رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
منه وهى تحدثه عن الإنجاب والذهاب للطبيب ليفحص زوجته فهو متزوج منذ عامين وكثرت التسالات عن تاخر الانجاب بعد حديث طال لمده ساعه وهو يستمع لوالدته دون جدال إلى ان انتهت من حديثها المعتاد ..
تنهد ياسين بضيق خلصتي كلام يا ماما ولا لسه فى حاجه جديده عاوزه تضيفها
غاده بقى كده يا بني انا نفسي اشوف خلفتك وانت واخد الموضوع ببساطه
من الخلفه يبق نرضى بقى بنصيبنا وربنا ان شاء الله هيرزقنا كله بامر الله نعترض احنا ليه بقى
غاده بحزن طب خدها وسافرو بره اعملو حتى طفل انانيب حقن مجهري اى علاج
قبل جبينها وغادر قبل ان تزيد فى الحديث ..
وعندما غادر الفيلا وجد زوجته تجلس بالسياره وعلامات الحزن مرسومه على وجهها فشعر بالضيق من أجلها .
ندي بحزن مافيش حاجه بتشغلني عنك غير التفكير فى موضوع الاطفال
ياسين بتفهم عارف احنا مضغوطين جدا من كل الاتجاهات وعشان كده هنشطب القريه ونسافر نريح اعصابنا انا وانتى بجد محتاجين لاجازه ايه رأيك وننسى بقى اى حاجه عشان خاطري بلاش تزعلي نفسك ولا تشغلى بالك بالموضوع ده انا مايهمنيش غير وجودك فى حياتي
ياسين بابتسامه أيوة كده دلعيني ومش عاوز اشوف الحزن جوه عيونك طول ما انا عايش
ندى بحب ممكن طلب هو مش طلب هو رجاء وحلم نفسه تحققه
نظر لها ياسين وهو يعلم عن اى امنيه تتحدث وبعد طول صمته امسك بيدها بين راحت يده ونظر لها بحب
عارف نفسك فى ايه وان شاء الله هحققهولك بس بعد السفريه دي بجد محتاج نستجم شويا ولم نرجع مستعد نعمل العمليه إللى هتحقق حلمك يا حبيبتي
ظلت حبيسه غرفتها ورفضت تناول الطعام .
جلس الجميع على مائده الطعام ونظر عبدالرحمن بتسأل عن حبيبه
عبدالرحمن امال فين حبيبه مش معقول لسه فى الجامعه
حازم وهو يرمق شقيقه بضيق لا رجعت من بدري بس زعلانه عشان النهارده كانت حفله تخرجها وطلبت من البيه يحضر وهو طنش طبعا لم انتى مش ناوي تحضر كنت اعتذرلها مش توعدها وتخلف وعدك وكمان عرفني او عرف بابا حتى بدال ماتحس أنها وحيده ومالهاش حد
يوسف ببرود نسيت وبعدين كنت نايم
عبدالرحمن پغضب طبعا دلوع مامي لسه صىاحي ماهو إللى زيك عمره ماهيتحمل مسئوليه
فريال وهو حصل ايه يعني فيها ايه لم يوسف نسي وكان نايم مش مشكله يعنى
عبدالرحمن بحزن فعلا مش مشكله هى بنت اخويا انا ومسئوليتي انا
حازم ايه رايك يا بابا نعملها حفله بمناسبه نجاحها وتخرجها اكيد هتفرح اوى وكلنا هنكون مبسوطين بيها وهى تحس أنها مش لوحدها
نهض عبدالرحمن من مقعده ونظر لابنه اعمل المطلوب يا حازم واشرف على كل حاجه بنفسك
فريال بضيق رايح فين مش هتكمل اكلك
عبدالرحمن نفسي اتسدت من تصرفاتكم ..
صعد الدرج وتوجه لغرفه حبيبه طرق الباب بهدوء وانتظرها تفتح له
كانت مازالت تبكي بفراشها وعندما استمعت لطرقات الباب نهضت لترا من الطارق تفاجئت بوجود عمها
احتضنها وهو يبارك لها نجاحها ويعتذر عن عدم علمه بموعد تخرجها
ترك حازم المنزل وقرر جلب الهديه الذي وعدها بها .
ظل يتفل من متجر لاخر لايعلم ماذا يجلب لها
بتلك المناسبه إلى ان وقعت عيناه على سياره حمراء صغيره الحجم ومن ماركه عالميه فقرر أن يسعد بها حبيبه فدلف على الفور لداخل معرض السيارات وانهى عقد الشراء وطلب منهم جلب السياره غدا على عنوان الفيلا .
حيث تقام الحفل سوف يهاديها اياها بالحفل واتفق مع احدي المتعاقدين بقاعات الافراح والحفلات ان يتولو أمر الحفل بحديقه منزلهم من أجل شقيقته الصغرى وان يرا البسمه على وجهها البرئ ..
الفصل الثاني
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمة الألفي
استاذنت عمها لتذهب إلى منزل صديقتها وافق على الفور وطلب منها ان تظل بمنزل صديقتها إلى ان يذهب حازم ويقلها المنزل وبعد ذلك انطلقت لمنزل ريم ..
تحدث حازم إلى الشخص الذي كلفه بأمر الحفل لياتي ويقوم باعماله الآن يريد أن تتفاجئ حبيبه عند عودتها للمنزل ..
كانت تشتعل بالڠضب بسبب الحركه
متابعة القراءة