رواية مكتملة بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
أيدينا فاضيه يا ماما انتى ليه محتاره كده
ريم بتوتر مش عارفه عروسه بقى استحملي
ابتسمت على صديقتها المجنونه تصدقي انتي محتاجه لطنط هدي تبق معاكي
ريم بابتسامه ماما ايه يا بيبو حرام عليكي دى كانت ممكن تقولي خدى هدومي من الدولاب انا ماستعملتهمش هههههه
حبيبه ههه طيب يلا قدامي وانجزى بقى
ريم باعجاب تنظر إلى ثوب الزفاف تعالى نشوف الفستان الاول ناخد فكره
دلفا سويا لمول يعرض بعض الثياب المخصصة بليله العمر اعجبت ريم بثوب انيق وجذاب ولكن لا يصلح للمحجبات .
ريم بحزن خساره عريان مش هينفع
حبيبه بجديه بس ممكن ينفع عادي
ريم بضيق ازاى بقى
حبيبه هنتكلم مع صاحبه المول ممكن تعمل ليه بعض التعديلات عشان يكون مخصص للمحجبه وافتكر هو مش محتاج غير لمسات بسيطه يتقفل من فوق وبس
توجهو سويا إلى حيث السيده التى تجلس بمكتبها وحاولت أن تتحدث معها حبيبه بجديه انهم يردون ذلك الثوب ولكن بعد ان يتم عمل ليه تعديلات بسيطه. رحبت السيده بالفكره وطلبت من احدى الفتايات العاملين بالمول باخذ مقاسات ريم لتجهيز الثوب خلال أيام ..
وصلت لمقر شركه الشامي ودلفت لداخل المبنى توجهت إلى مكتبه واخبرت السكرتريه أنها تريد مقابلته لامر هام بالعمل. اذن لها حازم بالدخول وابتسم بوجهها يرحب بوجودها .
جلست فرح وعلامات
الڠضب على وجهها باشمهندس انا جايه لحضرتك فى مشكله متعلقه بالشغل
حازم بجديه طب ممكن تشربي حاجه تهدي شويا شكلك مټعصبه وكل مشكله وليها حل اطمني
فرح بجديه لا شكرا مش محتاجه اشرب حاجه واسفه ان هعطل حضرتك بس بجد إللى بيحصل فى الشركه كتير
حازم بعدم فهم مالها الشركه مش فاهم
حازم ماله يوسف عمل ايه
فرح وقف الشغل عندى فى الكومبوند
حازم باستغراب ايه وقفه ليه مش فاهم ايه إللى يخليه يعمل كده
فرح بجديه عشان كده جيت لحضرتك لم طلبت اقابله وأعرف السبب كان رده غريب اوى هو حر فى شغله ويعرف يمشيه كويس
فرح حاضر يا باشمهندس بعد اذن حضرتك لازم امشي
حازم بجديه مع السلامه
٠
داخل اسوار فيلا الانصاري
كان يجلس مع عائلته بحديقه الفيلا وهو يشعر بالسعاده بقرب شقيقته الصغري وصغارها .
تحدثت والدته بجديه ايه رايكم نعزم حبيبه وعيلتها بكره على العشا وكمان نتعرف عليهم اكتر
محمد ايه رأيك يا ياسين
ياسين بابتسامه اكيد موافق ماعنديش مانع
ادم بجديه بقولك ايه يا سينو ماتيجي نطب على مجد واحشني لمتنا بتاعت زمان
ياسين بابتسامه تمام هغير هدومي وانزلك
ادم مستنيك يا صاحبي
اتكز على عصاه ودلف لداخل الفيلا قابل سيف فى طريقه اشتم رائحته وشعر بالتقزز بسبب رائحه فمه الكريهه من اثر الكحول .
وقف سيف دقائق يتطلع اليه پحقد إلا قولي يا ابن عمي حبيبه قبلت بيك ازاى وانت كده
ابعده ياسين من امامه ولم يعطيه اى رد بلا تجاهله تماما وكأنه لم يستمع إليه ..
ولكن عندما دلف لغرفته اغلق الباب بقوه فهو داخله بركان يريد اخماده يريد ان يفتك بابن عمه ولكن ليس بيده دليل على فعلته الحمقاء فى حقه وحق زوجته الراحله والآن يريد ان يعكر صفوه بالحديث عن زوجته الحاليه ماذا يفعل مع ذلك السيف يسال نفسه بكل دقيقه ماذا فعل من أجل ان يكن له ڠضب وحقد واراد ان يتخلص منه ماذا فعل به لأجل تلك العداوه .
الفصل الحادي والثلاثون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
حل المساء على ابطالنا
انتهت حبيبه من يومها الشاق بسبب الترجل مع صديقتها من مكان لاخر لانتقاء كل ما يلزم العروس من تجهيزات واستعدادت للزفاف ..
وعادت إلى منزلها منهكه من التعب والارهاق طوال اليوم ..
٠
كان يجلس بصحبه اصدقائه بحديقه الفيلا وفجأة قرر الابتعاد ليتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها فمنذ الصباح لم يهاتفها ولم يعلم عنها شيئا واراد ايضا ان يخبرها بموعد العشاء غدا برفقه عائلتها ..
همس ادم باذن مجد هو ياسين بيحب بجد ولا ايه
مجد بابتسامة أنت شايف ايه
ادم برفعه حاجب والله يا عم مجد ماعارف بس اكيد انت تعرف
مجد بضحكه عاليه الفضول هيموتك انا عارف هههه
ادم بابتسامه طب ماترسيني على الدور انا افرحله بردو
مجد يطلق زفيرا قويا ياسين بيحب فعلا بس عنده حاجه جواه منعاه بسبب الحاډثه لسه حاسس بتانيب الضمير عشان كده ياسين مذبذ فى مشاعره بيحب بجد وصادق كمان مع حبيبه بس احساس الذنب صعب لسه ماتغلبش عليه
ادم بتسأل طب وهى بتحبه وعارفه بكده
مجد بجديه حبيبه المعالج النفسي لياسين .اكيد فاهمه حالته اكتر حد عارف هو عاوز ايه وكمان بتحبه ووقوفها جنبه اكبر دليل وأنا واثق ان قريب جدا وعلي ايد حبيبه هيسترد
متابعة القراءة