وعدي
المحتويات
ع قلبي و ه كسر قلبها وقلب اخوها.
تركهم وخرج مسرعا ثم اخذ سيارته وغادر الفيلا و اخذ يعبث ب هاتفه .
_رأيك ي فتون ... هو مستعجل وعايز ي كتب الكتاب معايا ف الفرح لو وافقتي .
هتف بها سمير و هو ي جلس مع اخته ب غرفتها ... حتي يعلم ردها ع طلب شادي ... بعيد عن امه وابيه حتي لا يسيطرو ع راءيها.
فركت يدها واحمرت خدودها من الخجل ولم تعرف ماذا تفعل ... تفاجأت عندما وجدته امام باب منزلهم مره اخري ولكن ي ختلف الان جدا نظراته بيها دفئ وحنان وحب ... لم تراهم من قبل ... صمتت قليلا ثم امأت ب رأسها وابتسمت ب خجل.
هربت الحروف منها ولم تجد صوتها حتي ترد ... امأت مره اخري ولكن اندفعت عندما سمعته ي قول خلاص تمام هكلمه و اقوله كل شئ قسمه ونصيب ... وان انتي مش موافقه.
ضغطت ع شفتها السفليه من الخجل و اقتنت وجنتيها ب الحمرا القانيه وقالت ب ضيق والله لو ما بطلت رخامه ي سماره ل اقول ل شوشو حبيبة قلبي تأجل الفرح .
فتون الله ... شطه مخلله ... لا ما تجبلي شويه وحياة عيالك ... انشالله يخليهوملك ي رب.
سمير انت هتشحتي ... متخفيش ... هدوقهالك ... انتو اه هتكتبو الكتاب معايا ف الفرح ... بس هتقعدو
فاقت وعد ونظرت حولها وجدت الظلام يحاوطها الا من شعاع خجل من القمر من وراء الستار النافذه.
اعتدلت ودلكت رأسها من الالم ... ثم وقفت ولكن جلست مره اخري عندما شعرت ب اعاء و دوار يداهمها ... ظلت قليلا ثم وقفت مره اخري و اتجهت الي باب امامها وفتحته ... وجدته الحمام الملحق ب الغرفه ... نظرت له قليلا ثم قررت ان تغسل وجهها ب الماء حتي تفيق تماما .
لم يستطيع ان يتظاهر اكثر انه نائم لقد شعر بها وهي تجلس امامه وتتأمله ... كاد ان يفتح عينيه ولكن سمعها تباشر ب الحديث ظل يمثل نومه حتي تقول ما تريد ولكن لم يستطيع ان يتحمل سماع شهقاتها و نحابها اكثر من ذلك ... جلس امامها ب حنان قائل شششش ... انا اسف ... سامحيني ... ڠصب عني اذيتك ... تعرفي انا غبي ... طول عمري مندفع مش ب عرف قيمت الا ف ايدي غير لما تروح مني ... الغلط مش فيكي انتي ملاك ... الغلط فينا احنا الا مش عارفين امتك ... انا مش هطلب منك تسامحني ... بس عندي طلب ممكن .
امأت ب رأسها بين يديه سمعته متابع ممكن تفضلي معايا ... انا مقدرش اعيش من غيرك ... مش هطلب منك حاجه يكفي اني اشوفك كل يوم ... و وعد من اني اتأسف ليكي كل يوم عن الا حصل و كمان اعمل اي حاجه تطلبيها مني ... بس متحرمنيش اني اشوفك ... انا كنت مېت ي وعد من غيرك .
ساد الصمت بينهم حتي سمعو عاصفه ع باب الفيلا كان الجرس يرن دون توقف مع خبط ع الباب ب طريقه هستريه .
.
الفصل ٣١ والخاتمة
فتح الباب بعد ان امرها ب الصعود الي غرفتهم ... ولكن تفاجأ ب لكمة قوية ب وجهه ڼزف ع اثرها من انفه وفمه وارتد الي الخلف .
نظر امامه وجد فادي و وليد و محمد ينظرون له ثم دلفو
الي الداخل واغلق وليد الباب ثم اتجه لهم الي بهو الفيلا .
امسكه فادي من تلابيب قميصه و نظر الي عينيه التي يظهر بهم الحزن والعبرات التي حپسها منذ قليل و قال ب فحيح افعي المره دي هسمحك ع الا عملته بس عشان اختك ... لكن صدقني المره الا جايه مش هعمل حساب ل حد .
قال ب برود مصتنع وعد مراتي وانا عمري ما هأذيها .
ضحك فادي ب تهكم و سخريه ف قال متابعا مش ه نكر اني اذيتها قبل كدا ... بس وعد مني ليك ي فادي اني ه عمل كل الا هتطلبه و اي حاجه عايزها ه عملها ... بس متبعدش عني تاني ... انا من غير جسم من غير روح ... وعد هي روحي ي فادي.
شعر فادي ب الصدق ف كلماته و راء العشق والندم ب عينيه ف ابعد يده عنه ب بطئ ثم ابتعد خطوه عنه و ساد الصمت قليلا وقال انا ه سمحلك المره دي تصلح الا عملته بس صدقني ان لو مره بس... مره واحده شوفت دموعها ب سببك ... انساها نهائي ... سامع تنساها ... لان انا ساعتها الا هقف ف وشك وهطلقها منك .
جاسر ب فرحه بجد يعني وعد هتفضل معايا.
فادي انا مقولتش كدا ... وعد هتفضل معايا انا ... وهتفضلو مع بعض زي المخطوبين ل حد لما تقرر هي هتفضل معاك ولا تسيبك ... ودا اخر كلام عندي.
كتم محمد و وليد ضحكتهم ع ملامح جاسر التي رسم عليها الصدمه والبلاهه وانفرجت شفتيه قليلا ... فاق من شروده ع صوت فادي العالي وهو ينادي ب اسم وعد حتي تأتي له.
كانت تجلس ب الغرفه والړعب يسيطر عليها ... لا تتوقع احد من عائلتها وتخاف ان تذهب وتري من جاء ان يكون شخص قد ېؤذيها ... ظلت تهز ارجلها ب عصبيه و توتر وخوف حتي سمعت صوت فادي ينده عليها اتجهت له مسرعه وكانت قد ارتدت حجابها ... نزلت وجدته ينده عليها ويبحث عنها يمين ويسار حتي سمع خطواتها ع الدرج ... اقترب منها مسرعا ظل يفحصها جيدا قائل ب لهفه عمل فيكي حاجه ... انتي كويسه ... وعد ردي عليا انتي كويسه.
كانت تأخذ شهيق ثم زفير حتي تهدأ ف هي تعلم فادي جيدا عندما يغضب ... لا احد يستطيع ان يسيطر عليه ... هدأت وامسكت يده قائله ب هدوء عكس الاڼهيار ب داخلها انا كويسه ي حبيبي مافيش حاجه ... معدش يقدر يعملي ليا حاجه ... وعد القديمة ماټت من زمان وعلى ايديه.
تنفس الصعداء ثم امسك يدها وجذبها وراءه حتي يخرج من الفيلا قائل يلا ي وعد احنا هنمشي من هنا .
توقف عندما شعر انها تجذب يدها منه ... الټفت لها و نظر لها ب استفهام وصدمه ... حتي سمعها تقول انا مش هاجي معاك ي فادي .
انفرجت اسارير جاسر ب فرحه وظهرت ابتسامة خبيثه ع وجهه ولكن سريعا ما اختفت عندما سمعها تقول انا مش هفضل مع حد ولا ف حماية حد بعد انهارده انا هرجع ل شغلي و شقتي .
حاول جاسر اخفاء ابتسامته التي تحاول الصعود مره اخري لانها سوف تعيش ب شقته التي اشتراها واجرها لها ... ولكن هذه
المره مختلفه ... هو لن يمنع نفسه من زيارتها هذه المره .
فادي ب حده يعني ايه ي وعد ... هتهربي تاني .
وعد لا مش ه هرب ... المره دي انا مش ه هرب ... بس مش ه هد كل الا انا بنيته السنين الا الا فاتت عشان حد ... انا رجعت بس عشان خطوبتك من هايدي ... عشان مافيش حاجه تقف بينكو ... لكن اني اتخلي عن حياتي عشان حد معدتش هتتكرر .
حزن جاسر كثيرا و ندم ع ما فعله بها لقد غيرتها قسوته كثيرا ... سوف يعمل ع اعادة ملاكه ... وعده البريئه والمحبة .
بعد مرور سنتين .
حدث الكثير بهم لقد تزوج فادي و هايدي بعد ان اخبرها الحقيقه كلها وطلب منها ان تسامحه ... وهي تحمل الان نطفة حبهم ب راحمها عمرها شهران فقط بعد ان ظلت تبحث مع الطبيبة النسائية بعد مرور سنه ع زواجهم .
رفضت وعد تعاطف امها الكاذب بنأن عن طلب شادي منها واخبرتها ان تبتعد عنهم فقط ولا تقترب منهم وهذا مقابل ان يساعدها شادي .
كتب كتاب شادي و فتون و مازال الفرح يؤجل بسبب تعنت اخيها ب ان تخلص مناقشتها واسباب اخري يخترعها حتي يزيد من حنقها ولكن بعد ان انهت مناقشتها تزوجو ولم تتركه له مجال ل المعارضه تزوجو من 6 اشهر لم يخلو من خفت ظلها مع شادي واخيها وطفله العزيز يوسف عمره عام ... و هي الان ب شهرها 4.
اما حاتم ف لقد اثبت حبه ل نور واستطاع ان يغير رأيها بعد مرور شهرين فقط و رزقهم الله ب مريم التي تجمع بين ملامحهم الاثنين و عمرها الان عام سوف يحتفلون ب عيد مولدها اليوم .
شقة حاتم و نور.
_كدا يبقي خلصنا .
هتفت بها وعد التي
متابعة القراءة