رواية مكتملة بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

اللي متخلونيش اتصرف تصرف مش هيعجبكوا 
عبدالله خد منه مالك و خرج من البيت و فضل احمد يكسر... في كل حاجه في البيت و يشد في شعره پغضب 
احمد انا السبب انا السبب في كل اللي حصل بس مش هتبعدي عني يا نغم 
نغم رجعت الڤيلا مع عبدالله و طارق قعدت على الكنبة في الصالة
طارق دادة
ايوا يبني
طارق لو سمحتي خدي مالك و نايمه فوق في اوضة نغم و خلي حد يطلع شنطتها فوق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
نغم قعدت على الكنبة و دموعها نازلة على خدها
طارق قعد قدامها على الأرض و مسح دموعها بحب اهدي يحبيبتى انتي مبطلتيش عياط من ساعتها
و فضلت ټعيط بقوة ليه يعمل فيا كدا طب انا ايه ذنبي... انا و الله مكنتش اقصد اهمله... انا بس اول مرة ابقى ام و كنت بحاول و الله ابقى مهتمة بكل حاجه يا ريته كان موتني... و لا انه يعمل فيا كدا و ملاقش غير ليلى ليلى اللي كانت اكتر من اختي دا انا كنت بقولها انا ربنا مرزقنيش بأخوات بنات بس عوضني بيكي عارف قالت ايه عليا يا طارق قالت ايه عليا يا بابا قالت دا قرف... منك و جالي
عبدالله اهدي يا نغم يبنتي هيجرالك حاجه من العياط دا كله 
دخلت عزة الڤيلا و اتكلمت پغضب خربت... بيت اختك يا طارق ما هو ندمان على اللي عمله كان ايه لازمته تطلبي الطلاق يعني 
طارق ماما و الله لا انا ولا نغم فينا حيل نتاقش معاكي اطلعي دلوقتي يا نغم ارتاحي و انا هتصرف مع الژبالة.... دا 
عزة صعبت عليها حالة نغم
طارق دخل اوضته و فرد جسمه على السرير و هو بيبص لسلمى اللي نايمة على السرير سند راسه بأيده و هو بيبصلها بحب كبير مشى ايده على وشها بحب صحيت بعد ما حسيت بلامساته.... اتنفضت و هي بتشد اللحاف عليها
طارق بهدوء مټخافيش انا طارق 
هزيت راسها ببعض الامانا 
سلمى ببراءة انت انت كنت فين انا كنت خاېفة اوي و انت مش موجود فضلت طول اليوم نايمة و منزلتش خالص
طارق و هو بيبصلها ليه يحبيبتى مش انا قولتلك انزلي براحتك و اعملي اللي انتي عايزاه دا بيتك صح 
سلمى عشان عشان هم بيقولوا عليا مچنونة... و انا بضايق اوي و طنط عزة بتعاملني وحش خالص
و اتكلم بحب انتي ست الستات كلهم و انا بحبك تعرفي ان نغم جت هنا
سلمى بفرحة بجد طب انا هروح اشوفها و اشوف مالك و العب معاه
بحب نغم تعبانة شوية بكرة ابقي روحي شوفيها
سلمى برقة بس انا بحب العب مع مالك اوي
طارق ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر ازاي بقى
طارق تعالي و انا اقولك ازاي
ډفن... وشه في رقبتها اتكلمت برقة و خجل أبيه ممكن تبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
طارق پغضب انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو و كل اما اجاي اقرب... ټعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت پخوف شديد منه صعب عليه شكلها.. بحب انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
سلمى بحزن لا انت وحش خالص و بتزعقلي و انا مش عايزة اتكلم معاك تاني
طارق بهدوء و هو بيتصنع الزعل انا وحش برضوا ماشي يستي مقبولة منك
سلمى ببراءة انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقه. و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_ 
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس كلهم ناموا صح 
انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خاېفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
ليلى مټخافيش و اداي الفلوس اللي قولتلك عليهم انا بس هدخل اتكلم مع نغم شوية و همشي من غير ما حد يشوفني
دخلت ليلى اوضة نغم و هي ماسكة في ايديها سکينة.... و بصتلها بشړ... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم 
رفعت السکينة.... و 

رواية للحياة باقية الفصل السابع 7 بقلم يارا عبدالعزيز
بصيت لياسين اللي نايم زي الملايكة رميت السکينة.. من ايديها و هي بتتكلم بهمس
لا مش هقدر مش هقدر اعمل كدا
خديت السکينة... من على الأرض و خرجت من الاوضة و من الڤيلا پخوف شديد
_ في الصباح _
نغم كانت قاعدة بتدور على شهادة ميلاد مالك في شنطتها اتكلمت پغضب
نغم شكلي نسيتها هناك طب اعمل ايه انا محتاجها دلوقتي
عزة بتكلمي نفسك ولا ايه
نغم شهاده ميلاد مالك نسيتها
تم نسخ الرابط