انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-5
المحتويات
بعد م الرجاله الكبيره مشت وكذلك الستات ومبقاش فاضل غيرنا
اتكلم محمد وهو بيوجه كلامه لحسن بس بيبصلي وهو بيغمزلي بخبث
_ الا عمرك ي حسن م سجنت حد عشاني
رد حسن وهو بيردلر نفس الغمزه بنفس الخبث
وانا اسجن حد عشانك لي كنت من بقيت أهلي
ضربه محمد وهو بيبصله بغيظ
_ انت اهطل يلا انا اخوك
بس مش مراتي
لحد م محمد اتكلم وهو بيبصلي بغيظ
اتكلمت بهمس وانا ببتسم ببرود
_ جو فيلم الممر بقا ومش هنخلص
_ طبعا انت عامل نفسك من بنها
اتكلمت وانا بشاور ع نفسي پصدمه مصطنعه
انا ي ابني يخربيت الزولم والله
_ لا وانت مظلوم اوي ي راجل
رديت بجديه وانا بشرحلهم ال حصل
والله ي ابني م عملت حاجه انا بس صلطت عليه واحد صاحبي وهو متبلاش عليه ع فكره هو فعلا كان ف شقه مشبوهه
_ متحلفش متحلفش مصدقينك والله
سألت وانا مستغرب كم اللامبالاه ال هما فيه
بس هو انتو ليه مش متاثرين يعني
_ ادم مين
_ هممم تمام
قوم يلا عشان نلف نجيب لبس الفرح ونظبطك واهو بالمره نصيع شويه
_ اشطا يلا
قومنا كلنا غيرنا هدومنا وخرجنا عشان نجيب لبس الفرح لكل واحد مرجعناش غير بعد الفجر حتي صلينا الفجر ف مسجد ع الطريق
عدي ال 4 ايام والنهارده هبقى مراته هتزف ليه هتبقى ايدي ف ايده قدام الناس كلها هبقى انا وهو ف زفه واحده هيمسك ايدي ويرفعلي النقاب كحركه معتاده ف اي فرح هيجي ياخدني ف الكوافير ويحصل الفيرست لوك ال كنت بتمناها معاه هلبس الابيض عشانه
غريبه اني احبه لدرجه اني احس بوجعه اكتر منه هو شخصيا وهو حتي مش مديني فرصه اصالحه ولا حتي ابقى جمبه
زعلك وحش ي يوسف وحش بنفس قدر حلاوه قربك
وبعدك اوحش اوحش بنفس قدر جمال حضنك
وتطردني من قربك وحضنك واروح ع فين بس اروح ع فين
المفروض اني حاليا راحه الكوافير بما ان هنا الافراح بتبقى الرجاله ف مكان والستات ف مكان بمعني انه فرح اسلامي ف اعمل ال انا عايزاه بقا والمفروض انه هو ال هيجي يوديني
وفعلا خمس دقايق ولقيتهم باعتلي انه مستنيني تحت لبست هدومي والنقاب والچوانتي ونزلت بصيتله بشوق ملوش حد واشحني واحشني كل حاجه فيه عينه وضحكته وريحته وقربه وحضنه واحشني حضنه ال ادمنته
من غيره بقيت زي المدمن ال مرا واحده اخدوا الجرعه بتاعته ورموه ف صحرا لوحده عشان يبطل بس انا مش عايزه ابطل ادماني ليه ولحضنه مش عايزه
وبنفس صمت الايام ال فاتت مسك مني الفستان ال للعلم اشتراه هو بدون م اعرف وبدون م اشوفه لحد دلوقتي بس متاكده انه هيبقى حلو ولطيف زيه
اخده مني حطه ف شنطه العربيه وبعدين ركبنا ومشينا ساكت مش كأنه يوم فرحه النهارده كأنه مڠصوب عليا او هيتجوزني ڠصب عنه
اتكلمت وانا خلاص زهقت والله ڠصب عني صوتي طلع متهدج بالبكا
_ نزلني
بصلي بعد م كان سرحان وهو مركز مع الطريق
نعم
دمعت ڠصب عني وانا بودي وشي الناحيه التانيه
_ نزلني انا مش راحه ف حته
اااه دي هرمونات نكد دي بقا ولا اي
_ لو سمحت رجعني البيت انا مش عايزه اتجوز
هو حضرتك ناسيه حاجه بسيطه بس ألا وهي اننا متجوزين اصلا فياريت تسكتي بقا
_ نزلني ي يوسف انا عايزه انزل
اممم وبعد م تنزلي
_ هه.. هرجع البيت
رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي
طب بس ي مريم بس
متابعة القراءة