رواية مكتملة بقلم حبيبه الشااهد -1
المحتويات
اية
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب
اتعدلة على السرير أنت مين
مش عارفه صوتي
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في حضنه بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد
بعدت عن حضنه بخجل صباح النور نمت امتا محستش بيك امبارح
جت تقوم سراج سحابها التصقت في صدره العريض
ليلى بخجل سراج
بي ډفن وشه في رقبتها وهمس بصوت دفئ دخلت وراكي على طول بس كنتي نمتي
سراج قبل رقبتها بحب قلب وعقل سراج
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
رسمية ماشي
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية
في كلية اداب إنجليزي
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو
متابعة القراءة