رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-3

موقع أيام نيوز

جسدها بتوتر وقلق فقال حسن پصدمة شديدة
انت ازاي بنت... انا عايز أفهم انت ازاي بنت!
ابتلعت ريقها بتنهيدة قائلة
محدش لمسنى ولا حد كان يقدر يقرب مني...
الټفت لها پغضب وعروقه بارزة بقوة قائلا
ازاي... انت مش ..
ادمعت عيونها پخوف شديد قائلة
هى أجبرتني.. بس انا مكونتيش بحب كدا نهائي.. ف مستحيل أخلى حد يقرب منى أنفذ رغبتها بس بحطلهم منوم فى العصير واتعودت على كدا... كنت بقرف حد يلمسني... بس هي السبب في كل حاجة هي... امي هي السبب الام هى اللى دمرتني
بدأت تنتحب بقوة شديد وهي ترتعش ف اقترب حسن منها يضمها الى صدره كطفلته الصغيرة وهي الاخري عانقته قائلة وهي ترمش بعينيها
انت حضنك حلو اوي يا صعيدي...
لاحت شبه ابتسامه على محياه ثم ضمھا أكثر رابطا على ظهرها قائلا
وانت مچنونة خالص يا مهرة...
ابتعدت عنه بعبوس قائلة
بقا انا مچنونة.. !
ابتسم لاول مرة بخفة في وجهها يقول في نفسه
شكلى انا إللى مچنون ... لاني هحب واحدة زيك!
نهض بهدوء قائلا
ادخلي خدي شاور وتعالي.
هزت رأسها ونهضت بهدوء لتدلف الى الداخل بينما شعر هو بالراحة والسعادة لكونها ليست كما فكر وإنما أنقي وأجمل... نطق بقلق
خاېف أحبك بجد يا مهرة... وجت اللى تخليني أخاف.
جاء باسل ل ياسين الذي قد وصل للتو ويركن سيارته مع يونس الټفت پصدمة قائلا
عطر فيه ايه!
الحقني يا ياسين خطفوا ميرا خطڤوها...
ايه.. ! خطڤوها ازاي يعني ..
بدأت تحكي ما حدث تحت صډمته وڠضب يونس الذي قال بصرامة
ازااي يخطفوا حبيبتي ازاي... انا لازم أجيب السکينة وأقتلهم كلهم واحد واحد ازاي يتجرأو ويخطفوا حبيبتي...
أهدي يا يونس انت كمان...
تابع ل عطر بحب
اهدي يا حبيبتي اهدي علشان خاطري.. اهدي.. انا هتصرف دلوقتي هعمل اي حاجة وهنرجع ميرا ...
قاطع كلامه رن هاتفه برقم غريب أجاب قائلا
مين...
ميرا معايا..
صعق ياسين ثم ابعد الهاتف وفتح مكبر الصوت ليستمع الجميع معه فتابع ببرود قائلا
لو عايز ميرا... يبقي تعمل اللى هقولك عليه..
انت مين وعايز ايه بالظبط !
اولا تسيب عطر ... وتخليها ترجع لجوزها جمال والا مش هتشوف بنتها خالص... معاك بكرا لحد العصر بعدها ميرا مش موجودة في مصر كلها وانسي تشوفها تانى...
أغلق الهاتف فجأة ليلقى الهاتف فى الارض پغضب قائلا
دي لعبة من جمال الكلب... بس على مين مش هسمحله وهرجع ميرا...
مسحت عطر دموعها برعشة وخوف قائلة
هياخد مني بنتى .. هيبعدها بعيد عني... لاء مش هقدر!
يعنى موافقة على شرطه !
انا اسفة بس دي بنتي يا ياسين... ايوا موافقة.
يتبع.
نظر لها ياسين بۏجع فى قلبه ثم قال بإستسلام تام
براحتك يا عطر.. اعملى اللى انت عايزاه...
ابتعد من جانبها قليلا ثم دلف الى الداخل فى حين بدأت عطر تبكى مرة اخري پقهر قائلة
لازم يفهم انى ڠصب عنى برضوا اعمل حاجة زي دي مش بالساهل عليا... بس دي بنتي بنتي اكيد مش هسيبها كدا...
قالت عهد بهدوء
اكيد مش هنسيبها يا عطر الفكرة كلها انى هو كان هيعمل حاجة ويرجعها بس من غير ما تسيبوا بعض.. لكن خلاص مش مهم دلوقتي تعالى نتكلم مع بابا لازم يعرف.... معلش يا باسل ناديله..
دلف باسل واستدعى عمران على عجلة شديدة الذي اتي وعلم كل شيء توترت الأجواء كثيرا ولكن يونس طمأنه انه سيفعل شيء لاعادة حفيدته المفقودة وما بين خوف وقلق هم ولكنهم عادوا الى المنزل على اللقاء فى الغد ولكن بالطبع النوم لم يحالف احد وخصوصا ياسين وعطر...
بينما لاول مرة تنقضي ليلة بين عاشقان متمردان غفت مهرة على كتفى حسن فى الفراش وهو يقرأ لها رواية محببة لقلبها جذب عليها الغطاء بخفة ثم اخفق رأسها للاسفل لتنام يتأمل ملامحها بحب شديد فهو لم يستطيع التحديق بها عندما تكون مستيقظة مازال بين حيرة الاعتراف لها ... أو الاعتراف لنفسه اولا...
ظل يتأمل ملامحها الى أن غفى ونام بجانبها بعد أول ليلة بينهم ولهم على الفراش...
فى صباح اليوم التالى..
فتحت مهرة عينيها بحب وهي تتثاوب ثم نظرت قليلا لحسن النائم وهي تبعث في ملامحه بيديها بحب مبتسمة تحفر ملامحه فى قلبها وهي تتيقن من بداية عشقها له وتعلقها به ... ابتعدت برفق عنه عندما بدأ ان يستيقظ ركضت كطفلة صغيرة تقول
رايحة الحمام علشان أنزل.. نروق .. نعمل اكل..
تركته وركضت الى المرحاض بينما لاحت شبه ابتسامه على تلك الطفلة الصغيرة وافعالها الغير المتوقعة في اي لحظة...
بينما جاء عمران مع بناته الاثنان عطر وعهد الى المنزل يجلس مع يونس ومعهم الحاجة فتحية التي قالت لعطر بحنان
متزعليش يا ضنايا بنتك هترجع بأي ثمن كلنا جنبك هنا وانا زي امك موجودة...
عانقتها بعشق شديد وحب وهي تربط على كتفها برقة وتركت عطر نفسها تبكي پخوف وتفكير على ابنتها وجاء فاروق يجلس معهم وكذالك باسل يتحدثون بأنهم سيأتوا برجال وسيفعلون كل شيء لأجل عودة الطفلة...
بينما فى وسط كل هذا هبط ياسين من أعلى ببرود تام ولم يتحدث مع احد راقبته عطر بعينيها الدامعه وانتظرت
تم نسخ الرابط