي او بالاصح يعني ف حضني
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
يوسف متهزرش
_ مبهزرش والله
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني
_ انا قولت تعالي
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه وبقت ف حضني
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
_________________
عدت الايام لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا كانت الطف ايام عشيتها
ايام اتمنيت أنها متخلصش حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه واه من حبه حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه واه من حبه خلي روحي تحلو خلت الايام ورديه خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي يستاهل احارب العالم كله دقات قلبه ال بتطرب ودني ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا
طبيعي اخلي اعترافي ليه special اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله قبل م اعرف اني هتصدم صدمه تجيبني الارض
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه بس بيحمي من القرب ف بيحمي من الحزن فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب
............
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه..
أنچاني حبها
البارت السادس وعشرون
صل علي رسول الله..
وف يوم وانا خارجه من الامتحان بعد م خلصت وانا راحه ليوسف المكتب عشان نمشي لقيته هو كمان مقابلني بس لحظه هي البت المحنكه دي واقفه معاه لي معلش
لحظه دي بتضحك لحظه كمان بقا ده يوسف بيه بيضحكلها انا مفياش طاقه لحرقه الدم دي والله هي مش ناقصه
وبعدين لحظه مش دي البت ال قالوا انه يوسف بيحبها صح هي والله العظيم هي ده انا اعرفها من وسط الف دي كانت حرقالي دمي كل م اروح الجامعه او احضر محاضره ليوسف
طب اي ي مريم هنفضل واقفين كده
وده كان الصوت الشرير ال ف دماغي قبل م استجيبله واتحرك عشان أروح اټخانق واجيب شعرها ف ايدي لقيته جاي عليا وهو مازال مبتسم
وقفت مكاني وانا بحاول اهدي الدخان ال خارج من وداني
جه عليا وهو مبتسم مسك ايدي وهو بيتكلم بحنيه كعادته
_ اي ي حبيبي خلصتي أمتي!
انت كنت بتكلم البت دي ف اي
_ بت مين ي بابا
متستعبطش ي يوسف البت كانت لسه بتهيء وتميء معاك حالا
ضحك بصوت عالي عشان تبان غمازته ويرجع شعره لورا فيخطف قلبي وبالتالي ڠضبي هو كمان يتراجع ورا
مسك خدي من فوق النقاب وهو بيهز وشي
_ انتي بتغيري ي كميله
شديت وشي منه وانا برد بعصبيه بدون م اعلي صوتي
اوعي ي يوسف
حاول يتحكم ف ضحكته وهو بيمسك ايدي وبيرد
_ طب اهدي بس وهقولك
سكت بدون م ارد وانا بغير اتجاه وشي الناحيه التانيه
ابتسم وهو بيحاوط كتفي وبيحركني عشان نمشي
مفيش حاجه والله ي حبيبي كانت بتسال ع درجتها ف الامتحان بس
وقفت وانا ببصله بغيظ
_ وانت كل امتحان بتقولها ع درجتها بتركز مع درجاتها ف الورق ماشاء الله
رد بضحك محاولش يسيطر عليه وهو بيحركني تاني
مريم ي حبيبي انا والله معرفش اسمها اصلا
رديت بعصبيه محركاها غيرتي وانا
متابعة القراءة