انجاني حبها

رواية للكاتبه مي سيد-5

موقع أيام نيوز

٢٩٣٠٣١
أنچاني حبها
البارت التاسع والعشرون
صل علي رسول الله.. 
بالله كده م ينفع مش هتاخد ظلم والله 
قبل م ابعد مارينا عني پعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي  
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا 
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها 

_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا بيتي انا حقي عن كل ۏجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول 
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها 
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي 
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش 
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني 
_ متلمسنيش
مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد 
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص 
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها 
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش 
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار بصه ډبحتني ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه 
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها 
حتي لو مني تبكي ف حضني تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي انما تسكت كده لا 
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا 
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا 
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه 
فتحت الباب لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه ممر بيوصل لنص الصاله عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله او ال مزين البيت كله عموما ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي 
بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا  
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب 
احبك ي رفيق الروح 
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها وال كانت محضراها النهارده ليا 
_ اه ي مارينا الكلب قسماا بالعظيم م هرحمك
حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني اروح اقټلها فعلا وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ولا هزعلها عشان حد ميسواش 
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش مش موجوده ف البيت كله ملهاش اي اثر 
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي 
_ مريم افتحي الباب
ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده 
مم.. مش فاتحه
_ مريم حبيبي عشان خاطري والله م لمستها ي مريم والله
مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها 
طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه
_ اا... انا ماليش بيت غير هنا
لا ليكي ي مريم بيتي ال هو اصلا بيتك بيتنا ي مريم
بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب 
_ لا مش بيتي ال هنا فيه ده هو بيتي
انا بحبك والله ي مريم والله العظيم بحبك
بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سکين بتدبح فيا 
_ لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك
طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري
صړخت _ قولتلك مش فاتحه
طب بس هطمن عليكي ي مريم هطمن عليكي بس والله
_ امشي ي يوسف امشي انا مش هفتح
ي مريم بالله عليكي
مردتش وحسيت بيها بتقوم من روا الباب شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها بس مكنتش مستعد لعواقب ده وبعدين انا مطمن عليها هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها 
هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل الشقه واسيب بابها مفتوح 
خلاني امشي بس مخلانيش استريح ولا اطمن انا عايز ابقى جمبها بس ربنا جمبها احسن من الكل
عدي 3 ايام ع الموضوع ده كان كفيلين انهم ياجلو سفرنا 
3 ايام كان باب شقتي مش
تم نسخ الرابط