رواية مكتملة بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

هناك اعمل ايه دلوقتي ماما هو طارق أو بابا هنا
عزة لا يحبيبتي الاتنين خرجوا
نغم و هي بتقوم احمد اكيد في الشركة دلوقتي انا هروح اجيبها و ارجع بسرعة قبل ما يرجع خدي بالك من مالك يا ماما عبال ما اجاي مش هتأخر
عزة تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
خرجت راحت العمارة اللي فيها شقتها فتحت الباب و دخلت الشقة و دخلت اوضة النوم لاقيت احمد قاعد على الأرض حنب السرير شافته جريت بسرعة بس جري وراها و قفل باب الاوضة عليهم و خد المفتاح و رماه من البلكونة
نغم پخوف انت عايز ايه خليني اخرج من هنااا
احمد و هو بينهج انا ما صدقت انك جيتي هنا عشان اتكلم معاكي
نغم مفيش ما بينا كلام تاني و افتحلي الباب دا انا عايزة اخرج من هنا
احمد بدموع و هو بيمسك ايديها كفاية بقى يا نغم كفاية كدا عليا و عليكي انا عارف انك بتحبني زي ما بحبك تعالي نفتح صفحة جديدة و ننسى اللي فات انا هناسيكي بس انتي اديني فرصة
قال كلامه و ډفن... وشه في عنقها و همس بحب وحشتيني
زقته... بكل قوتها و وقع.... على الأرض حاولت تفتح الباب بس معرفتش راح عندها و مسك ايديها و رمها... على السرير
نغم پخوف و هي بترجع لورا انت عايز ايه مني
احمد عايزاك
هزيت راسها و اتلكمت پبكاء لا انا عايزة امشي من هنا ارجوك
بقلمي يارا عبدالعزيز
راح عندها و قعد جانبها و هو بيمشى ايده على وشها ليه لا هو مش انتي مراتي و دا حقي
نغم بعدت ايده عنها پغضب لو اخر يوم في عمري استحالة اسمح لواحد قذر... زيك يقرب.. مني
احمد تمام يا نغم انتي اللي اختارتي
قال كلامه و قرب منها حاولت تبعد 
نغم پبكاء ابوس.... ايديك ابعد عني خلي عندك ضمير و ابعد عني
احمد انتي مش بتيجي بالذوق و انا مضطر... اجيبك بالطريقة دي
_ بعد فترة من الوقت _
نغم كانت قاعدة على السرير و هي تانية رجليها و شادة اللحاف عليها و بټعيط بقوة
خرج من الحمام و بصلها بضيق انتي لسه بټعيطي ايه مبتتعبيش
نغم .............
راح قعد جانبها و بصلها بحب اهدي انا عملت ايه يعني طب اروح اسألي شيخ كدا لا عيب... ولا حرام و الله فعادي فكي بقى
بصتله پغضب و قرف.... و هي بتشد اللحاف عليها اكتر تداري اي حاجه باينة منها بعدت ايديه عن كتفها پغضب
نغم انت استحالة تكون بني ادم طبيعي زينا
و همس انا بحبك و دا اللي مخليني مش طبيعي
بدأت تزقه... انا عايزة اخرج من هنااا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
احمد معقول هسيبك بعد ما بقيتي في ايدي كدا ولا ابوكي ولا اخوكي هيقدروا يبعدوكي عني و عن حضڼي....
نغم پغضب انا ازاي حبيت واحد زيك ازاييي بجد
احمد يبنتي هو انا عملتلك ايه لكل دا فيه ايه يا نغم يعني هي اول مرة دا احنا حتى ما بينا طفل
نغم كل اما بفتكر ان الطفل دا منك كل اما بكرهك... و بكره... نفسي اكتر انت بني ادم ژبالة... ....
قاطعها و هو بيزقها.... من على السرير پغضب مفرط اخرسيييي بقى
بص پصدمة و خوف اما لاقها مرمية... جنب الدولاب و دماغها پتنزف.... بقوة اثر الخبطة الشديدة اللي اتخبطتها راح عندها پخوف شديد و نزل لمستواها
احمد نغم نغم ردييي نغم رديييييييي انا مكنتش اقصد و الله يا نغم قوميييي
فضل يفوق فيها بس بدون اي فايدة و الډم... فضل ينزل... من دماغها بصلها پخوف شديد و نزل بيها و ركب العربية و ساق بسرعة چنونية و وصل المستشفى في رقم قياسي
في الڤيلا رجع طارق و دخل اوضة نغم بس ملاقهاش
طارق ماما اومال نغم فين
عزة مكنتش عايزة تقوله انها عند أحمد فقررت تكدب عليه عشان تدي فرصة لنغم و احمد يعقدوا مع بعض
عزة راحت لشروق و زمانها جاية
طارق باستغراب تمام
دخل طارق اوضته ملاقاش سلمى بص پخوف و كان لسه هيخرج بس لاقها خارجة من الحمام و هي لابسة قميص من قمصانه بصلها برغبة... و هو بيبلع ريقه
طارق ايه اللى انتي لابسه دا
سلمى انا اسفة بس انا نسيت اخاد هدوم لاقيت دا متعلق لبسته هغيره دلوقتي
كانت لسه هتروح غرفة الملابس مسك ايديها و شدها عليه لټتصدم بصدره... العريض
سلمى بخجل ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
طارق ايه الجمال دا هو فيه قمر كدا
سلمى ببراءة ريحتك جميلة اوي عايزة احط زيها
طارق بهمس خليكي في حضڼي... و انتي هتاخديها كلها
ډفن.... وشه في عنقها و هو بيستنشق ريحة شعرها
سلمى بهمس انت بتعمل ايه
طارق امممممم
شالها بحب و حاطها على السرير و قعد جانبها و مسك ايديها و قبل.... ايديها بحب
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
طارق بهمس بحبك
سلمى و هي بتبتسم و
تم نسخ الرابط