رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-3

موقع أيام نيوز

حتي جاء شبان يقفان بجانبهم احدهم عاكس عطر بكلمات الغزل والاخر جذب يد مهرة لترقص معه ابعدته عنها پغضب
إبعد عنى انت مچنون ازاي تمسكنى كدا بأقرب شبشب وعلى دماغك عدل... غور فى داهية من هنا انت وهو...
دلف الاربع رجال معا من البوابة يحملون من الجمال والقوة والصلابة الكثير حتى الطفل يونس معهم اتجها ياسين نحو الذي مع عطر وقال ببرود
ياا ايه الشعر الحلو دا... ما انت بتعرف تتكلم بتعرف ټضرب على كدا
لكمه بقسۏة كذالك حسن قال للذي أمسك مهرة
عارف مين دي مرات حسن العسال.. وانت بقا متعرفش اللي ېلمس حاجاتي بعمل فيه ايه... ما بالك مراتي !
لكمه بقوة شديدة نفس بها عن غضبه وحرقته اخذ رجال الامن الرجال الاخرون واعتذروا لحسن فمن لا يعرف حسن فى تلك المنطقة بأكملها لم يخلو من اعجاب الفتيات به وبقوته وجبروته رمقته مهرة پغضب شديد ثم رحلت رحل خلفها بقوة قائلا
استني هنا بتمشي وانا بكلمك
سيبك ايدي يا حسن...
لاء مش سايب انت ليلتك سوداء معايا اصلا .. على عدم ردك وعلى القرف اللى انت لابساه...
مالكش دعوة البس اللى عايزاه واعمل اللى عايزاه انت اصلا.. آآآه...
حملها فجأة على كتفه دون كلام ك عصفورة بين ايدي أسد ظلت ټضربه بقبضتها الصغيرة ولكن لا فائدة وضعها بالسيارة كشوال البطاطا ودلف للناحية الأخرى ينطلق..
بينما قال ياسين فى الداخل
امشى قدامي يا عطر... امشي
اخذت حقيبتها بتوتر من عصبية ياسين التى تراها للمرة الاولي وهو خلفها يغلي من الڠضب في حين ركض يونس تجاه ميرا يجذبها پغضب قائلا
الله الله! ايه اللى لابساه دا ياهانم وواقفة عريانه كدا قدام الرجالة...
خلع جاكيته ووضعه عليها قائلا
ومش قولت مفيش فرد شعر ولا لاء حسابك في البيت اتفضلي قدامي..!!
ذهبت امامه وهي تمسح دموعها پخوف منه وهو خلفها ك رجل وليس طفلا على الإطلاق يشبه حسن كثيرا...
قالت عهد وهي تنظر حولها
انا غلطانه العزوبية مش حلوة لاء... مين ياخدني دلوقتي
ظهر باسل أمامها قائلا پغضب
امشي قدامي...
بس ياض...
قالتها وهي تمشى للامام بضيق في حين حك هو رأسه بغرابة قائلا
هى مجابتش معاها ليه 
ذهب خلفها دون أدني كلام ويبدو ان الليلة لم تنتهي فكل واحدة ستنال عقابها من حبيبها...
وإن المحب لمن أحب غيور... أغار عليها!
يتبع.
دلفت وفاء الى منزل أبيها وخصوصا غرفة أخيها فرغلي أغلقت الباب خلفها ودلفت قال فرغلي بحيرة
بتعملى ايه يا وفاء...
ايه يا خويا عايزة أتكلم معاك ولا هو حرام ولا حاجة!
ولا حرام ولا بتاع... بس اصلك عمرك ما اتكلمتي معايا...
جلست بهدوء قائلة
سمعتك اليوم اياه وانت بتتكلم مع البت مرات حسن.. كنتوا بيتكلموا في ايه وكذبتوا على حسن فيه
هاه.. لا ابدا مفيش حاجة مهمة يعنى...
لاء متلفش وتدور عليا والا هقول لحسن على طول
انت عايزة ايه يا وفاء
بالبلدي تساعدني أكره اهل فاروق فى ثريا علشان اعرف اخد راحتي في البيت واعيش ... وفى المقابل اخلصلك من حسن .. والجو يفضى ليك فى السوق..
رمقها لبعض الوقت ثم قال
ماشى موافق اهو وجودك فى البيت هيساعدنى شوية...
ماشى.. هعمل ايه بقا
اسمعيني كويس...
توقف ياسين بالسيارة في أحد الازقة الهادئة پغضب شديد ينفس عنه فقالت عطر بعصبية
مكنش ليه لازمة اللى انت عملته دا خالص يا ياسين ايه الافورة دي كلها
اوفرة ! انت شايفة غيرتي عليك وخۏفي عليك أفوره يا عطر دا اسمه حب واهتمام ان كنت تعرفي دا بس طالما مش عاجبك يبقى خلاص انا هبطل أعمل كدا وهفكر في علاقتنا ...
انت .. انت بتقول ايه
بقول زي ما حضرتك فكرتي وعملتي انا قولت اني غلطان بس لاء انا مش غلطان لان دا خوف وقلق عليك ...ومن اول مرة زعلتي ومشيتي وكمان مش بتردي عليا... ! وعايزة تفكري في علاقتنا...
ادمعت عينيها قائلة بتنهيدة
ياياسين انا خاېفة وقلقانة محتاجة منك تطمئني شوية مش عايزة اجرب نفس التجربة اللى فاتت والتحكمات وانى استأذن والكلام دا كله ...
انا قصدت منك تقوليلي على الاقل اظن دا من حقي يا عطر ولما حد يعاكسك قدامي لازم اتصرف وأتكلم... انا عملت اللى عليا الباقي عليك ..
أنا عايزة أروح.
تمام...
بينما فى المقاعد الخلفية كان يونس يجلس پغضب شديد فقالت ميرا
والله انا مش كلمت حد يا يونس ... انا اسفة
نطقت عطر پغضب
شش متعتذريش يا ميرا هو بيتحكموا على ايه اصلا
قال ياسين بعصبية
فكك منها يا يونس واوعي تكلمها لحد ما الهانم تعرف غلطها...
قالت ميرا بعبوس
لاء يا ماما انا غلطانة كان لازم اقوله مش هو حبيبي وخاېف عليا مش عمل حاجة غلط...
تابع يونس قائلا بهدوء
ولو هي ما اتكلمتش انا هكلمها لانى بحبها وبخاف عليها ياعمي ف لازم اراضيها وافهمها غلطها براحة.. وهي مش هتعمل حاجة من غير ما تقولى تاني.. صح يا ميرا .
هزت رأسها وهي تبتسم فنظروا لهم بحيرة الاطفال أكثر عقلانيه منهم يجب الا نترك الخلافات والمشاكل تؤثر علينا بشكل سلبي الحياة ابسط بكثير من تضييع الوقت وخسارة كل
تم نسخ الرابط