انجاني حبها

رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4

موقع أيام نيوز

خالص بالعكس 
بس بتتحامي من اي اي ال مخوفها كده اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي  
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها سامعها وهي پتبكي پعنف وخوف 
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف 
_ يوسف
اي ي حبيب يوسف
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت پتبكي من غير م اعرف ف اي 
_ هو.. هو ينفع انام معاك انا خاېفه انام لوحدي
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها 
ي سلام ده ينفع وينفع اوي كمان
شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضني بدون م اديها اي فرصه انها تعترض مع العلم اني عارف انها ماكنتش هتعترض بس عشان مكسفهاش 
نامت ع صدري وهي بتحاوط خصري وبتدفن وشها ف رقبتي بدون م تتكلم 
اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي او اي سبب ده كله 
_ كابوس اي ال بكاكي اوي كده
اتكلمت بصوت خاڤت مبحوح من اثر بكاها 
احم... م.. مفيش حاجه
اتكلمت بتحذير وانا قاصد اخوفها فعلا عشان اعرف ف اي  
_ مريم
نن.. نعم
اتكلمت بتحذير اشد وانا فعلا بتكلم بجد 
_ انا لو عرفت انه ف حاجه وانتي مقولتليش صدقيني هزعلك مني وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انتي فبلاش عشان صدقيني هتشوفي مني وش انا وانتي هنتفاجئ بيه
بدات تبكي من غير م ترد وهنا اتاكدت انه فعلا ف حاجه وهي مش عايزه تقول ضميتها ليا بدون م اتكلم وانا بفكر ازاي هعرف ف اي شويه وبطلت بكا وبعدها نفسها هدي ف عرفت انها نامت 
غمضت عيني انا كمان ف محاوله اني انام ومحاوله اني اتغاضي عن كم السيناريوهات ال بيجي ف بالي وال كله خاص بيها هي 
شويه وعيني تقلت ونمت بدون م احس
صحيت الصبح قومتها عشان نمشي ع الكليه قمنا وصلينا الضحي وركبنا العربيه ومشينا بدون م نفطر وبدون م نتكلم 
وصلنا نزلت من العربيه ودخلت عشان تمتحن بدون برضه م تتكلم وانا دخلت المكتب بدون اي تركيز ف اي حاجه بتحصل غير اني عايز بس افهم ف اي انا مش عاجز عن اني اعرف الكلام منها حتي ڠصب عنها انا بس عايزها تحكي بمزاجها 
عدي وقت امتحانها وسط تفكيري فيها بس خرجت من المكتب عشان اروحلها وف وسط الطريق وانا ماشي ليها لقيتها واقفه مع شاب خلينا متفقين انها كانت غاضه بصرها عنه وف مسافه كبيره جدا بينهم تكاد تكون مترين او اكتر وهو باين أنه محترم مش وحش يعني او لا وحش هه
روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش 
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم 
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد م سابت الواد ده 
نعم
_ انتي واقفه بتعملي اي
مفيش كان الاستاذ بيسألني ع حاجه
_ حاجه اي دي ان شاء الله ي استاذ
رد وهو بيبتسم بهدوء او لا كان بيبتسم بسماجه 
أبدا ي دكتور مفيش حاجه 
اتعصبت وصوتي علي 
_ هو اي ال مفيش حاجه مش فاهم انا
ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني عشان نخرج بعد م اخدت بالها ان عصبيتي بتزيد مش بتقل 
_ تعالي ي يوسف بعد اذنك
شديت ايدي منها بعصبيه وانا بشدها هي وباخدها ع المكتب بعد م بصيت للواد بعصبيه متأكد انه خاف منها
دخلنا المكتب وانا بډخلها بالراحه وبقفل الباب پعنف 
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليها بسرعه لدرجه انها رجعت ورا خطوتين
_ انا عايز افهم بقا ده كان عايز اي
ردت بتوتر وهي بتفرك ف ايديها وبتبعد من خۏفها 
مفيش والله كان بيسالني بس عن جروب التبرعات
اتكلمت بعدم فهم وانا بقف مكاني بعدم استيعاب 
_ تبرعات اي مش فاهم
احنا كنا بنلم تبرعات وكنا بناخدها ونشتري بيها حجات للناس المحتاجه ونسافر نوصلها
_ كنتوا بتسافروا انتو الاتنين بس
ردت پعنف وهي بتهز راسها بحركه سريعه 
لا طبعا
زعقت _ اومال م تردي
لحظه هو انت شاكك فيا ي يوسف
مسكت راسها بالراحه وانا بهزها پعنف وبتكلم بعصبيه 
_ شاكك فيكي اي انتي غبيه انا غيران ي اغبي مخاليق الله
اتكلمت وهي بتتنح ومازالت رأسها بين ايدي 
هاااا
_ ها اي تك اوا ي بعيده ردي كنتوا بتسافروا ازاي وازاي انتي بتسافري اصلا
الاماكن ماكنتش بعيده عن هنا لأن اصلا مينفعش اسافر كان يدوب نص ساعه مواصلات ف احنا كنا 4 بنات وهو بحكم انه بيشتري الحاجه وينزل معانا عشان لو حصل حاجه بس
زعقت بعصبيه وانا بهزها تاني 
_ نعم بينزل معاكوا ازاي يعني
اهدي بس بالله عليك احنا والله مكناش بنشوف بعض نهائي انا والبنات كنا بنسافر سوا ف مواصلات وهو كان بيجي لوحده والله حتي احنا مش معانا رقمه ولا هو معاه رقمنا كنا بس بنتقابل واحنا بنسلم الحاجه للناس وكان بيبقى موجود بحكم انه ف حجات بتروح لبيوت فيها رجاله بس لكن والله عمر
تم نسخ الرابط