رواية مكتملة بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
و رنيت على طارق اخوها اللي رد في الحال
نغم پبكاء الحقني يا طارق احمد حابسني و مش راضي يفتحلي الباب
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طارق پغضب حابسك ازاي اهدي كدا و احكيلي فيه ايه
بدأت تحكيله اللي حصل بأنهيار شديد و هو كان بيسمعها پغضب مفرط و هو مكور ايديه بعصبية
طارق بهدوء عشان يطمنها اهدي يحبيبتى انا جاي بسرعة بطلي عياط و مټخافيش
_ بعد نصف ساعة _
نغم بصوت عالى يا احمد احمد الحقني انا نفسي بدأ ينقطع... و بدأت اتخنق...
سمع كلامها و جري بسرعة فتح الباب پخوف مالك انتي كويسة
صوت شهقاتها بدأ يعلو و هو بتحاول تاخد نفسها بصعوبة جري بسرعة جابلها ميه
احمد پخوف امسكي اشربي بسرعة و اهدي ماشي انا مش هقفل الباب تاني
قال كلامه
نغم پبكاء و هي بتتضربه... على صدره... . دا بقى بېخنقني... اكتر بكتير
دخل طارق و عبدالله ابو نغم الشقة بعد ما لاقوا الباب مفتوح طارق بعد احمد على نغم پغضب
طارق ابعد عنها يالااااا
احمد دي مراتي و مش من حقك انك تبعدني عنها
عبدالله كان واخد نغم خلاص يا طارق مش عايزين نلم الناس علينا هات حاجات اختك و ابنها و يلا هنمشي
احمد پغضب محدش فيهم ماشي من هنااا محدش هيبعد مراتي و ابني عني
طارق بهدوء و انا مش بخيرك نغم هتخرج معانا دلوقتي هي و ابنها و قدام عينك
احمد مش هتخرج غير على چثتي...
طارق و هو بيطلع مسدسه.... بصله عبدالله و نغم پخوف شديد حط المسډس... في راس احمد و اتكلم پغضب چحيمي
نغم راحت وقفت قدام احمد پخوف طارق انت هتعمل ايه دا ابو ابني
طارق پغضب ابعدي انتي يا نغم
عبدالله بعصبية طارق ايه اللي انت بتعمله دا نزل مسدسك.... دا مهما كان جوز اختك و ابو ابنها
طارق اللي ينزل دمعة واحدة من اختي ميستاهلش حتى ضفرها يا بابا
احمد اعمل اللي انت عايز تعمله لا مراتي و لا ابني هيخرجوا من هناا
بعد نغم من قدام احمد و
رواية للحياة باقية الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالعزيز
احمد مسك ايد طارق و اتكلم بدموع انا اللي ھموت... نفسي لو هعيش من غير نغم يبقى ملهاش لازمة حياتي
بصله الكل پصدمة و خوف و خصوصا نغم اللي جريت بسرعة و بعدت المسډس... من ايد طارق و وقعته... على الأرض
مسك ايديها و حاطها على قلبه بحب و الله العظيم ندمان ارجوكي متبعديش عني اوعدك اني عمري ما هعملها تاني و هشارك في تربية مالك
كمل كلامه بلهفة و هو بياخد مالك و بيشيله على أيديه طب عيشي معايا عشان خاطره هو حرام تحرمني... منه و هو في السن دا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حط مالك على السرير و قعد تحت رجليها و فضل يبكي زي الطفل بالله عليكي يا نغم انتي عارفة انا بحبك اد ايه
نزلت لمستواه بصلها بحب و عيون مليانة بالدموع بس افتكرت اللي عمله و كلام ليلى بيتردد جوا دماغها خدت نفس عميق و قامت و اتكلمت بجمود عكس الكسرة... و الهزيمة اللي جواها
نغم انت اللي عملت كدا فينا كان المفروض تفكر فيا انا و مالك قبل ما تشمي ورا رغباتك... و تفضلها علينا خلاص يا احمد مبقاش ينفع انت كسرتني... انت مش بس كسرتني... انت ډبحتني.... پسكينة... تلمة و انت بتمضي على عقد جوازك منها
مقدرتش تكمل كلامها و فضلت تبكي بقوة و هو كان بيسمع صوت شهقاتها و هو موجع... لان فعلا بسببه هم وصلوا لكدا
طارق مسك ايد نغم و ماشها معاه و هو بياخد شنطة هدومها.. و عبدالله خد مالك
عبدالله الوقت اللي تحب تشوف ابنك فيه بتنا هيفضل مفتحولك و ياريت متخليناش ندخل في جو المحاكم و تبعت لبنتي ورقة طلاقها في اقرب وقت احنا برضوا ما بينا عيش و ملح و انت مهما كان أبو حفيدي فمتخليناش نقف قصاد بعض في المحاكم يبني
احمد قام وقف و خد منه مالك اتكلم بهدوء
احمد مش هيبعدوا عني كتير يا عمي و طلاق انا مش هطلقها انا بس هسبها بمزاجي كام يوم عندكوا تهدا فيهم و بعدين هاجي اخدها و يا ريت انتوا
متابعة القراءة