رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-3
المحتويات
البكاء هم الاخرون وعانقت فتحية وثريا والجميع وهي تبتسم ثم قالت وهي تمسك البالون الكبيرة المكتوب عليها حمدالله على السلامة يا مهرة ..
شكرا ليكم بجد مش عارفة اقول ايه انا للمرة الاولى أحس اني عندي أهل الف شكر ليكم كلكم ..
قالت فتحية وهي تبتسم
يالا ياولاد يالا ناكل عملالكم اكل يرم عضمكم.. والاصح ثريا اللى عملاه..
قال باسل بإبتسامة
ايوا كدا نورتي البيت يا قمري والله وحشنى أكلك بدال أكل المۏتي اللى كنا بناكله دا..
رمقتهم وفاء پغضب ثم صعدت الى الاعلي بعصبية مفرطة وهي تتوعد للجميع بالاسوء فقال باسل
أحسن العقربة رحلت نقوم نفرح بقا...
بااسل احترم نفسك..
اقترب منه باسل قائلا بصوت خفيض
انت غلطان فيه حد يسيب لهطة القشطة علشان ياخد عقربة دى حتى عقربة.
بالفعل ذهب الجميع الى الطاولة يجلسون في دائرة لطيفة وجميلة ووضعت ثريا الطعام للجميع فيما عدا فاروق الذي تذمر قائلا
على فكرا محطتيش ليا!
اظن مراتك تبقى تحطلك يافاروق بيه..
ضحك الجميع خفية على تعذيب ثريا لفاروق وغضبه الشديد منها جلست بجانب يونس الصغير لتعطمه فقبل يديها وأكل لقمة صغيرة قائلا
خلاص يا ماما انا مش هقدر اكل منك تاني علشان أأكل ميرا.
قال ياسين بضيق
نطق فاروق بضحك
ياعم انت تطول يونس ابنى يتجوز بنتك ...
قالت عطر بتذمر
معلش بقا انا بنتي ست البنات.
قالت ثريا وهي تبتسم
وابني راجل ملو هدومه...
قالت فتحية وهي تضحك
خلاص يا ولاد كلهم حلوين بس يكبروا الاول المهم شد حيلك بقا يا حسن انت ومهرة عايزين أطفال كتير يملوا علينا البيت كدا...
أصابت الكحه حسن ثم قال وهو يتنهد
أحم... انا كلت.
نهض ببرود تام من على الطاولة ليضحك الجميع على خجله بينما حاولت هي عدم التركيز وبدأت الاحاديث يبن شد وجذب وسعادة وألفة بينهم...
بعد الطعام جلس ياسين بجانب عمران ومعه والده ووالدته وقال بهدوء
لم تتحدث فتحية فهي قررت أن تترك لإبنها حرية الاختيار بعد الضغط عليها طوال الفترة الماضية كما أنها بدأت تحب عطر وتتقبلها...
فقال عمران وهو يبتسم
معنديش اي مانع شرف ليا أناسبكم للمرة التانية.
قال يونس وهو يهمس له
وأدعي متبقاش الاخيرة..
آآآه منك يا راجل انت عيالك خلصوا على بناتي.
ضحكوا معا بسعادة ليقول يونس
زيادة الخير خيرين.
ف نطق ياسين بحماس
نقرأ الفاتحة بقا ونتفق.
ابنك مستعجل أوي يلا على بركة الله.
بالفعل بدأو قراءة الفاتحة معا بينما في الخارج يقف الاربع فتيات يسترقون السمع لهم فقالت عهد بحماس
هيييه مبارك يا عطر بيقرأو فتحتك ...
عانقتها مهرة وهى تقول
مبارك يا قلبي ربنا يتمم بخير ويسعدك ولعلها المرة اللى فيها الخير ليك..
يارب يجماعه يارب..
عانقتها ثريا هي الاخري وباركت لها بحب كانت ليلة سعيدة واختتمت بقراءة فتحة عطر وياسين.. نطق ياسين بحماس
كتب الكتاب الشهر الجاي كويس
انت مستعجل ليه يا بني
ياعمي رمضان داخل علينا ومش هعرف أتجوزها وهفضل مستني كتير انا جاهز وهي جاهزة يبقي ليه لاء...
خلاص على خيرة الله.
دلفت عطر اليهم ثم احتضنت والدها بحب وحماتها وقبلت يد حماها بينما قال ياسين بإبتسامة عذبة
مبارك عليا انت
قبل يديها بحب ثم ابتعدت هى عنه بخجل ولكن بداخلها سعادة تكفى لسنين طويلة.
بدأو يلتقطون الصور معا فى فرحة وسعادة حتي تركتهم ثريا وإستأذنت للرحيل ذهب خلفها فاروق قائلا بنحنحه
ثريا استني.
نعم!
انا ممكن أوصلك..
لاء مش عايزة.. وياريت متحاولش تتكلم معايا تاني عن إذنك.
تركته وغادرت بينما ظل هو واقف قليلا ثم دلف هو الاخر ف لا يحق له أن يتحدث اليها.
بينما مهرة وخرجت الى الخارج ووقفت تستنشق الهواء حياتها تغيرت كثيرا من الچحيم للسعادة بدت كواحدة اخري من حول حياتها وجعلها هكذا هو شخص واحد حسن كان اكثر شخص أذاها واكثرهم نفعها...
كانت اكثر شخص تكره ولكن الآن بدأت مشاعرها تتغير نحوه بقوة كبيره لكنها في حاجة لعلاج قلبها والشيء الوحيد لعلاجه الحب الحب الحقيقي ابتسمت بخفة وهي تتخيل أن يعشقها ذالك الصعيدي ذو الجبروت ثم قالت وهي ټضرب جبهتها
حسن! دا اخر حد المفروض كنت أفكر فيه..
تابعت وهي تضغط علي شفتيها
يعنى ايه حب!
شعرت بمن يضع يديه على كتفها التفتت بسرعة ولهفة قائلة
حسن!!
ولكنها صعقټ مما رأت كان فرغلي توترت بقوة قائلة
ا.. انت!
ايوا انا فرغلي يا ست مهرة إبن عم جوزك المصون انا قولت اجي اشوفك وازورك بم انك خفيتي وبقيتي كويسة... وبصراحة اتوحشناكى من اخر عملية معاكي ...
اسمعني كويس انا اتغيرت وبطلت الشغل المقرف دا ف مالكش دعوة بيه وابعد عني ولا تحاول تلمحلى بالكلام دا بعد كدا فاهم ولا لاء...
مش عيب تنسي العمليات اللى ما بينا ولا ايه !
عمليات ايه
قالها حسن الذي وقف أمامهم بشك بينما هي أحمر وجهها وشعرت بالخۏف الشديد من معرفة هذا الشيء ايضا لن يسامحها عليه على الإطلاق...
يتبع.
ارتبكت مهرة ثم قالت بسرعة
اصل فرغلي قريبك بيحسبنى عملت
متابعة القراءة