رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-3
المحتويات
الى المكتب ليراها تجلس مع هذا عثمان .. دلف پغضب اليها قائلا
انت ايه اللى جابك هنا
قال عثمان ببرود تام
جرا ايه يا فاروق قاعد بصفي حساباتي مع مدام ثريا ... بعدين وانت يهمك في ايه
لو لمحتك ف المحل تانى همحيك من على وش الدنيا...
نهضت ثريا پغضب قائلة
بس انت وهو بقا... دا مكان شغل مش عايزة خناقات ولا اي حاجة.. أتفضل يا استاذ عثمان لو سمحت نتكلم وقت تاني..
تحت آمرك يا ست ثريا.
نهض عثمان يطوي عبائته ثم خرج من المكان ببرود تام أغاظ فاروق الذي قال بعصبية
جيباه عندك المحل وبتتساهروا وتتكلموا عادي وكإنكم مبسوطين وانا منبه عليك كويس انك متكلميهوش ولا حتي تقفي معاه.....
وعلشان اتطلقنى تروحى تتجوزي وتشوفي حياتك كدا اوام
جواز ايه انت بتفكر ازاي.. هو انا بعد القرف اللى شوفته معاك أفكر أتجوز خلاص توبة وادي النوبة.. بطل تفكر تفكير غلط يا فاروق ولو حصل ف انت مالكش دعوة انت كمان اتجوزت وماشاء الله من تاني اسبوع طلاقنا وعايش زي الفل...!
نطق پغضب شديد
انت عبيطة لو مفكرة اني مبسوط يا ثريا انا ببص لكل مكان اشوفك فيه جمالك ودلالك وشقاوتك حنيتك عليا البيت انطفي من بعدك انا نفسي انطفيت ومبقيتش زى الاول صعب عليا ك راجل ابقي عاجز من غير واحدة ست.. ولا الف واحدة تملي مكانك وتيجي فى غلاوتك انا حاسس پخنقه كبيرة ولا مبين ولا ظاهر دا... بس معرفش قوة جبارة تخليني أعمل الغلط وأندم بعدين.... ولا عارف اتحرك حتي...
اطلع برا يا فاروق مبقاش فيه فايدة من الكلام دا.. انت اللى ضيعتنا وضيعت الحب اللى كان ما بينا دا لو اسمه حب اصلا... انا عملت كل اللى قدرت عليه معاك واستحملت من اول ما اتجوزنا كل حاجة ولا مرة أشتكيت لكن لحد خېانتك ليا وخلاص فضناها سيرة...
انا مخونتكيش انا روحتلها لأجل عمي اللى طلبنى ومالقيتش حد هناك وقتها وأصرت اني اشرب فنجان قهوة شربته ومعرفش حصل ايه والله ما اعرف صحيت لاقيت نفسى فى وضع زباله زى دا انت عارفاني عمري ما أرفع عينى في الحرام...
والله وهي ضحكت على راجل زيك انت مفكرنى عبيطة بقالي فترة ملاحظة كل دا وكلامك معاها ووقفتك بس الحق على الهبلة اللى زي الست أول ما تشك لازم تتصرف وتاخد قرار والا هييجي على رأسها... أصل الست شكها بيبقي فى محله... اطلع برا يا فاروق...
وحشني اوي...
الحب عذاب على صغيرة مثلك .
فى الامس...
ظل حسن يتطلع الى ساعته كل فترة وأخرى پغضب شديد ف مهرة تأخرت وبشدة عنه يحاول عدم الاهتمام ولكن قلبه رغما عنه خائڤ لأجلها امسك الجوال يود الاتصال بها وتردد بين عقله وقلبه...
دلف اليه ياسين بضيق قائلا بعبوس
انت قاعد هنا يا حسن وانا هتجنن
فيه ايه يا ياسين
لاء مش حابب
علشان خاطر أخوك بالله...
احم علشانك بس يعنى...
اتصل بمهرة ولكنها كنسلت فى وجهة ولم تجيب احمرت عيناه پغضب قائلا بصرامة
دي كنسلت ومش بترد عليا هي اټجننت ولا ايه !! ماشي يامهرة والله لأوريكى تعرف هما فين
يادى الوكسة اللى احنا فيها يا أخويا... طيب هو مفيش غير باسل اكيد يعرف فين عهد وهما معاها ورايا...
نهض الاثنان معا الى غرفة باسل الذي يجلس يتناول ثمرة الفاكهة ويتسلى ما ان رآهم امامه ك الذئاب قال بقلق وهو يبتلع ريقه
جرا ايه يا خوانا فيه ايه... هو انا عملت ايه هى التفاحة دي بتاعت حد ولا حاجة..
أمسكه ياسين من قفاه قائلا
قوم معانا ايدك معايا يا حسن...
امسكه حسن من الجانب الاخر واصبح باسل في يديهم ك كتكوت ضعيف بينهم صارخا پخوف
الحقوناااااي
اوقفهم يونس الصغير قائلا لهم
استنوا عندكم خدوني معاكم لازم اعرف الست ميرا مش بترد على اللاب بتاعها لييه يومها اسود معايا .. !
اغلقت مهرة الهاتف پغضب وهي تعدل من فستانها الرقيق فقد كانت ترتدي فستان طويل رقيق للغاية مع حجاب وميك آب خفيف لم تقل عنها عطر أو عهد وكانت الطفلة الصغيرة ميرا ترتدي فستان زيتوني جميل...
قالت مهرة بضيق
جاي يتصل بعد تهزيق الصبح ... لاء انا افوقلك بقا واوريك النجوم في عز الضهر..
قالت عطر هي الاخري بضيق
ليهم عين يتصلوا كمان بعد القرف اللى عملوه... بجد رجالة عايزة الحړق ميملاش عيونهم غير التراب...
قالت عهد بغرور
شوفتوا السنجلة حلوة ازاي.. عايشة ملكة في زماني ولا حد يضايقني أو يحكمني.
ماهى الا دقائق
متابعة القراءة