انجاني حبها
رواية أنجاني حبها للكاتبه مي سيد-4
المحتويات
برافع ايدي وبشاورله
_ اخر مره ي يوسف اخر مره تكلم بنت أصلا
مريم انا مكانتش باصصلها اصلا والله
_ عارفه بس برضه متكلمش اي بنت
اممم ده انتي بتغيري اوي بقا
ضحكت وانا برد عليه واحنا ماشيين
_ ومين تبقى مراتك ومتغيرش عليك ي رفيق الروح
رد بهمس خاڤت وهو بيشد ع ايده ال ع كتفي
ي قلب رفيق الروح من جوا
روحنا البيت وكذلك عدت الايام بينا حلوه الامتحانات بتعدي بس هو جمبي مش بيسيبني قبل الامتحان ولا بعده ده انا لو بايدي ميروحش الشغل وخصوصا الشركه ال بقت خطڤاه مني الفتره دي خاصه انه بيحاول يظبط الشغل فيها عشان الاجازه ال هياخدها عشان السفر السفر ال كل م افتكره قلبي يتقبض بس يرجع يهدي ويطمن تاني عشان يوسف هنا جمبي ومعايا
قعدنا شويه ف البلكونه نشرب القهوه بما ان ده دوره هو سأل هو واخدني ف حضنه كعاده مبقاش يستغني عنها وعاده بستني انها تحصل
_ بقولك ي مريوم
نفسك ف اي
_ يعني اعتقد انه ال كان نفسي فيه حصل وانت
نفسي نجيب عيال كتير جدا يكونوا كلهم شبهك واحيكلهم كل يوم عن حبي ليكي
شوف خطڤ القلوب ي جدع ينهار ابيض عليا
اتكلم تاني بعد م بصلي
بقولك صحيح
رديت وانا بحاول احارب الخجل ال احتلني بعد كلامه
_ احم.. نعم
عمك كلمني
رديت باستغراب _ عمي مين وكلمك امتي وليه اصلا
_ اممممم هو ينفع منسافرش ي يوسف
رد بجديه وهو بيبعد عني لحظه پحده قبل م يرجع ياخدني ف حضنه تاني
مفيش حاجه اسمها منسافرش انا قولتلهم اننا هنسافر مينفعش اقولهم دلوقتي لا رجعت ف كلامي ده غير انه حقك لازم يجي من اي حد اتكلم عليكي ولو نص كلمه
مريم انتي اخر مره كنتي هناك كان امتي
_ احنا مروحناش الصعيد تاني من بعد م سافرنا
طب وانتو سافرتوا وانتي عندك كام سنه
_ احم يعني 14 سنه كده
طب وسافرتوا لي
رديت بتوتر وانا بحاول ابعد عنه خوفا من انه يعرف حاجه
_ عادي يعني بابا كان عايزنا نسافر عشان تعليمي
رد وهو بيقربني ليه تاني بشده
_ لا يعني كان فيه بس اهل بابا مكانوش موافقين انه البنات تكمل
امممم طب عامه احنا هنسافر
رديت پخوف من اني هرجع المكان تاني الحقيقه اني مش بخاف من اعمامي هما بس مرتطبين معايا بأشخاص معينه وباحداث معينه بتخوفني منهم كل م افتكر ال حصل
_ ط.. طب احنا هنسافر امتي
بعد امتحانك ع طول هنيجي بس نحضر هدومنا ونمشي
مش هتذاكري اي حاجه طيب
_ مش.. مش عايزه
انتي مالك طيب بتترعشي كده لي
_ مم. مفيش متوتره شويه بس عشان الامتحان
عشان الامتحان ولا عشان هنسافر
رديت بزعل وانا بحاول ابعد عنه الفكره مش اني خاېفه ف وجوده الفكره اني خاېفه من المكان نفسه من المكان واشخاصه واحداثه ال مش بتفارقني
_ انت عايزنا نسافر ي يوسف فخلاص هنسافر
طب انتي زعلتي لي ي مريم دلوقتي
اتكلمت وانا بخرج من حضنه عشان اقوم
_ مش زعلانه ي يوسف انا هقوم انام
شدني تاني ليه پعنف وهو باين عليه انه بيحاول ميتعصبش
اقعدي مكانك
قعدت من غير م اتكلم وانا بحاول مبكيش من كل حاجه بتحصل
شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي بعصبيه
_ انتي عايزانا منسافرش ليه
رديت وانا خاېفه ابكي منه متعصب ولما بيتعصب بخاف
خلاص هنسافر عادي
_ هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم
رديت بعد م دموعي نزلت فعلا من غير م احاول امنعها
مفيش حاجه ي يوسف
اتنهد وهو بيشد ع حضني اكتر وبيسند راسي ع صدره عشان استمتع بدقات قلبه وامتع ايدي وهي بتمسك ف التيشرت بتاعه
حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد
_ حبيبي
نن.. نعم
_ انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري
انا خاېفه من المكان نفسه
_ طب ي حبيبي مانا هبقى معاكي
ط..طيب
_ مريم انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها حتي لو كانوا ميعرفوكيش حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني بس اسمك مينفعش يبقى ف غبار عليه ماشي ي حبيبي
رديت وانا بحاول ابتسم بعد م اتطمنت شويه منه ومن كلامه وحضنه ال هو العامل الاساسي اصلا
ماشي
_ يلا قومي بقا عشان تذاكري شويه
طيب
قومت ذاكرت شويه فعلا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل وكذلك المفاجأه ال محضرهاله
خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع
متابعة القراءة