رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال :
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء :
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخۏف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا :
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه ميــ،ت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز :
نظر اليها ببرود قبل ان يردف :
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه
واكبر اذيه بعدها هتبقي مoت ابنه
انهي كلماته موجهها الس0ـ،ـلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال بخۏف مطلقه العنان لصر0ختها ما ان استمعت الي صوت اطلا0ق الن0ار..صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثاني عشر
انهي كلماته موجهاً السـ،ـلاچ نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عيني رسال بخۏف مطلقه العنان لصر0ختها ما ان استمعت الي صوت اط0لاق ال0نار
ثوانٍ حتي تراجعت للخلف بخطوات متعثره غير واعيه ان زين يقف امام ادهم ممسكا بيده التي تمسك السـ،ـلاچ رافعا اياها لااعلي
نظرت الي صغيرها الذي انتفض من نومته عند سماعه ا ليهرول نحو والدته مختبئ خلف ظهرها لتسقط دموعها بسعاده من سلامة صغيرها
اعادة نظرها الي زين الذي قام بااخذ السـ،ـلاچ من ادهم واقفا امامه بثبات مشهرا بسل0احه في وجهه
نظر زين الي ادهم ببرود ليردف قائلا :
غلطت لما فكرت ټأذي اغلي اتنين في حياتي
ابتسم ادهم ابتسامه مختله ليردف قائلا :
بالعكس دي كانت اكتر حاجه صح انا عملتها في حياتي