رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
بالنسبه لحملك انا ....
قاطعته پشراسه مردده :
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء :
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه ، حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد :
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده :
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله :
هي چني فين ؟
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا :
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم :
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث :
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله :
في السچن ! پتهمة ايه وازاي تسيب مراتك كده
اردف بهدوء :
هي معدتش مراتي انا طلقتها من وقت مااعترفت ، اما ليه في سجن فاهي هناك بتهمه شروع في قت.ل
صمتت لبرهه لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه :
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني ، انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده ، لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له .
ليردف بهمس بجوار اذنها :
بحبك
✍️
تمت....