رواية مكتملة بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

انا كمان
ابتسم بفرحة شديد
سلمى فونك بيرن
طارق اممممم
كانت لسه هتقول ابيه بس افتكرت لما زعل منها خديت نفس عميق و همست بحب طارق
طارق ببأبتسامة و فرحة قلبه
سلمى موبايلك قاعد يرن ممكن ترد أو تفصله عشان مضايقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
خد التلفيون من على الكومدينو و رد عليه... بتملك
طارق بتقول ايه انا جاي بسرعة
_ في المستشفى _
احمد كان رايح جاي قدام غرفة العمليات لحد اما خرجت الممرضة جري عندها بسرعة
احمد پخوف ن نغم كويسة صح
الممرضة للاسف الډم.... الكتير اللي نزفته.... من دماغها عرض حياتها للخطړ و حياة الجنين اللي في بطنها
احمد پصدمة و خوف جنين
الممرضة ايوا المدام حامل الدكاترة جوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه بس انت ادعيلها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج ممرضه تانية بتنهج پخوف و هي بتجري
احمد پخوف شديد فيه ايه مراتي كويسة
لازم ننادي للدكتور عدي بسرعة المړيضة نبضها و نفسها وقف....
الفصل الثامن من هنا
احمد پخوف ازاي ازاي نبضها... وقف
الممرضة لازم ادخل بسرعة
سابوه و دخلوا كلهم غرفة العمليات
عدي دخل بسرعة و بدأوا يشتغلوا معاها صدمات.... كهربية.... لحد اما بدأت ضربات قلبها تنتظم
عدي يااا حياتها يااا حياة الجنين اخرجي خدي اقرار من والد الطفل لازم ينزل... فورا
طارق پغضب و هو بيمسك احمد من لايقة قميصه
عملت ايه في اختي و الله ما هرحمك لو حصلها حاجه
عبدالله خلاص يا طارق المهم دلوقتي اختك
احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج الممرضة اللي جريت عليه بسرعة
لازم ننزل الجنين عشان حياة الأم امضيلنا هنا
احمد بصلها پصدمة و هو بيستوعب اللي قالته قاطع صډمته صوت طارق اللي باين عليه الخۏف
اخلص يلاااااا
مسك الورق و مضى عليها بسرعة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
راح عند حيطة من حيطان المستشفى و فضل يضرب... ايده پغضب مفرط
انا قټلت.... ابني انا بني ادم ژبالة.... ليييه بيحصل كدا ليييه
_بعد مرور اربع ساعات _
خرج الدكتور و جريوا عليه بسرعة
عدي عديت مرحلة الخطړ..... بس للاسف خسرنا الجنين ربنا يعوض عليك
عبدالله مش مهم يا دكتور المهم بنتي
عدي ساعتين و هتفوق و نطمن عليها اكتر ادعولها لان احتمال تدخل في غيبوبة...
طارق پخوف شديد ايييه لاا اعمل اي حاجه عشان تنقذها اي حاجه يا دكتور ارجوك
عدي احنا و الله عملنا كل اللي علينا ادعولها عن اذنكوا
دخل مكتبه و صورة نغم مش راضية تروح من باله
عدي بهمس اتمنى تبقى كويسة
عمر عملت مجهود جبار انت انهاردة بس تفتكر هتفوق
عدي بحزن مش عارف بس اتمنى دا
عمر اول مرة اشوفك زعلان على حد كدا ايه يا عدي من امتى و الدموع دي في عينك
رجع راسه لورا و اتكلم و هو بيتنهد مش عارف يا عمر مش عارف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
طارق راح بتفكير عند أحمد اللي واقف و باين عليه الخۏف الشديد
بما اني ظابط شرطه انا ممكن دلوقتي اخدك و احط في ايديك الكلبشات پتهمة محاولة قتل...
احمد بدموع و الله العظيم ما كنت اقصد انا استحالة اذيها... دي ام ابني يا طارق
طارق انا بقى هراعي دا و هسكت بس تيجي دلوقتي معايا عند المأذون و تطلق... نغم زي الشاطر
احمد بس
طارق پغضب ما بسش يااا تيجي معايا دلوقتي عند المأذون و تطلقها يااا تيجي على السچن
احمد پخوف خلاص خلاص تمام هطلقها... بس نستنى لما تفوق
طارق پغضب مفرط ولا ثانية واحدة هستناها تاني اختي مش هتفضل على ذمتك.. ثانية واحدة هتطلقها و مش عايز اشوف وشك في حياتها تاني
احمد يعني ايه
طارق يعني الطيارة بتاعتنا هتاخدك لاي بلد أجنبي انت عايزاها و هتنسى نغم و مالك خالص
احمد پخوف بس دا ابني
طارق خلاص هبقى اخليه يجي يشوفك في السچن بقى و متقلقش هجبلك معاه عيش و حلاوة
احمد لا لا لا انا هاجي معاك دلوقتي و هطلقها و هسافر
طارق شاطر اوي كدا يلااااا
طارق خد احمد و بالفعل طلق... نغم و سافر
بس يا ترى كدا احمد فعلا اختفى من حياة نغم ام للقدر رأي اخر تابعوا معايا و هنعرف
كانوا واقفين كلهم في اوضة نغم و هم خايفين احسن متفوقش و تدخل في غيبوبة و عزة اللي عرفت اللي حصل و راحت المستشفى و هي حاسة بالذنب الشديد بأنها رضيت تخلي نغم تروحله بس مكنتش تعرف ان الموضوع هيوصل لكدا كانوا واقفين و ضربات قلوبهم شبه بتقف من الخۏف
بدأت نغم تفوق و هي بتفتح عينيها تدريجيا بأرهاق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عزة بفرحة نغمممم حبيبتي انتي كويسة حاسة بي ايه يا عين ماما
نغم بصتلها بأستغراب و عدم استيعاب و طارق خرج بسرعة ينادي للدكتور اللي جيه معاه على الفور
عدي ازيك يا مدام نغم حاسة بي ايه
عبدالله حبيبتي انتي كويسة
نغم انت مين 
عبدالله پصدمة انا ابوكي يحبيبتى انتي مش عارفني
نغم بدموع
تم نسخ الرابط