رواية مكتملة بقلم حبيبه الشااهد -1
المحتويات
بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها
حضنتها ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ايديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من ال كلب دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد مش هتصغري رأسي قدام الناس
بصتله بانك سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين بس يا بابا..
نورا وهو مين اللي هيتجوزها دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه..
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ض ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل
متابعة القراءة