رواية مكتملة بقلم حبيبه الشااهد -1

موقع أيام نيوز

في جمالها مد ايده شال شعرها اللي مخبي ملامحها رجعه للخلف فاق على نفسه بتوتر لما الغفير قرب على السيارة يا ألف نهار أبيض نورت البلد يا سراج بيه 
سراج بص قدامه بهدوء البلد منوره باهلها خد الشنط من العربية ډخلها 
فتحت عنيها بضيق على صوتهم اتعدلة وهي بتبص حوليها بستغرب وبصت ل الساعه أنا نمت دا كله أحنا فين 
فتح الباب ونزل احنا في الصعيد 
نزلة من السيارة وهي مش فاهمه حاجه دخلت وراه 
رسميه جريت عليه أول ما شفته حضنته بشتياق حمدالله على سلامتك ياحبيبي بقي كدا منعرفش نشوفك غير لما يكون في حاجه 
قبل رأسها بحب عندي ضغط شغل يا أمي فين جدي بقي عامل اية دلوقتي 
نزل صفوان من على السلم قرب عليه بستغرب إية الغيبه الطويلة دي كلها يبني 
خرج والدته من حضنه وقرب على والده بحترام قبل ايده 
قربت ليلى عليها بإبتسامة رقيقه صباح الخير ياطنط
بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي قمر مين دي يبني مش تعرفنه 
دي ليلى مراتي 
رسمية بصتلها پصدمة إيه مراتك اتجوزت امتا وازاي 
كل حاجه جت بسرعة ملحقتش اعرف حد 
صفوان بحد تعاله ورايا على المكتب 
بصلها سراج بصمت ومشي وراه والده دخل المكتب فضلت بصاله لغيط أما اختفاء من قدامها
رسمية فهميني اتجوزته ازاي 
بصتلها ليلى بأحراج ومشيت وراها دخلت غرفة المعيشة وبدأت تحكلها كل حاجه حصلت معاها بختصار شديد قطع كلامهم دخول سراج عن اذنك يا أمي هطلع أنا وليلى نرتاح من السفر 
ماشي ياحبيبي نام شويه عقبال ما الغداء يجهز
هز رأسه بهدوء قامت ليلى مشيت معاه وهي تنظر ل القصر بتدقيق دخلت معاه الجناح أول ما دخل خ لع جذمته وحدف نفسه على السرير بأرهاق لم يمر ثواني وكان نايم بعمق بعد فترة كان نايم بعمق وما زال بملابسه فتح عنيه أول ما سمع صوت طرق خفيف على الباب 
حط المخده على وشه بضيق مين 
أنا جميله يا أبيه ماما بتقولك الأكل جاهز 
أمشي أنتي وأنا هغير واجي وراكي 
مسكت رأسها وهي بتتعدل على الأريكه پألم هو محدش يعرف ينام ساعتين على بعض معاك
رفع حاجبه بضيق بطلي دلع وقومي غيري علشان الأكل جاهز 
رجعت تنام تاني على الأريكه لا خليهم يطلعه الأكل هنا 
وقف قدام واتكلم بصوت مرتفع أحنا مش في فندق خمس نجوم فزي يلا البسي 
اتنفضت من مكانها وقامت بسرعه قربت على الحقيبه حاضر 
أخذ ملابس من الحقيبة ووقفها قبل ما تدخل الحمام ودخل هوا أنا اللي هدخل الأول 
خرج من الحمام بهيبه وشموخ وهو لبس العبايه الصعيدي بصتله وهي سرحانه فيه أول مره تحدق في ملامحه الرجوليه الجذابه 
سراج وهو ينصر عطر لو فضلتي مكانك كدا مش هننزل أنهارده 
ميلت رأسها بخجل خمس دقايق وهكون جاهز 
لا أنا نازل أشوف جدي وأنتي تعالي ورايا لما تخلصي 
حاضر 
خرج سراج من الغرفة نزل للأسفل قرب على شقيقته الصغيره قبل رأسها بحب 
حمدالله على سلامتك يا أبيه 
الله يسلمك عامله ايه في دراستك 
بعمل اللي بقدر عليه صحيح أنت اتجوزت 
رسمية سيبي اخوكي يروح ل جدك وتعالي سعديني اجهز السفرة 
حاضر يا ماما 
روحي معاها ونبقي نتكلم بعدين 
ابتسمتله برقه ومشيت من قدامه تجهز السفرة قرب سراج على حمدان قبل ايده بحب صحتك
تم نسخ الرابط