انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-5
المحتويات
عناد اكتر لحد م تعب وسكت ركبت وانا بمشي ايدي ع رقبته بالراحه وبهدوء
وقبل م افكر انه خلاص هدي واتطمنلي لقيته بيرميني وقعه اصعب من المرات ال فاتت كلها لدرجه اني شكيت انه ف ضلع من ضلوعي اتكسر
محمد جه جري عليا وانا فضلت مكاني لحد م سندني وقمنا وداني للدكتور ولقينا انه فعلا ف ضلع مكسور
خلصنا عنده واخدنا العلاج ومحمد مسندني وروحنا البيت
_ يوسف مالك ف اي
اهدي مفيش حاجه
اتكلم محمد ابن عمها وهو ساندني بعد م نادي كمان واحد من ولاد عمه وجم عشان يطلعوني فوق ومريم ورانا عماله تبكي
_ اهدي ي مريم هو كويس والله
شديت ع كتفه بغيط وانا بضربه اتكلمت بهمس وانا بعضه من غير م حد ياخد باله بحكم اني مش عارف اضربه بايدي ال ساندني منها
اتكلم بنفس صوت الهمس وهو بيحاول ميضحكش بصوت عالي
_ خلاص يعم مدام مريم اهدي كده
طلعنا وسندوني لحد م رقدت ع السرير وبعدين سابونا وخرجوا مريم فضلت تبكي
حاولت اهديها وانا بتكلم وبحاول متوجعش قدامها
_ انا كويس ي مريم اهدي
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتبعد بعنيها عني بعد م لمحت دموعها اتكونت
_ مريم
بصيتلي وهي پتبكي بدون م ترد
عايزين نتكلم ي مريم أعتقد اني سبتك بما فيه الكفايه عشان تهدي من ال حصل
_ قصدك عشان خذلتني يعني لا م اخدتش وقت كفايه ولا هاخد ولا ههدي ي يوسف
انا اقسمتلك اني ملمستهاش
_ عارفه
عارفه!
_ أيوه عارفه بس مين قالك انه الفكره بس انك ټلمسها او تكلمها
_ تفتكر لو حد جه اعترفلي بحبه هترضي اني استني اسمع منه بقيه كلامه
انتي اټجننتي
_ شوف انت رفضت بس تتخيل انما انت سمعت كلامها كله لا ووقفت قدامها تسأله عن ال المفروض تعمله لحد م جت رمت نفسها ف حضنك فكرك انت لو صديتها من الاول كانت عملت كده لا طبعا تفتكر اي الفرق
أيوه بس انا ماليش ذنب
بكت بصوت عالي وهي بتصرخ ف وشي وبتضربني ف صدري بيقابله استسلام تام مني وانا بحاول متوجعش من ضرباتها
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بتعب وهي مازلت بتشهق من بكاها كلامها وجعني وجعني اكتر من ضربها ع صدري بس ريحني انها خرجته مدام عاتبت يبقي باقيه لو كانت سكتت اكتر من كده كنت هخاف
اتكلمت بصوت مبحوح وهي مازالت پتبكي
_ انت وجعتني
اتوجعت قبلك والله
_ حضنتك ي يوسف اترمت ف حضنك اخدته مني
مين قالك كده بس مين قالك انها لحقت اصلا مقربتش ي مريم هي خدعتك بكده بس بينتلك انها ف حضني بدون م تعمل كده فعلا
بعدت عني وهي بتمسح عنيها وبتبصلي
_ ملمستكش ي يوسف
مديت ايدي وانا بمسحلها عنيها
مانتي لو استنيتي تسمعي كنتي فهمتي هي بس مسكت ف القميص ووهمتك او صدقا وهمتني قبلك لما قربت انها هتحضني لما قربت مني ولقيتك داخله انشغلت فيكي لدرجه اني فكرت انها حضنتني فعلا لكن بعدين افتكرت انه هي والله م لمستني
مسكت ايدي ال ع خدها وهي بتتكلم بعدم تصديق
_ انت بتتكلم بجد والله
بتكلم بجد والله
خلصت كلامي ولقيتها ف حضني متعلقه ف رقبتي عماله تردد بعدم تصديق
_ مقربتش منك محضنتكش مخدتش مكاني
محدش يقدر ياخده ي ست البنات
اتكلمت بتردد وهي بتبصلي بتوتر
_ يوسف
نعم
_ اا.....
يتبع
أنچاني_حبها
استغفروا الله لعلها تصادف ساعه استجابه..
أنچاني حبها
البارت الواحد والثلاثون
صل علي رسول الله..
_ انااا...
أيوه انتي اي ي مريم
ردت بخجل وهي بتبعد وبتنزل عنيها بعيد عني
_ أنا.. انا بحبك
انتي قولتي اي
_ انا بحبك
قربت عليها وانا بشدها عليا اقعدها قدامي تاني مسكت ايديها عشان أسند جبهتي ع خاصتها
اتكلمت بهمس وانا مش مصدق ال هي قالته
قوليها تاني
_ بحبك
فضلت اطلب منها تكررها وهي تلبي الطلب وانا مش مصدق انها اتكلمت فعلا مش مصدق اني سمعت الكلمه دي منها فعلا
خلصت اخر مره وانا بضمھا ليا بشده كأني غريق ولقا اخيرا طوق النجاه
اتكلمت بخجل وهي بتحاول تبعد عني
_ يوسف ابعد عشان ضلوعك
رديت بمشاكسه وانا بتمسك بيها
امممم دلوقتي افتكرتي ضلوعي مش من خمس دقايق كنتي نازله فيا ضړب
_ هااا طب عايز حاجه
ضحكت
متابعة القراءة