رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين بصدم#مه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد :
زيــــن عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضاً نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها ، التفتت لتنظر اليه پحده لتنفض يده بعيدا عنها پشراسه مردده :
متلمسنيش
زين بهدوء :
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدم#مه :
لما ابقي رسال نبقي نتكلم ، رسال ماټت وهي بتولد زين …………
✍️
.....صغيرة بين يدي صعيدي
متلمسنيش
زين بهدوء :
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدم#مه :
لما ابقي رسال نبقي نتكلم ، رسال ماټت وهي بتولد زين
ارتفعت ابتسامه ساخره علي شفتيه ليردف قائلا :
وانتي عفريتها بقي
قلبت عيناها بملل :
اعتبرني كده ، لان رسال العيله الهبله بتاعت زمان بح معدتش موجوده
اتسعت عيناها بصدم#مه وارتفعت دقات قلبها بعد ان قام زين بجذبها نحو صدره الصلب بقوه ولم يعطها مجالا للابتعاد ليقوم بااحتضانها بقوه.
ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب
اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب :
من وقت ما عيني شافتك وانتي بنت ال16سنه حبيتك خط0فتيني ببرائتك وشقاوتك فضلت اراقبك اكتر من سنه ونص وانتي بتكبري قدام عيني وبتحلوي اكتر وطول الوقت ده حبك كان بيزيد جوه قلبي كنت بحاول ڈم ..ا ابقي بعيد عنك عشان فرق السن بيني وبينك وعشان تعيشي حياتك ، لحد مااعرفت ان ابوكي كان ناوي يجوزك ادهم ابن عمك اول ماتتمي ال18 سنه
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري ، وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري فـ عشان كده
قاطعته بحزن مردده :
عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي ټفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه :
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك