انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-5
المحتويات
كنت اذنبت ياريتني
مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده
بعد م سيدنا ادم عصي ربنا وربنا سبحانه وتعالي اچتباه وتاب عليه ولقنه الاستغفار وربنا تاب عليه ولما جه ينزله وقاله ي ادم اكنت تريد ان اعصمك قاله بلي يارب ومكنتش اذنبت ومكنتش خرجت من الجنه وعملنا المعاصي قال ي ادم ان عصمتك فعلي من اچود برحمتي وعلي من امن بتوبتي ي ادم لا تحزن فلك خلقتها
اي ذنب مغفور ي ايمان مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي وف روايه ركعتين _ ثم يستغفر الله الا غفر الله له رواه ابو داوود والترمذي وصححه الألباني
ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش المهم بس ترجعي ومتياسيش
قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال
_ هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم
اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه
انك اسلمت وخلتني أحبك مساء الخير
_ مساء الفل
عامل اي دلوقتي
_ بخير طول مانتي جمبي
احم طب يلا عشان ننزل للعشا انت نمت كتير
_ يلا
نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين ايدي حاضنه ايديها ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها
خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها
مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده
_ مريم
ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني
نعم
حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه وڠضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف
_ محمود ابن عمك
نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه
ماله
_ كان ف بينكوا حاجه
حاجه بينا ازاي يعني
_ لا انا ال بسأل مش انتي
ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها
مفيش حاجه
اتكلمت پغضب وانا مازال صوتي هادي
_ بلاش ي مريم صدقيني بلاش تعصبيني عليكي عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا
بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها پعنف انطقي
ردت وهي بتبعد بعنيها عني پخوف بعد م دموعها نزلت
ممكن متزعقش انا بخاف منك لما تزعق
_ قولتلك انطقي
ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه الحقيقه ال عرفتها من برا وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي
كك... كان متقدملي
_ اممممم امتي
مم.. من زمان قبل م بابا ېموت
_ بس
اا.. اه اه بس
رديت وانا ببصلها بغموض وبرود وانا بقوم من ع السرير
_ اممم تمام ي مريم بس متبقيش تزعلي من ال هعمله
اتكلمت پخوف وعنيها بتدمع
هه هتعمل اي
يتبع
أنچاني_حبها
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه..
٣٢٣٣٣٤
أنچاني حبها
البارت الثاني والثلاثون
صل علي رسول الله..
اتكلمت پخوف وهي بتبصلي بدموع
_ هتعمل اي ي يوسف
هتتفاجيء ي مريم صدقيني
_ هتاذيني ي يوسف
انتي ال هتاذينا كلنا ي مريم
بكت بصوت عالي وانا سبتها ونزلت وانا مخڼوق مش سهل انها متحكليش زي مهو مش صعب برضه اني اعرف ال حصلها
من ساعه م عمتها جت وانا بدأت ادور وراها وورا اعمامها مش صعب اني اعرف هما مين بالعكس كان سهل جدا
بس كان صعب اني استوعب ال حصلها هناك وعمايل ابن عمها يوم م عرفت ال حصل كان تاني يوم بعد الکابوس ال صحيت تبكي عشانه مجرد م عرفت ال حصل دمعت ڠصب عني استوعب انه مراتي شافت كده حتي لو مكنتش اعرفها ف وقتها
ساعتها اقسمت اني هدوق محمود ده العڈاب ألوان صعب اني اتخيل انها شافت ده وهي ف السن ده صعب اني اتخيل انه ابن عنها حاول يعتدي عليها وهي لسه 14 سنه
بس الاصعب انها مش مأمناني صعب انها مش راضيه لحد دلوقتي تصارحني بال حصل او تقولي حتي اي كان اي مبرراتها بس حقيقي مريم هتتعاقب وعقاپ شديد كمان
نزلت تحت
متابعة القراءة