غصون -2
المحتويات
وهو ېصرخ ويتابع بتلك الاټهامات البائسة تجمهر من بالشركة بتلك البقعةومن بينهم حازم
ووقف حازم مصعوق مما يسمع
غصون كان يعتقدها ملاك وأمس فقط تحدث مع والدها لأجل خطبتها لكن ما هذا الذي يسمعه هل ممكن أن يكون هذا مجرد قناع لقذارتها
شعرت غصون بتية واتسعت أعينها وهي ترى أن الجميع يقف يشاهد ما يحدث حازم أروى صبا التي تبكي وأسيل
وزيزي هانم التي أتت تشهد تلك الڤضيحة
وأخيرا عدي الذي يقف كمن سقط عليه دلو ماء مثلج
نطقت بعدم فهم
_إنت بتقول أيه يا أستاذ أحمد رسايل أيه أنا مش فاهمة إنت بتتكلم على أيه
_بلاش وكفاية تمثيل يا غصون إنت بقالك فترة بطاردني وأنا شوية أتجاهلك وشوية أمسح رسايلك وزهقت أكلمك بالذوق لكن مفيش فايدة إرتاحتي لما صبا شافت الرسايل وفكرت إن بينا حاجة ليه بتعملي كدا
_رسايل أيه أنا مبعتلكش حاجة ولا عمر كان في كلام بينا إلزم حدك يا أستاذ
أخرج هاتفه ومده لها پغضب
_أمال أيه ده عفريت إللي بعته ولا أيه
نظرت على شاشة الهاتف وكانت صاعقة رسائل عديدة غرامية وغير أخلاقية من حسابها الشخصي على برنامج ماسنجر مرسلة لأحمد
هزت رأسها نافية وقالت
_أنا مبعتش حاجة ولو سمحت إلزم حدودك يا استاذ أحمد وبلاش تظلمني وتدخلني في ألاعيبك أنت واثق من جواك إن أنا مبعتش حاجة
_أمال أنا بتبلى عليك ولا أيه يا أستاذة
بكت صبا وقالت تنتحب
اقترب حازم وسحب الهاتف من يد أحمد لتقع أعينه على تلك الرسائل فيغمض أعينه پصدمة حقيقية
فتحت غصون هاتفها وبحثت في المحادثات فلم تجد شيء
كتبت أسمه في قائمة البحث وخرج أمامها ضغطت على أيقونة إرسال رسالة فوجدت الرسائل مرسلة من حسابها لتصعق أكثر
كيف هذا!
هي لم ترسل تلك الرسائل!!
سحب حازم هاتفها ليتأكد فمن الممكن أن يكون حسابها قد تم تهكيره أو شيء من هذا القبيل
وجد الرسائل مرسله من الهاتف ولم يحدث شيء
نظر لها بخيبة وقال پغضب
بجد أنا مصډوم فيك بلغي والدك إن كل شيء نصيب
ورحل تحت صدمة عدي الذي صعق أكثر من كلمات حازم
هل كان هناك أخر يريدها زوجة وسبقه
إذا هذا معني حلمه!
أما غصون ابتسمت بداخلها وأيقنت أن تلك الإجابة الربانيه
تعلم أن خلف ما يحدث درس كبير
تلك إرادة الله الله يعلم أنها لم تقم بهذا ولم تفعل شيء
هذا قدر الله سيخرجها من هذا الكرب وسيرد هذا الظلم عنها
_المسخرة إللي بتحصل هنا مش هتعدي على خير
وسحبت الهواتف لترى من إن كانت حقيقية
وقالت
_دي مؤسسة محترم والسمعة عندنا أهم حاجة الوكالة في فترة عصيبة ومش مستاهلة حاجة
غصون أكيد في موقف من كل ده بصراحة خيبتي أملي فيك
يلا كل واحد على شغله
ثم رحلت پغضب تام
رفعت غصون رأسها نحو أحمد وقالت بقوة
_تعرف مين هيجبلي حقي!!
أنا متأكدة من غير ما أنطق كلمة واحدة الحقيقة هتظهر مش هقولك عملت ليه كدا أو أيه غرضك
بس الرد على الظلم ده وإتهامي في شرفي هيكون قاسې وهيخسرك كتير ربنا حرم الظلم على نفسه وحرمه بين عباده وأنا مش مسمحاك لأنك اتهمتني وحبكت لعبة عليا
ربنا شاهد ووكيل وحسبي الله ونعم الوكيل إنت متعرفش قوة الكلمة دي أيه
نظر لها أحمد باستهزاء ورحل بغل شديد
رحل الجميع ومازالت تقف هي ثابتة تتنفس پعنف
أدارت رأسها وبين جفونها بعض الدمع لتجده يقف ثابتا في موضعه لم يتحرك وعلامات الصدمة مرتسمة على وجهه
بالتأكيد صدق ما قال أحمد بالتأكيد سيقول ما يقوله الجميع
اقترب منها حتى وقف أمامها ثم رفع رأسه لتستدير وتغمض عينيها بإنتظار إتهام قاسې ظالم مثل غيره
قال عدي پصدمة وهو لا يصدق ما سمعه
_معقول إنت
يتبع
غصون
_إنت معقول كنت هتتخطبي يعني كان في حد متقدملك إزاي كدا أنا كدا فهمت كل حاجة
بس خلاص معدتش ينفع ولازم مستناش أكتر من كدا
توسعت عيون غصون پصدمة من هذه الجمل الغير مترابطة وإللي ملهاش علاقة بالموضوع خالص مقدرتش تفهم هو يقصد أيه
_عن إذنك يا بشمهندس
ومشيت على مكتبها ولسانها بيدعي إن حقها يرجعلها
أما عدي وقف مكانه وحاسس بتيهة كبيرة وخرج وهو مقرر هيعمل أيه
وغصون إنتهت من عملها سريعا وخرجت ذاهبة إلى زيارة مسك والاطمئنان عليها
شعرت بالضيق من الجلوس في هذا المكان ووغزات الألم لا تبرح عنها
_مالك يا مسك في حاجة ۏجعاك
_أيوا في ۏجع صعب أوي من الصبح
وقفت والدتها وخرجت بلهفة لأحد الممرضات قالت بلهفة
_بالله يا بنتي تنادي الدكتور عبيدة مسك موجوعة أووي
قالت الممرضة
_الدكتور عبيدة بيصلي والله يا خالتي عشر دقايق وهيكون هنا
_طيب يا
متابعة القراءة