رواية مكتملة بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
انك تبعد عنها هي و ابنك
كملت و هي بتمسح دموعها
عايز تعرف نغم فين يا احمد نغم اتجوزت اتجوزت و جابت لابنك اب تاني غيرك و عايشة حياتها ولا سألت فيك حتى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خلصت اليوم الدراسي بتاعها و عدي كان واقف بعيد شوية عن الكلية مستنيها زي ما هي طلبت منه كانت ماسكة مجموعة من الكتب في ايديها و معاهم الكارنيه اللي عدي جبهولها و بسبب ان الكتب في ايديها كانت كتير الكارنيه وقع منها ليأخذه احدهم كان لسه هديهولها بس اختفت من قدامه
عدي تعرفي اني حاسس اني حرامي.... يعني اقف برا الجامعة و استنكي و كأننا بنعمل حاجه غلط و انتي اصلا مراتي مش شايفة ان الموضوع ممكن يضايق اي راجل عامة
نغم مسكت ايديه بتردد انا اسفة لو عايز تقول اننا متجوزين انا معنديش مانع المهم عندي راحتك بس انا مش هكون مرتاحة
رفع حاجبه بأستغراب و بص لايديها اللي ماسكة ايده
نغم بصتله و ابتسمت و سحبت ايديها من ايده بخجل و احمرت خدودها و قالت بتوتر
انت ازاي بتفهمني اوي كدا
عدي مش انا اللي بفهمك كمل و هو بيحط ايده على قلبه
دا اللي بيفهمك و فاهم كل تصرف منك دا اللي ارتبط بيكي من و انتي بين ايدي و انتي غايبة عن الواقع اللي خاف عليكي و كأنك مسؤولة منه تعرفي اني وقتها عملت اقصى ما عندي عشان انتي تعيشي حتى لو كانوا وقتها قالولي هات قلبك نعيشها بيه كنت هديهولك من غير تفكير و كأني وقتها اديتك دقات قلبي و انفاسي اللي بدأت تعلو پخوف عليكي عارفة الغريب في ايه في اني كنت لسه اول مرة اشوفك مش عارفه عملتي فيا ايه
رجع مسك ايديها تاني و حضڼ.. ايديها بين ايديه و طلع بالعربية و هو لسه حاضن... ايديها كانت مستغربة كلامه جدا و كانت فرحانة بيه فضلت ټخطف نظرات منه طول الطريق بحب وقف قدام حضانة ياسين و دخلوا يجيبوه سوا و هو لسه ماسك ايديها
عدي كان لسه هيبدأ بس وقفه صوت نغم بسرعة
نغم خليه قرآن احسن ايه رأيك
بصلها و ابتسم و بدأ يقرأ بصوته العذب و اللي نغم كانت بتسمعه بحب و فرحة و هي ماسكة ياسين و مقعده على رجليها خلصوا اليوم على خير و عدي خد نغم و ياسين و مشيوا
فريدة تعرف اني بكره... امك اوي هي خدت مني عدي شوفته و هو بيبصلها بحب و بيزعقلي انا عشانها مع انها مش حلوة بس انا اوعدك اني مش هخليك انت و امك تعقدوا هنا كتير و هتمشوا و الا مبقاش انا فريدة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
انت بتعملي ايه هناا
قالت كلامها و هي بتاخد مالك من ايديها و بتحطه في سريره برفق
فريدة و فيها ايه يعني دا بيتي و ادخل في اي مكان انا عايزاه و لا انتي هتمنعيني من اني اخاد راحتي في بيتي
نغم بثقة دي اوضة ولادي و اه همنعك من انك تدخليها معلش بقى اصلي مش هسمح لواحدة زيك تعقد معاهم و تأثر فيهم انا معنديش استعداد الاقي واحد فيهم دخلي بواحدة و هو سکړان... و يقولي بعمل زي فريدة
فريدة پغضب اللي انتي بتتكلمي عليه دا يبقى جوزي مش ماشية معاه عشان تقولي كدا
نغم و هي بتربع ايديها و بتتكلم بثقة ميهمنيش جوزك او لا انا بتكلم على الحالة اللي كنتي دخلة بيها و لو سمحتي انتي تقدري تاخدي راحتك في البيت كله ما عدا اوضة ولادي و اوضتي انا و جوزي
كملت و هي بتبص على الباب يلا الباب هناك اهو
فريدة بصتلها بغيظ و كانت هتمشي بس رجعت بخبث و هي بتبص لنغم ببرود عكس الغيظ و الڠضب اللي جواها
و يا ترى بقى جوزك اللي انتي بتتكلمي عليه دا قالك انا كنت مين بالنسباله قبل ما اتجوز ابوه
يارا_عبدالعزيز
احمد پغضب انتي كدااابة... استحالة نغم
متابعة القراءة