غصون -2
أنا بصراحة مرتاحة أووي
ثم صمتت وهي تتذكر حديث غصون عن ما حدث أمس أثناء مجيئها من المشفى وموقف عدي معها فأيقنت أنه نفس الشخص ابتسمت بسعادة وقالت
ربنا يجعل نصيبك حلو من كل حاجة يا بنتي
ردد والد غصون بقلق
بس متنسيش إن كمان في حازم يا أم غصون
صمتت هدى فكانت لا تريد قول هذا قبل أن تأتي غصون لكن قالت بتردد
_بصراحة يا حاج عبدو غصون بعتت ليا رسالة من ساعة كدا وقالت إن كل شيء نصيب وحازم مش الشخص المناسب وهو بلغها بالكلمتين دول وقالها توصلهملك بسبب موقف حصل قالت لما ترجع هتحكي الموضوع من البداية
دا كلام يصح
إهدى يا أبو غصون أنا في البداية زعلت وقلقت بس رجعت قولت دا أكيد خير وربنا مش بيجيب ألا خير وأدي أول موقف منه بين سلوك مش كويس منه
غصون هتيجي وتحكي على إللي حصل ونعرف الموضوع أيه علشان مانظلمش حد
الحمد لله يا هدى كله خير أكيد
في هذا الأثناء كانت على وشك الدخول عندما سمعت الصړاخ لكن أوقفها رنين هاتفها اللحوح
أخرجت الهاتف من حقيبتها وتعجبت حينما وجدتها أروى
وعليكم السلام بقولك يا غصون لازم ترجعي الشركة دلوقتي ضروري في أسرع وقت
خرجت من المشفى وتسائلت بقلق
_في أيه يا أروى أيه إللي حصل
لما تيجي يا غصون المهم في أسرع وقت تكوني هنا الدنيا مقلوبة
خير يارب حاضر يا أروى في أسرع وقت وهكون عندك سلام
سلام
بعد أقل من نصف ساعة كانت تدخل من أبواب الشركة بقلق وأسرعت نحو الأعلى لتجد الكثير من أفراد الأمن منتشرين وموظفين الشركة متجمعين
الهرج يسود الأرجاء ومدحت وزوجته يقفان غاضبان
همست بإرتعاش
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
تقدمت وتسائلت بعدم فهم
في أيه أيه إللي بيحصل
انتبه الجميع لها فالټفت عدي نحوها ثم تقدم مدحت منها پغضب تام وخلفه زوجته مدام زيزي وترميها بنظرات خائبة غاضبة
في إنك حرامية وڼصابة كبيرة ياللي عاملة شيخة وأنا مش هعمل حاجة ألا إن أسلمك للشرطة وبس
يتبع