وعدي
المحتويات
ف موقف زي دا
وضعت يدها الحره ع يده وقالت متتأسفش انا بحاول اصحح الغلط مكان اختى
وقال ربنا يخليكى ليا ب طيبة قلبك وحنيتك علينا دي حتى وهى بتنتقدك وبتعاملك كدا بردو بتحاولى تساعديها
ابتسمت له بحب وقالت مقدرش مقفش جنبها مهما كانت دي اختى تؤامي
الفصل ٣٤
مازال يفكر بها لا يعرف ما يجذبه اليها عندما راء عينيها ولم تغادر تفكيره ولو لاحظه سمع صوت دقات ع باب مكتبه فأمر الطارق بالدخول
سحب الملف من يده بشده وقال اخلص ي محمد مش فضيلك
ولكن عندما فتح الملف وصار يقرأ ما به حتى اتسعت حدقتيه عندما راء صورتها ولكن دون حجاب
جاسر پصدمه ازاى امال كانت جايه عامله نفسها فاعل خير ليه
جاسر قام پغضب بصوت عالى اهدا اهدا ازاى بنت الكلب جاى تلعب عليا انا وهى السبب ف ادمان اخويا ودخوله المصحه
محمد ب محاولة تهدأته خلاص ي جاسر احنا هنجيب حقه بس اهدا واقعد بس نفكر هنعمل ايه
جلس جاسر وتنهد ومازال صدره يعلو ويهبط من اثار انفعاله ثم قال بعد دقائق من التفكير البنت دي لازم تتربى وعلى ايدي
جاسر بهدوء ما قبل العاصفة ولا حاجه
اطلع انت بقي من الموضوع دا انت كدا عملت الا عليك
جاء صباح يوم جديد ولكن
لما تحس بهذا الشعور لما قلبها منقبض ويشعر ان شئ سئ سيحدث
ادت فرضها وقرأت وردها من القرأن الكريم ثم نزلت الى بهو الفيلا تنادي على داده صفيه
اقتربت منها الداده وقالت حالا ي حبيبتى هجهز الفطار
جلس ي فطر وهو يفكر بها فكيف تكون امامه ملاك وهي شيطان بنظره ثم ابتسم عندما افتكر ب ماذا سيلقنها درسا لا تنساه
نزلت من التاكسي امام فيلا حسن شوقي
اقتربت من حرس الباب وطلبت منهم ان يفتحو لها فهو يعرفها جيدا بسبب التشابه بينها هى ونور
ابتسمت لها الخادمه وقالت اهلا ي وعد هانم اتفضلى
وعد مامى موجوده ي صفاء
صفاء ايوه ي هانم اتفضلى ثم اشارت لها الى الصالون لكى تجلس به
جلست وعد بارتباك وتفرك يدها ببعضها
ابتسمت لها ثم امأت برأسها
نزلت بهذا الوقت نور ظلت تنادي ع احدا الخدم ليأتو لها
وصل الخادم فطلبت منه ان يحضر لها القهوه وحبوب الصداع فرأسها يكاد ينفجر من سهرتها ليله البارحه وسط الشباب ثم اتجهت الى الصالون حتى تنتظر القهوه رأت وعد امامها تنظر بالفون بتاعها وتقلب دون ان تنتبه لها
جلست نور ع الكرسي امامها وقالت ببرود جيت امتى
رفعت رأسها ونظرت لها ثم ابتسمت وقامت حتى واقتربت منها واحتضنتها بشوق كبير ولكن نور لم تبادلها العناق بل ظلت مكانها لم تتحرك
نور خلاص كل دا وابعدتها عنها وقالت انتى وصلتى امتى
وعد وصلت من يومين
امأت نور برأسها ولم ترد عليها وذهبت وعد كى تجلس مكانها وبعد لحظات دلفت امها ونظرت لها
عندما رأتها وعد قامت مسرعه كى ټحتضنها فهى تبحث دائما عن
حنان ودفئ حضڼ الام ولكن لا تجدهم الا مع داده صفيه لم تبادلها امها العناق الا بعد مده حتى تبعدها عنها
ربتت زيزي ع ظهرها بجفاء ثم ارتسمت ابتسامه بسيطه وقالت حمدلله ع سلامتك وصلتى امتى
وعد وهى تحاول ان تداري حزنها غصبت ابتسامه وقالت وصلت من يومين ي مامى
زيزى وهى تتجه للجلوس بس دا مش معادك الا بتيجى فيه ف حاجه
وعد وهى تجلس لا مافيش ي مامى انتى عامله ايه وحشتنى اووى
زيزى بجفاء الحمدلله وانتى اكتر ي حبيبتى ثم نظرت الى نور التى كانت تجلس تتابع بملل مالك ي حبيبتى تعبانه اكلم الدكتور
نور مافيش ي مامى شويه صداع من سهرة امبارح
زيزى طب اطلب لك قهوه وحبايه مسكن حالا ثم نادت بصوت عالى ي صفاء ي صفاء انتى ي زفته
وصلت صفاء مهروله اليها ايوه ي هانم تؤمري بحاجه
زيزي ايوه بسرعه قهوه وحباية مسكن ل نور بسرعه
لم تستطيع وعد ان تداري حزنها فهى امها وتفرق بينهم بسبب انها اختارت العيش مع والدها وتربت ع قيم واخلاق دينيه وازداد جفاء امها لم قررت ان تتحجب ولكن هى لم تنسي الله وتدعى دائما بالهدايه لامها واختها
وصل الى الشركه وهو يرسم ابتسامه ع وجهه ويرحب بالموظفين
دلف الى مكتبه وجلس وراء المكتب ثم داخل وراءه محمد وقال پغضب حاول السيطره عليه انت اټجننت عايز تسجنها
ارجع ظهره باريحه ع الكرسي ثم قال بهدوء عايز ايه ي محمد ع الصبح انا مش فاضيلك
جلس محمد امام مكتبه وقال انت عايز منها ايه هى ساعدتك وعرفتك مين السبب ف اذية اخوك و
قاطعه جاسر بخبطه ع المكتب بيده وقال پغضب ساعدتنى انت بتسمى دى مساعده هتلقيها جاتلى لما هو خلف بوعده معاها بس انا هربيهم الاتنين وهى السبب ف ادمان وليد ولا نسيت
تنهد محمد محاوله السيطره ع اعصابه اهدا ي جاسر هى واضح عليها انها متعرفش وليد وشكلها مايوحيش
ضحك جاسر بتهكم وقال انت دخل عليك الشويتين دول هتلقيها كانت بتغير شكلها بس عشان محدش يعرفها بس قسما بربى لاوريها الچحيم واعرفها ازاى تلعب عليا
وقع القسم
ولكن هل سيندم ع قسمه ام سيظل يكابر حتى لا يعترف بغلطه وستظل هى سجينته
فيلا حسن شوقى
نور مامى انا مش هقدر اروح الشركه انهارده يا ريت تكلمى انكل حسن تبلغيه
زيزى ماشى ي حبيبتى خلاص انا هكلمه واقوله ماتشليش هم حاجه انتى
امأت نور برأسها وابتسمت لها
كانت وعد تجلس معهم وتحاول الاقتراب منهم ولكن دائما هم يشعروها انها غريبه عنهم
كلمت زيزى حسن واخبراته ان نور لن تذهب الى الشركه ولكن هو طلب منها ان ترسلها وترسل معها الملف لان وجودها بالاجتماع مهم
عندما نظرت زيزى لنور و وعد قررت ان ترسل وعد مكانها حتى ترتاح منها قليلا
اقتربت زيزى من وعد وابتسمت بحنان مزيف وقالت وعد ي حبيبتى نور اختك تعبانه مش هتقدر تروح الشركه ايه رأيك ي حبيبتى تروحى انتى مكانها
تفاجأت وعد من طلب والدتها انتى بتقولى ايه ي مامى اروح الشركه مكانها ازاى انا مش بفهم حاجه ف الحسابات
زيزى برجاء ي حبيبتي نور تعبانه وهى اكيد مخلصه الملف بتاع الاجتماع انتى بس هتروحى توديه وتحضري مكانها وتسجلى الاجتماع وتيجى
وعد بقلة حيلة حاضر ي مامى هروح فين الملف دا
نظرة زيزى ل نور وسألتها وذهبت كى تحضر الملف
زيزى وهى تسلم الملف ل وعد بس ف طلب ممكن لو حد سألك متقوليش انك وعد قولى ان انتى نور عشان متأذهاش ف شغلها
وعد عايزانى اكدب ي مامى وانتى عارفه انى عمري ما اكدب
زيزى برجاء عشان خاطر اختك ي وعد محتاجه مساعدتك هترديها من غير ما تساعديها انتى ماتعرفيش الصفقه دى مهمه ازاى
وبعد محاولات زيزى لاقناع وعد وحلفتها ب الله ان لا تخبر احد من هى جلست وعد مع نور تفهمها ما موجود بالملف
الفصل_الرابع
سجينة_قسمه
وقف التاكسي امام شركة حسن شوقى حاسبت السائق ثم مسكت الملف و حقيبتها ونزلت وقفت امام الباب تنظر له هناك من يخرج وهناك من يدلف الى الداخل وحارس يقف بجواره يتابع تنهدت واحتضنت الملف الذي بيدها ورددت بعض الادعيه حتى تساعدها ع التماسك حتى ترضي امها وتحاول ان تقربها منها هى واختها دلفت ولم يمنعها الحارس لانها تشبه نور كثيرا ولكن الانظار كلها توجهت لها ف ملابسها وحجابها مختلفه تماما عن نور ولكن الشبه بينهم لا يعرف احد يفرقهم غير المقربين منهم هناك من تعجب من تغير نور المفاجأ بالنسبه له ف نور معروف عنها انها لا تعرف شئ عن دينها ولكن من هى التى امامهم الان
اتجهت الى المصعد وفعلت مثل ما اخبرتها اختها ان تفعل وذهبت الى مكتبها واخذت باقي الملفات المهمه
تفاجأت بدخول حسن المكتب عليها
حسن نور يلا بسرعه عشان الاجتماع قاطع باقى كلامه عندما وجد وعد هى التى امامه فهو يعرفها
ظلت تنظر له ولا تعرف ماذا تفعل
اتجه اليها ووقف امامها وابتسم ومد يده لها لكى يسلم عليها ازيك ي وعد وصلتى امتى
وعد وهى تسلم عليه الله يسلمك ي انكل انا وصلت من يومين
حسن باستغراب امال فين نور
وعد بارتباك ماهو ماهو بصراحه ي انكل نور تعبانه ومش هتعرف تيجي ف انا جيت مكانها وماتخفش هى فهمتنى كل حاجه عن الاجتماع
حسن باستفهام ازاى لازم تكون نور هى الا موجوده لو المندوبين عرفو انها مش هتحضر كل حاجه هتضيع
وعد وهى تفرك يدها ببعضها من التوتر متقلقش ي انكل انا هحضر الاجتماع انى نور مش وعد ومحدش هيعرف
ابتسم حسن بخبث فهو عرف انها خططت وامها واختها طب تمام يلا بينا وعايزك تتصرفى زي نور عشان الصفقه دي مهمه جدا للشركه سامعه ي وعد
امأت وعد واخذت الملفات وذهبت وراءه ثم دلوفو الى غرفة الاجتماع
عند الاستقبال
دلف بعض الرجال الاشداء منهم من بملابس شرطه ومنهم من يرتدى ملابس عاديه
وقفو امام الاستقبال
الظابط الانسه نور الابراهيمي موجوده
موظفة الاستقبال ايوه هى عندها اجتماع دلوقتى ي فندم اقولها مين
الظابط پحده مكتبها فين
موظفة الاستقبال ي فندم
قاطعها الظابط پحده وقال هى فين
موظفة الاستقبال پخوف ف غرفة الاجتماعات
الظابط بإجاز فين
اخبرته مكانها ثم اتجه مسرعا نحو المصعد ودلف وراءه
العساكر ثم ضغط ع زر الاغلاق
غرفة الاجتماعات
دلفت وعد وهى تردد مع نفسها الادعيه حتى يساعدها الله وتستغفر ربها ع كذبها
ظل الموكلون من الشركه الاخري ينظرون لها باندهاش نعم الحجاب زادها جمالا كما يظنون انها نور
اقترب منها احدهم ومد يده حتى يسلم عليها وقال ازيك انسه نور بجد اللوك دا يجنن عليكى
ظلت تبادل النظر من وجهه الى يده فهى لا تسلم ع الرجال كما امرها دينها وتفكر ماذا تفعل
قاطع تفكيرها اقتراب حسن حتى ينقذ الموقف فهو يعرفها وامسك يده وقال ازيك ي محمد باشا
تنهدت بخفوت وقبضت يدها بقوه ع الملفات كى تستجمع شجاعتها وقالت نقدر نبدأ الاجتماع عشان الوقت
فهكذا هى نور لا تربط اى شئ بالعمل هى بالعمل جاده ولا تخشي احد
حسن طبعا اتفضلو
شاور لهم ان يلتفو حلو تربيزة الاجتماعات جلسو ثم انغلق النور الا الشاشه
التى امامهم وقفت وعد وبدأت تشرح
متابعة القراءة