رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
صمت لينظر الي رسال بآلم مرددا :
بس عارف ايه اكتر حاجه غلط عملتها ومكانتش باايدي
التمعت عيناه بالدموع وهو يتابع ملامح رسال بشڠف :
اني حبيتها وهي متستاهلش الحب ده
اشاحت رسال عيناها بعيدا عن عيني ادهم لتردف بهدوء :
انت عمرك ماحبتني يا ادهم انت مريض عمرك ماقدرت تستوعب اني مكنتش ليك ولا هبقي ليك
صـ،ـرخ ادهم خابطا بديه علي صدره موضع قلبه بقوة :
ده ، دددده مش قادر يستوعب انك مش ليا ، مش قادر اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده :
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه ، هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضـ،ـربا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
وبدون وعي ومن شدة غضبه قام بااط0لاق الن0ار علي قدم ادهم ليسقط جسده علي الارض ممسكا بقدمه بآلم
صر0خت رسال علي زين عندما وجدته يستعد ليطلق رصا0صته الثانيه نحو ادهم لتقف امامه مردده بتوسل وعينان تلتمع بالدموع :
لا يا زين ارجوك بلاش ډم عشان خاطري بلاش
نظر زين اليها ببرود ليخفض سلاحھ تزامنا مع دخول افراد الشرطه الذي قام زين بالاتصال بهم من قبل
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة الlلم والنزېـف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
بعد مرور بعض الوقت …
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه .
اردف زين مخاطباً صغيره :
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا :
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد :
وعارف منين بقي ؟
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا :
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
هز زين رأسه بتفهم وهو ينظر لرسال بهدوء ليعاود النظر الي صغيره الذي اردف مره اخري قائلا :